من يخدع من
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

من يخدع من ؟

من يخدع من ؟

 لبنان اليوم -

من يخدع من

صلاح منتصر

 فى مشهد تمثيلى استغرق 22 دقيقة ساده صمت استمر للمزيد من الإثارة 45 ثانية ، شن  بنيامين  نتانياهو رئيس وزراء إسرائيل فى كلمته أمام الأمم المتحدة هجوما بالغا على إيران، خلاصته أن إيران دولة تخدع العالم، و أنها توصلت مع أمريكا إلى اتفاق خادع يبقى فى الواقع على نشاطها النووى بما يمكنها من تصنيع وامتلاك الأسلحة النووية التى تهدد إسرائيل. وفى لغة تحذيرية مليئة بوعيد التهديد قال نتانياهو إنه اذا لم يقم المجتمع الدولى بدوره ويقف فى وجه إيران لوقف نشاطها النووى ، فإن إسرائيل سوف تمضى وحدها ولن تسمح لإيران بامتلاك أى سلاح نووى !

ولا أعرف من يخدع من ؟ فمن يسمع هذا الكلام من نتانياهو بالذات يتصور أن اسرائيل لابد أنها راعية سلام المنطقة التى تحرص على بقائها منطقة نظيفة خالية من الاسلحة النووية ، وأنها انتفضت خوفا من امتلاك إحدى دول المنطقة مثل إيران هذا السلاح ، بينما الحقيقة الموثقة أن الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط التى تمتلك سلاحا نوويا وعشرات القنابل النووية هى إسرائيل، وترفض معاهدة السلاح النووى وأى رقابة عليها ، وبالتالى فإن إسرائيل هى آخر دولة يمكن أن تتحدث عن السلاح النووى .

ولا شك أن سلامة الشرق الأوسط ترتبط ارتباطاوثيقا بالسلاح النووى وضرورة خلو المنطقة منه سواء امتلكته إيران أو اسرائيل أو أى دولة اخرى . وإذا كانت إسرائيل قد شعرت اليوم بالقلق من احتمال امتلاك ايران للسلاح النووى ، فهذا القلق يعيش داخل كل عربى منذ أكثر من 30 سنة، منذ تأكد امتلاك إسرائيل هذا السلاح ، بل يمكن القول إن امتلاك إسرائيل له هو المحرض الأول، أو فلنقل الغطاء الذى تستخدمه إيران لامتلاك النووى . ولهذا فبدلا من التمثيلية الخادعة التى قام بها نتانياهو والتى لا يمكن أن يصدقها أحد ، فالأفضل لرئيس الوزراء الإسرائيلى إذا أراد أن يصدقه الآخرون ، أن يعلن بوضوح قبول اسرائيل معاهدة الاسلحة النووية تأكيدا لسلام المنطقة ، وبالتالى يفقد إيران وغيرها أى حجة لامتلاك السلاح النووى ، ويرسى حجر عصر جديد للسلام دون خداع !
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يخدع من من يخدع من



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon