الفخر الزائف
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

الفخر الزائف

الفخر الزائف

 لبنان اليوم -

الفخر الزائف

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

يُذَّكرنا مسلسل “حريم السلطان”، الذى حققت نسخته المدبلجة معدلات مشاهدة قياسية فى العالم العربى، بجانب مهم من التاريخ العثمانى، رغم تركيزه على صراعات حريم القصر ومكائدهن.

وتفيد استعادة ذلك التاريخ فى تأمل كيف يتحول صعود صاروخى، أو ما يبدو أنه كذلك، انحداراً مطرداً نحو هاوية سحيقة أخذت فى حالة الدولة العثمانية صورة الهزيمة وسقوط السلطنة أو الخلافة وتفككها، ثم دخول مركزها “تركيا” فى أزمة ممتدة مثلها مثل بعض المناطق التى سيطرت عليها تلك الدولة، بخلاف مناطق أخرى خضعت لهيمنتها أيضاً. فقد حققت الدولة العثمانية انتصارات عسكرية كبيرة، وتوسعت فى القارات الثلاث القديمة. ورغم أن مسلسل “حريم السلطان” ينطوى على نقد ضمنى فى الإطار الدرامى لأنماط العلاقات فى قصر السلطان وآثارها على الدولة، لم يخف صانعوه فخرهم بفتوحاتها التى جعلتها القوة الأولى فى العالم ذات يوم. ولم ينتبهوا إلى أنه فخر زائف لأن الفتوحات أخفت هشاشة فى البناء الداخلى أدت الى تصدعه.

فلم تكن أنماط العلاقات فى القصر إلا أحد الاختلالات التى جعلت تلك الدولة هشة وعاجزة عن التطور ومواكبة المستجدات التى كانت تحدث فى مناطق سيطرت عليها، مثل الإمارات الإيطالية.

وفى الوقت الذى ظل الاقتصاد العثمانى راكداً متخلفاً معتمداً على الجباية، كانت تلك الإمارات تحقق فتحاً أهم من كل فتوحات السلاطين، حيث أرست أسس الانتقال من الإقطاع إلى الرأسمالية بديناميكيتها وانفتاحها ورحابتها. وكان التجار الإيطاليون الذين أظهرهم المسلسل فى صورة من يتوسلون إلى السلطان وأمرائه ليسمحوا لهم بالإبحار فى المتوسط قد بدأوا فى استثمار أموالهم فى الزراعة السلعية وتطوير الحرف التقليدية، وبالتالى وضع الأسس التى قامت عليها الصناعة بعد ذلك انطلاقاً من بريطانيا.

وفى تلك المرحلة تحديداً بدأ الافتراق التاريخى بين نمطين من العقل. أحدهما مازال مستمراً فى منطقتنا وحائلاً دون خروجها من تخلفها التاريخى. أما الثانى الذى انتشر من أوروبا إلى بعض مناطق العالم فهو العقل العلمى النقدى المنهجى المنفتح.

وأحد الفروق بينهما أن العقل السائد لدينا لا يعنى فى الغالب إلا بأمور تبدو فى ظاهرها كبيرة، ولا يُميَّز بين الزيف والحقيقة، فيفخر بما هو زائف، ولا يدرك ما هو حقيقى فى كثير من الأحيان.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفخر الزائف الفخر الزائف



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon