شجاعة الجبناء
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

شجاعة الجبناء!

شجاعة الجبناء!

 لبنان اليوم -

شجاعة الجبناء

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

من بين التعليقات التى تلقيتها على الاجتهاد المنشور هنا فى 31 أكتوبر الماضى »موظفون جبناء«، تعليقان يفرضان التأمل.

أولهما من د. عزت الشافعى أستاذ القانون الدولى فى إحدى الجامعات الفرنسية. وهو يضيف الى ما ذكرته أن إدارة الأمم المتحدة باتت تعيش فى عالم آخر، ولا تدرك مغبة الطابع الروتينى لعمل معظم الموظفين العاملين فيها، وتنكر الواقع الذى يشى بأن حرصهم على مزاياهم المالية والأدبية الكبيرة يحول دون التصرف بشجاعة فى المواقف التى تتطلب ذلك. ولكن أهم ما ينبَّهنا إليه تلك المفارقة المثيرة المتمثلة فى تخصيص الأمم المتحدة جائزة لـ«الشجاعة» تمنحها لبعض موظفيها كل عام. ويقول إن المفارقة تزداد إثارة عندما نعرف أن أخر من حصل على هذه الجائزة موظفة كانت تعمل فى فريق المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، والذى يفتقد شجاعة اتخاذ الموقف المتوازن فى أزمة هذا البلد، ويصمت إزاء الاتهامات المتعلقة بالفساد فى بعض جوانب عمليات الإغاثة الإنسانية. 

وليست هذه إلا واحدة من مفارقات كثيرة نجدها فى أداء الأمم المتحدة نتيجة عدم توافر المقومات اللازمة لتحقيق أى إصلاح قد يساعد فى إنقاذ العالم من التداعيات الخطيرة المترتبة على أداء بيروقراطيتها. 

أما التعليق الثانى فهو من أستاذنا د. على السلمى الذى يقول إنه اذا كان هذا هو تقييم أداء الأمم المتحدة وأمينها العام، فما بالكم بجامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات العربية والإسلامية. والواقع أن ما ينطبق على الأمم المتحدة يسرى على المنظمات الإقليمية التى يُعد العاملون فيها موظفين دوليين أيضاً، بل تبدو أوضاع بعض هذه المنظمات أسوأ. ففى جامعة الدول العربية مثلا، لا تقتصر المشكلة على حرص معظم موظفيها على مزاياهم الكبيرة أيضاً، بل تشمل طريقة اختيارهم أصلاً عن طريق نوع من المحاصصة غير الرسمية. ولا يقل أهمية عن ذلك، بل يزيد، أنهم يعملون فى منظمة تعودت أمانتها العامة أن تكون مجرد صدى لأصوات الدول الأعضاء، أو الأكثر نفوذاً بينها، وظلت أسيرة تصور مفاده أنها لا تقدر على اتخاذ مبادرات شجاعة لا تُرضى بعض هؤلاء الأعضاء الذين يتعاملون معها بوصفها مجرد شكل يمكن الحفاظ عليه، ولكن لا ينبغى تفعيله. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شجاعة الجبناء شجاعة الجبناء



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon