نصيحة إلى إسلام بحيرى
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

نصيحة إلى إسلام بحيرى

نصيحة إلى إسلام بحيرى

 لبنان اليوم -

نصيحة إلى إسلام بحيرى

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

يحتاج الباحث فى قضايا التراث إسلام بحيرى إلى مراجعة تجربته الصعبة التى خاض فيها معارك حامية، بدلاً من إعادة إنتاجها فى صورة تصريحات مثيرة فى برامج تليفزيونية متهافتة يبدد وقته فيها مرة أخرى. ويحتاج أيضا لأن يتذكر أنه باحث لم يقطع إلا خطوات محدودة فى مجال لا يصح خوض معارك بشأنه قبل أن يصل إلى مستوى معين من العلم والمعرفة. ولعله يصل عبر هذه المراجعة إلى أن القضبان التى عاش وراءها شهورا ليست هى أصعب ما فى تجربته رغم كل مرارتها وآلامها. وربما يجد أن موقفه الضعيف فى مساجلات ساخنة خاضها أصعب على أى باحث حقيقى من أى ظلم يتعرض له. فالباحث الذى يقدم على مساجلات فكرية ينبغى أن يكون مُسَّلحا بعدتها، وخصوصاً حين يسعى إلى التجديد والتقدم فى أجواء عامة محافظة. ولكن بحيرى لم يستكمل عدَّته المعرفية التى تُمكَّنه من تقديم الموقف الذى يؤمن به فى صورة تترك أثرا جيدا لدى الناس، بغض النظر عن اقتناعهم بهذا الموقف من عدمه. ولذلك بدا موقفه ضعيفا فى مجمله, وخصوصا عندما أخطأ فى معلومات بسيطة, وتبين مثلا عدم معرفته أن الإمام الشافعى (767-840) سابق على الإمام البخارى (810-870) وليس لاحقا له، وبالتالى لا يمكن أن يكون قد أبدى رأيا فى الأحاديث التى جمعها. ويظلم نفسه أى باحث يبدأ مشواره بخوض معارك لم يستعد لها. ولذلك فإذا كان بحيرى ظُلم لأن المناخ العام المحافظ يؤدى إلى إساءة تأويل بعض ما يُقال أو يُكتب لتقديم اجتهادات جديدة فى التاريخ والفكر الإسلاميين، فهو ظلم نفسه أولا. ولكنه لم يظلم نفسه فقط، وإلا كان الأمر خاصا به. فالمعارك التى أقدم عليها بصدر مفتوح ليست شخصية، بل تتعلق بصراع فكرى بين تيارين قدَّم نفسه بوصفه مُعبَّرا عن أحدهما. ورغم أن أحدا ممن يؤمنون بضرورة تجديد التراث لم يفوَّضه, فقد أضعف أداؤه موقفهم. وهذا بعض ما يصح أن يدركه، وأن يعرف فى الوقت نفسه أن لديه إمكانات تتيح له أن يكون باحثا قديرا إذا أعطى الوقت والجهد الكافيين لاستكمال معارفه بدلا من خوض معارك جديدة ولكن ليس فى صورة مناظرات هذه المرة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصيحة إلى إسلام بحيرى نصيحة إلى إسلام بحيرى



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon