مليونية شرم الشيخ
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مليونية شرم الشيخ

مليونية شرم الشيخ

 لبنان اليوم -

مليونية شرم الشيخ

صلاح منتصر

باللغة المتداولة يمكن القول إن مؤتمر شرم الشيخ كان «مليونية رائعة» من ملوك ورؤساء الدول وكبار رجال المال والاستثمار والأعمال الذين توافدوا علي مصر، ليؤكدوا وجودهم في مصر ومع مصر في هذه الظروف بالذات ولتكون رسالة واضحة للإرهاب أو مؤيديه أو الذين تشككت ثقتهم في قدرات مصر.

لا أبالغ إذا قلت إن مصر لم تشهد مؤتمرا بمثل النجاح الذي حققه مؤتمر مصر المستقبل الذي بدأ يوم الجمعة الماضي وينتهي اليوم، سواء من حيث الحضور أو الدول والشخصيات وأيضا الانضباط الكامل في مواعيده، وهو ما تأكد في اليوم الثاني للمؤتمر، فالعادة أن تجري المحافظة علي يوم الانفتاح الذي يحضره الرئيس، وبعد ذلك يكون التسرب والانفلات وهو ما لم يحدث، فمن قبل الثامنة صباح أمس كان حضور الجلسة الثانية يملأون قاعة المؤتمر وليس هناك كرسي خال.

تابعت المؤتمر تليفزيونيا وأجريت اتصالات مع الذين يجلسون في الصفوف الخلفية أصحاب العيون الناقدة، وقد أجمعوا علي أنهم استمتعوا بمؤتمر منضبط، حفل بعدد كبير من الشخصيات وهذا ما يهم رجال الأعمال والمستثمرين الذين يرون أن أهم ما في المؤتمرات اللقاءات الجانبية والحوارات والاتفاقات.

قيمة المساعدات التي أعلنتها الدول الشقيقة السعودية والكويت والإمارات لمصر أنها تدعم اقتصاد مصر وتعطي المستثمرين قدرا من الطمأنينة إلي وقوف الدولة التي يستثمرون فيها علي قاعدة قوية.

أهم ملاحظاتي علي المؤتمر الجدية الواضحة في الكلمات التي ألقيت فلم تكن من نوع المكالمات الاستهلاكية التي يمكن أن تطرح في أي مؤتمر وإنما كانت كلمات مدروسة ومقصودة.

من أقصر الكلمات التي ألقيت كلمة رئيس وزراء إثيوبيا، وتضمنت رسالة في منتهي الذكاء قال فيها «إن مصير إثيوبا ومصر واحد.. إما أن نغرق معا أو ننهض سويا.. وقد قررنا أن ننهض معا»، وهي عبارة ذكية في إشارة إلي سد النهضة واتفاق مصر وإثيوبيا بمشاركة السودان علي العمل بروح الوفاق في تنفيذ سد النهضة بحيث تتحقق فوائده للجميع دون أن يضر أحدا.

مبروك لكل مصري هذا النجاح الكبير للمؤتمر، وشكرا للرئيس عبدالفتاح السيسي والمهندس إبراهيم محلب والوزراء وكل يد شاركت، سواء من مصر أو غير المصريين.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليونية شرم الشيخ مليونية شرم الشيخ



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon