حديث عن قائد رحل

حديث عن قائد رحل

حديث عن قائد رحل

 لبنان اليوم -

حديث عن قائد رحل

صلاح منتصر

مقدمة قصيرة : حسن اختيار القادة . هذا أهم ماقام به أنور السادات قبل أن يضع روحه ومستقبل الوطن كله على كف القدر وهو يوقع قرار حرب أكتوبر .

 وقد سبق فى ذكرى هذه الحرب الحديث عن هؤلاء القادة باستثناء «المشير أحمد اسماعيل على» الذى لم تأت سيرته إلا قليلا . ذلك أن القدر لم يمهله ومات بسرطان الغدد الليمفاوية بعد نحو سنة واحدة من الحرب . وهو مايجعلنى أحاول إعطاءه بعض الحق الذى يستحقه . وقد كان الفضل لأنور السادات الذى انتقاه من بين الموجودين رغم أنه كان أحيل للتقاعد.

1ـ كانوا دفعة واحدة ..جمال عبد الناصر وأنور السادات وأحمد اسماعيل وغيرهم من الضباط الذين شكلوا تنظيم ثورة 52 التى غيرت تاريخ مصر . ولولا معاهدة عام 1936 التى نجح مصطفى النحاس فى توقيعها مع الانجليز كخطوة على سبيل تحرير مصر من الاحتلال الانجليزى ، لما دخل جميع هؤلاء الضباط الكلية الحربية . فقد كان من آثار المعاهدة زيادة عدد الضباط المصريين فى الجيش ليتولى حماية قناة السويس ، فكان أن أعلنت الكلية الحربية قبول دفعة ثانية فى خريف عام 36 بلغ عدد أفرادها 52 طالبا ضمت لأول مرة أفرادا من عامة الشعب بعد أن كان دخول الحربية مقصورا على أولاد الذوات .

أقفز السنين فقد سار كل فى طريق وجرى ماجرى . وفى عام 1969 بعد استشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة خلفه أحمد اسماعيل فى منصبه . الا أنه بعد ستة شهور فقط نزلت القوات الاسرائيلية فى منطقة الزعفرانة بالبحر الأحمر فى عملية كان لها أبعادها السيئة على جمال عبد الناصر والقوات المسلحة ، ونتيجة مسئولية أحمد اسماعيل كرئيس للأركان أحاله عبد الناصر الى التقاعد . وفى بيته ظل 20 شهرا يعانى مرارة الشعور بالظلم ، الى أن حدثت أزمة السادات مع مجموعة على صبرى ومحمد فوزى وشعراوى جمعه وسامى شرف وغيرهم ، ليفاجأ أحمد اسماعيل بقرار من السادات فى 14 مايو 1971 بتعيينه رئيسا لجهاز المخابرات العامة ، وكان ذلك بغير ترتيب ، بداية الطريق الى قيادته حرب أكتوبر .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حديث عن قائد رحل حديث عن قائد رحل



GMT 14:47 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 14:45 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 14:44 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 14:42 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 14:40 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:01 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 13:59 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تغييرات في تفاصيل المشهد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon