بطولة مثيرة ومستحقة

بطولة مثيرة ومستحقة

بطولة مثيرة ومستحقة

 لبنان اليوم -

بطولة مثيرة ومستحقة

صلاح منتصر

بفضل الإنفلونزا التى حبستنى فى البيت 12 يوما استمتعت بالبطولة الإفريقية لكرة اليد، وشاهدت جميع مباريات الفريق المصرى اعتبارا من يوم الافتتاح أمام الجزائر إلى مباراة الإثارة والنهائى أمام تونس والتى فاز بها الفريق المصرى عن جدارة واستحقاق واستطاع أن يحيى روح الحماس فى جمهورملأ المدرجات بنحو ضعفها ولم يهدأ لحظة . اللعبة ولأول مرة أتعمق فيها لعبة قوية وسريعة وحيوية وأكثر إثارة من لعبة كرة القدم التى مازالت معشوقة الجماهير الأولى . ولهذا لا يجب أن تنسينا كرة القدم حق لاعبى الرياضات الأخرى ومنها كرة اليد خاصة إذا كان مستواها كما وضح من الفريق المصرى مستوى جيدا يستطيع إثبات وجوده فى المنافسات العالمية .

بدأت لعبة كرة اليد فى دول شمال أوروبا السويد والدانمرك والنرويج ومعهم ألمانيا فى القرن الماضى وانتشرت بعد ذلك فى مختلف دول العالم. وفى مصر بينما يوجد لكرة القدم ثلاثة أو أربعة مستويات تتنافس عليها الأندية يبدو أن لعبة كرة اليد مازالت محدودة الانتشار رغم أن ملعبها يمكن نشره فى المحافظات والأندية المختلفة . فبينما ملعب كرة القدم تتراوح أبعاده طولا بين 100ـ110 أمتار وعرضا 64 إلى75 مترا فإن أبعاد ملعب كرة اليد ثابتة فى جميع الدول 40 مترا طولا و20 عرضا وسبعة لاعبين للفريق وقواعد صعبة أهم مافيها أنه لا تعطى الفريق فرصة التقاط الأنفاس طوال شوطى المباراة (نصف ساعة لعب لكل شوط) .

فاز الفريق المصرى وكل أفراده نجوم محترمون، فى ثمانية مباريات لعبها لم يهدأ مديره الفنى «مروان رجب» خلالها من توجيه وتخطيط وتنطيط ، وجاءت مباراته الأخيرة مع تونس واحدة من أقوى مبارياته، فقد تقدم الفريق التونسى بهدف فى الشوط الأول لكن الفريق المصرى عوض الفارق وتقدم فى النتيجة النهائية بهدفين، وكان واضحا الفرق بين الفريق المصرى وجميع الفرق الأخرى فى إجادة الفريق المصرى لعبة الهجوم الخاطف (fast break). حتى لو لم يفز الفريق المصرى بالبطولة لما قلل هذا من تقدير آدائه ولذلك لم يكن غريبا فوزه بها وإدخال الفرحة على مصر.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطولة مثيرة ومستحقة بطولة مثيرة ومستحقة



GMT 15:19 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

العالم ما بعد "كورونا"

GMT 08:21 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

على هامش انتشار فيروس كورونا

GMT 08:07 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

رد اعتبار البصل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon