سلاح الصحفى
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

سلاح الصحفى

سلاح الصحفى

 لبنان اليوم -

سلاح الصحفى

صلاح منتصر

لم أعرف دموعا قريبة من عينى صاحبها مثل دموع الزميل العزيز سامى متولى مدير تحرير الأهرام حتى وقت قريب . فهو إذا حزن تدفقت دموعه . وإذا فرح تشحتفت شفتاه وانسابت دموعه حتى يجعلك تحتار هل تداعبه أم تواسيه .

وسامى متولى من خريجى أول دفعة صحافة بكلية آداب القاهرة عام 58 وكانت على موعد مع تولى الأستاذ هيكل رئاسة الأهرام ، فإختار باقة من شباب الدفعة جاءوا الأهرام ونجح جميع أفرادها وأصبحوا أساتذة كبارا حفروا طريقهم فى الصخر بالحب والعمل سنة كاملة بلا أجر دون أن يظهر اسم واحد على ما ينتجه ، على عكس جيل هذه الأيام الذى يسبق ظهور اسمه معرفة القارئ بإنتاجه !

أكتب عن سامى متولى بمناسبة كتابه ز خمسون عاما فى حب الأهرام والبرلمان ز وهو كتاب لن تجده للأسف فى السوق ، فقد طبع 300 نسخة منه على نفقته على أساس أنه كتاب خاص لا يهم سوى زملائه الذين عاصروه فى رحلته بالأهرام ، بينما بعد قراءته تذكرت كتاب ز سلاح التلميذ أشهر الكتب غير المدرسية التى كنا نستعين بها ليرشدنا إلى النجاح ، وبالتالى يعتبر كتاب سامى سلاحا لكل صحفى ناشئ يريد أن يتعلم ويعرف حقيقة الحياة الصحفية لا الخيال الذى يراه فى الأفلام .

وقد استمتعت بصدق كل كلمة فى الكتاب لأن سامى ليس من أصحاب الخيال ، وقد عاش صادقا مع نفسه فى كل محطة من حياته ،متنقلا فى الأهرام من النيابة الإدارية إلى مجلس الدولة، فمجلس الوزراء فمجلس الشعب حتى أصبح أشهر محرر برلمانى فى الصحف وبعد ذلك رئيسا لقسم الأخبار فمديرا لتحرير الأهرام مع الأستاذ إبراهيم نافع . ومع التغييرات التى حدثت ظل سامى متولى متعبدا فى محراب الأهرام إلى أن جلس أخيرا فى بيته بسبب القانون ، ولأنه لا يتحمل الفراغ فقد حاول ملأه بكتابة سيرته الذاتية بالتفصيل .. حبه الأول والأخير من زوجته التى لم يعرف غيرها طوال حياته ،كل فتفوتة أرض اشتراها ،خبطاته وهو مفلس ، زملاءه الذين أحبهم وأحبوه ،طريق طويل من الجهد والتعب والسهر وليت أبناء المهنة الجدد يتعلمون منه .

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاح الصحفى سلاح الصحفى



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon