رحيل مبدع شريف
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

رحيل مبدع شريف

رحيل مبدع شريف

 لبنان اليوم -

رحيل مبدع شريف

صلاح منتصر

 رحل مبدع شريف مناضل كره الحرب وأحب السلام وأذهلته مغامرة السادات ومحاولته إنهاء الحرب مع إسرائيل فتعامل معها بتفكير المؤلف الدرامى الذى كتب عشرات الاعمال المسرحية وظل مؤمنا بها مدافعا عنها رغم حصار الحراب التى وجهت إليه حتى وصلت إلى قطع معاشه  من اتحاد الكتاب ، ومنع كتاباته فى مصر حتى يجوع ويمد يده،  لكن الجينات الدمياطية الشريفة فى عروقه حمته من أن ينحنى ويعطى ظهره لمبدأه ، وظل إلى آخر يوم محتفظا بقوته وسماحته وابتساماته التى كان يوزعها علينا فى سخاء .

اشتهر على سالم بمسرحية «مدرسة المشاغبين» التى اتهمت بأنها كانت ثغرة فى حائط القيم والأخلاق توالت بعدها أعمال أخرى لآخرين نجحت فى انهيار الحائط . وقد أرسل لى «على « أصل المسرحية كما كتبه كشهادة بأنها خالية من الكثير الذى أضافته مجموعة من الممثلين  البارعين الذين تصادف وجودهم معا فى فصل مدرسة وتباروا فى الخروج على النص وأصبح كل منهم نجما كبيرا.

لا يخجل على سالم من سرد كفاحه منذ بدايته فى رأس البر كمساريا فى طفطف (قطار مفتوح يخترق شوارع رأس البر الممنوعة فيها السيارات) ثم موظفا فى شركة أتوبيس محلية وغيرها من الأعمال المختلفة التى تمكنه بشرف من تحقيق أمنيته فى معرفة إبداعات كبار الأدباء العالميين من روائع وأعمال أدبية تمكن من قراءتها بلغتها الاصلية والتحليق معها حتى اصبحت مكونا رئيسيا لابداعاته التى لولا الحصار الذى فرض عليه لنال مكانة كبيرة أثق أنه سينالها بعد رحيله . ذلك أن على سالم كتب عشرات المسرحيات التى حققت نجاحا كبيرا وله مسرحيات أخرى فرض عليها الحصار لم تر النور ، وكان أحد أصدقائى الكرام وصحيفة الشرق الأوسط هما السند الذى استند إليه وكتب بالأخيرة ثلاث مقالات قصيرة كل أسبوع بالغة الروعة فى الخلط بين السياسة والأدب والدراما وتمنح على سالم لقب الأستاذ فى الكتابة القصيرة التى لا تقل عن الدور الذى قام به يوسف إدريس فى القصة القصيرة .

على سالم رحل ، وعلى الذين حاصروه أن يهنأوا ، وأن يتاح الإفراج عن أعماله لترى النور، فالأفكار قد تحاصر وقتا ولكن لا يمكن قتلها !
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل مبدع شريف رحيل مبدع شريف



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon