تسجيل مكالمات هاتفية
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تسجيل مكالمات هاتفية

تسجيل مكالمات هاتفية

 لبنان اليوم -

تسجيل مكالمات هاتفية

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

عالج مسلسل «هذا المساء» الذى عرض فى رمضان الماضى موضوع التنصت على المكالمات الهاتفية, حين يصبح تلصصا على حياة الناس الخاصة, الأمر الذى يتيح لعدد من الشبان يعملون فى مجال تجارة الهواتف استخدام برامج لهذا الغرض0 ومن أهم ما يثيره المسلسل اخطار هذا التلصص فى ظل التطور التكنولوجى السريع الذى يوفر امكانات متزايدة له0 ولذا ،فرغم أن تشديد العقوبات ليس الحل المناسب لمشاكل وأزمات تتطلب معالجتها إصلاحات اجتماعية أو سياسية, ربما يكون من الضرورى تشديد عقوبة التنصت على مكالمات هاتفية وتسجيلها بدون إذن قضائى، وكذلك عقوبة تسريب أى مكالمة حتى إذا كانت مسجلة بناء على هذا الإذن. ولكن الأهم من ذلك إدراك الخطر الجسيم المترتب على تسجيل مكالمات بدون إذن.

لم يعد هذا الخطر مقصوراً على انتهاك حرمة الحياة الخاصة التى يحميها الدستور والقانون، رغم أنه جسيم فى حد ذاته. ولكن الأكثر جسامة أن المكالمات المُسجلة يمكن أن تُستخدم فى أنواع جديدة من الجرائم، لم تكن معروفة قبل أن تبلغ ثورة الاتصالات مبلغها الراهن، حيث أصبح من السهل نسخ صوت أى شخص عن طريق تسجيل دقيقة واحدة فقط أو أقل لصوته. ولنا أن نتصور جرائم الاحتيال والنصب التى ستترتب على ذلك، خاصة بعد أن انتهكت إحدى شركات تكنولوجيا الاتصالات المتقدمة القواعد الأخلاقية وطرحت برنامجاً جديداً يتيح لمن يستطيع استخدامه نسخ أى صوت مُسَّجل بطريقة تجعل التمييز بين الأصوات الحقيقية والمستنسخة بالغ الصعوبة.

ورغم أن تقنية استنساخ الصوت ليست جديدة، فقد حدث تقدم هائل فيها خلال الفترة القصيرة الماضية، دون أن يقابله تطوير تقنية مضادة للتمييز بين الأصوات الحقيقية والمستنسخة. وبموجب هذا التقدم، لم يعد استنساخ الصوت يعتمد على تعديله، بل صار فى الإمكان إنتاج الصوت والتحدث به، اعتماداً على تسجيل لمدة بضع عشرات من الثوانى، عن طريق توليف نغمة تسمح بتوليد أى كلام من هذا الصوت. وكلما كانت مدة التسجيل أطول، ازدادت إمكانية استنساخ الصوت بدقة أكثر بعد تحديد طبقاته المختلفة.
ولذلك، ربما يصبح من الضرورى مستقبلاً مراجعة سلامة الاعتماد على تسجيلات صوتية فى القضايا المنظورة أمام المحاكم لأن خبراء الأصوات لن يكونوا قادرين على الفصل فى صحتها من عدما.

المصدر : صحيفة الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسجيل مكالمات هاتفية تسجيل مكالمات هاتفية



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon