أيام مع رجب البنا
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أيام مع رجب البنا

أيام مع رجب البنا

 لبنان اليوم -

أيام مع رجب البنا

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

حين وصلنى كتاب الأستاذ رجب البنا لماذا تخلف المسلمون؟، تذكرت أياماً جميلة قضيناها معاً حين كان لمؤسسة الأهرام مبنى واحد (المبنى الرئيسى الآن) فى وسط القاهرة. جمعت غرفة واحدة فى الطابق الرابع مكتبى المثقفين المتميزين الأستاذ رجب البنا، والراحل الكبير الأستاذ سامى خشبة، لفترة من الوقت. كما جمعت كليهما علاقة قوية مع عدد من خبراء مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية.

كان مقر المركز وقتها فى الطابق السادس، الذى شغل خبراؤه وباحثوه المحدودو العدد وقتها جزءاً منه، بينما كان مكتب مديره الراحل الكبير الأستاذ السيد يسين فى الطابق الخامس.

وأذكر زياراتى إلى الأستاذ رجب البنا، والأستاذ سامى خشبة، وأحاول أن أتذكر ما دار من نقاشات ثرية بيننا فى مرحلة كان الاهتمام بقضايا الثقافة والفكر والمجتمع واسعاً فى أوساط العاملين فى الأهرام. أيام رائعة عُدت بذهنى إليها حين بدأت فى مطالعة كتاب الأستاذ رجب البنا الحافل بأفكار مهمة طرحها فى معالجته موضوعاً شغل كثيرين، ومازال، منذ أن أصدر الكاتب اللبنانى شكيب أرسلان كتاب لماذا تأخر المسلمون.. ولماذا تقدم غيرهم فى ثلاثينيات القرن الماضي.

كثيرة هذه الأسباب. لكن الكاتب تمكن بأسلوبه الرشيق من بلورة أهمها مثل أوضاع المرأة التى مازالت تعانى تمييزاً متفاوتاً فى المجتمعات الإسلامية، ونقص الحريات فيها بدرجات متفاوتة أيضاً وخصوصاً الحرية الدينية، وسوء فهم الدين، واستغلاله لمآرب سياسية، وتحريف معانى الشريعة، والأمة، والحكم، والإيمان، والكفر، والجهاد، وصولاً إلى ما يسميه تركيب مفاهيم دينية تختلف عن جوهر الإسلام، ونشرها فى المجتمع اعتماداً على الجهل وضعف القدرة على التفكير النقدي، ورسم صورة مشوهة لليبرالية، والجمود الفكري، والانغلاق العقلي، والتفكير الخرافي.

ويرى الكاتب أن العقل والحرية هما الجناحان اللذان يمكن أن نقلع بهما فى الانتقال من التخلف إلى التقدم، وأن الخطوة الأولى فى هذا الانتقال هى تنمية القوة البشرية، وبالتالى مراجعة أوضاع التعليم، والأخذ بمفاهيمه وأساليبه الحديثة، ووضعه فى صدارة قائمة الأولويات، من أجل تجاوز حالة الفقر العلمى والفكري، وتوفير المقومات اللازمة لمجتمع العقل والمعرفة والعلم، وتشجيع كل ما يؤدى إلى التجديد والإبداع والابتكار، وإطلاق الطاقات الخلاَّقة الكامنة فى المجتمع.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيام مع رجب البنا أيام مع رجب البنا



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon