«بعد إيه»
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

«بعد إيه؟»

«بعد إيه؟»

 لبنان اليوم -

«بعد إيه»

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

صوت عاقل وحيد ولكنه متأخر صدر من لجنة الإعلام والثقافة فى مجلس النواب داعياً إلى تجاهل الفيلم الوثائقى المسىء

للجيش المصرى الذى بثته قناة «الجزيرة» قبل أيام. جاء هذا الصوت بعد أن تحولت قنوات تليفزيونية مصرية إلى وسائل دعاية غير مباشرة لهذا الفيلم من خلال الحملة التى شُنت عليه. 

لا يفهم العاملون فى الإعلام المرئى أن أكثر ما يفيد أى عمل من هذا النوع أن يشتد الهجوم عليه وينتشر على نطاق واسع، لكى يعرفه كل من لم يكن ممكناً أن يعلم شيئاً عنه. ولذلك حدث مثلا أن قام كُتاَّب مغمورون بتوجيه رسائل إلى جهات مختلفة عما يُعد محظوراً فى كتب لا قيمة لها أعدوها لكى يلفتوا الانتباه إليها. 

لقد بدا تعامل كثير من العاملين فى الإعلام المرئى الخاص مع فيلم «الجزيرة» المتهافت مشابهاً لما تفعله الدببة عندما لا تفهم أن إبعاد الذباب عن صاحبها لا يستدعى أن تنهال بأيديها الثقيلة على رأسه، ولا تعى أن هذا الذباب سيطير بعد قليل فى معظم الأحيان دون أن يترك أثراً. ويزداد التشابه بين الأداء الإعلامى وسلوك الدببة حين يتصدر مُطَّبلون محدودو الوعى المشهد التليفزيونى, ويتسابقون فى السعى إلى مواجهة ما يبدو لهم فى حدود وعيهم خطراً جسيماً يتوجب عليهم أن يحتشدوا لمواجهته، بينما هو فى الواقع شبح هزيل لا يلبث أن يختفى ما لم يجد اهتماماً واسعاً يجذب الأنظار إليه. ولن تستغرب إذا وجدنا قنوات تليفزيونية أجنبية تطلب عرض هذا الفيلم المتهافت مترجماً لأن حجم الاهتمام به فى إعلامنا الذى لا يقل تهافتاً يوحى بأنه عمل كبير.ولذلك جاء تنبيه رئيس لجنة الإعلام فى مجلس النواب إلى أن تهافت الفيلم يوجب تجاهله متأخراً رغم أن توقيته يبدو منطقياً لأنه صدر بعد عرض الفيلم مباشرة. ولكن التأخر هنا يعود إلى أن الحملة «الإعلانية» التى حظى بها الفيلم فى إعلامنا التلفزيونى هى التى افتقدت أى منطق لأنها حدثت قبل أيام على عرضه وكأنها تحث على مشاهدته. كما أن ضعف المستوى المهنى جعل طريقة الهجوم عليه حافزة على مشاهدته. وهذه واحدة فقط من آفات إعلام الصوت الواحد أينما كان. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بعد إيه» «بعد إيه»



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon