هل هى الطائرة أم مصر
مقـ.تل 6 سائحين في لاوس في حالات تسمم جماعي بمادة الميثانول الجيش الإسرائيلي يُصدر الأوامر بالإخلاء للمستوطنين والنازحين في عدة مناطق شمال قطاع غزة الأمن العراقي يُعلن احباط مخطط إرهابي خطير في محافظة كركوك استهدف اغتيال عدد من الشخصيات أمنية ومواقع حكومية تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان
أخر الأخبار

هل هى الطائرة أم مصر ؟

هل هى الطائرة أم مصر ؟

 لبنان اليوم -

هل هى الطائرة أم مصر

صلاح منتصر

 من يقرأ ماتنشره صحف الغرب يلاحظ أن معظمها يتحدث عن حادث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء كما لو أنها أول طائرة تسقط، وأنه اذا كان سقوطها بسبب يد ارهابية فان هذا الارهاب خاص بمصر المسئولة وحدها عنه، وليس ارهابا يشمل كل المنطقة ووصل الى دول الغرب نفسها .

على المستوى الرسمى كان ملاحظا أن كبار المسئولين وعلى رأسهم رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون الذى كان الرئيس السيسى فى ضيافته بدعوة رسمية منه لزيارة بريطانيا لأول مرة بعد أن زار الرئيس السيسى ألمانيا وفرنسا وايطاليا واسبانيا ولم يعد يبقى إلا بريطانيا مما جعلها تدعو الرئيس المصرى فى منتصف يونيو الماضى.. أقول ان كاميرون خرج خلال الزيارة بما يخرج عن أعراف الضيافة يفجر قنبلة فى السياحة المصرية ويعلن وقف الرحلات السياحية الى شرم الشيخ اعتمادا على تقارير مخابراتية صدرت من أمريكا بتسجيلات بين بعض المنتمين لمنظمة داعش يباهون فيها بعملية الطائرة، وبالتالى جاء القرار بأن الطائرة تم اسقاطها بعمل تخريبى ارهابى.

وحتى اذا كان هذا صحيحا وهو مالم تؤيده التحقيقات الفنية حتى اليوم، فلقد كان الواجب أن تسارع بريطانيا التى لا علاقة لها بجنسية الطائرة ولا بركابها الروس، الى اعتبار الجريمة موجهة ضد أمن العالم وتقدم مساعدتها الصادقة النوايا لمصر. ونفس الموقف اتخذه الرئيس الأمريكى أوباما الذى سبق التحقيقات الفنية وخرج يقول «هناك احتمال بوجود قنبلة فى الطائرة الروسية» دون أن يقول جملة واحدة عن مساعدة تقدمها بلاده باعتبار أن ذلك لو كان صحيحا يؤيد الحرب التى يدعى القيام بها ضد داعش، مما جعل وزير الخارجية المصرى سامح شكرى يقول بأدب بالغ: إن مصر لم تجد القدر الكافى الذى كانت تأمله من تعاون الدول الأخرى فى مواجهة الارهاب.

ذلك أن موضوع هذه الدول كما يتضح ليس الطائرة، وانما انتهاز الفرصة وبسرعة لضرب مصر اقتصاديا فى صناعتها السياحية، وبحيث اذا جاءت نتيجة التقرير التى يمكن أن تتأخر فترة طويلة أو حتى لا تصدر كما فى حوادث كثيرة، يكون مفعول الضربة قد تحقق !

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هى الطائرة أم مصر هل هى الطائرة أم مصر



GMT 17:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 16:02 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 16:00 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 15:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 15:52 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لحوم العلماء ومواعظهم!

GMT 15:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وجع فى رأس إسرائيل

GMT 15:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حكم «الجنائية» وتوابعه

GMT 15:44 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

«الثروة» المنسية ؟!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon