القتل  والعلم والفن
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

القتل .. والعلم والفن

القتل .. والعلم والفن

 لبنان اليوم -

القتل  والعلم والفن

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

يُعقد اليوم الحفل السنوى لتوزيع جوائز نوبل الأكثر شهرة بين كل جوائز العالم. فليست هناك جائزة تضاهى جوائز نوبل فى طابعها العالمى. يُقام هذا الحفل فى الذكرى السنوية لرحيل «ألفريد نوبل»، الذى أدرك فى نهاية حياته أن الديناميت الذى اخترعه سيُلحق بالبشرية أذى هائلاً. ولذلك حاول أن يُخَّفف شعوره بالذنب من خلال تأسيس هذه الجائزة، التى أوصى بأن تُمنح لأبرز الأعمال فى عدة مجالات علمية وثقافية، وفى مجال السلام، وفق معيارين. أولهما أن يكون العمل مثالياً فى نزعته، وأن يكون هو الأفضل فى مجاله. 

ولذلك تُجسَّد جوائز نوبل المفارقة المهولة فى عالمنا بين القتل وارتكاب أبشع الجرائم لتحقيق أهداف أو مصالح، والاهتمام بالعلم والمعرفة والثقافة. وهذا فضلاً عن المفارقة الأكثر هولاً بين ازدياد القتلى فى صراعات وحروب دموية، وتوسع نطاق الحديث عن السلام. 

ومع ذلك تُمثَّل جوائز نوبل قيمة كبرى لا مثيل لها فى هذا العالم المتناقض، ويحظى حفل توزيعها بأحد أعلى معدلات المشاهدة بين الأحداث العالمية. وربما يكون الإقبال على مشاهدة حفل اليوم أوسع بسبب الجدل الذى لم يتوقف منذ منتصف أكتوبر الماضى حول منح المغنى ومؤلف الأغانى الأمريكى الكبير بوب دايلان جائزة نوبل للآداب هذا العام. وازداد هذا الجدل بعد أن تعامل دايلان الذى لا يحب الأضواء مع خبر فوزه بالجائزة بوصفه حدثاً عادياً، ثم اعتذر عن عدم حضور حفل اليوم لأن لديه ارتباطات مسبقة. 

ولكنه عبر عن احترامه لمانحى الجائزة، بخلاف الاتهامات التى تعرض لها، من خلال إرسال كلمة ستُلقى اليوم نيابة عنه. كما حرصت الأكاديمية السويدية على إبداء تقديرها له رغم عدم حضوره من خلال اختيار إحدى أغانيه التى كتبها عام 1962 لكى تُغنى فى الحفل، على أن تؤديها المغنية بانى سميث. 

وربما يعنى هذا الاختيار إصرار الأكاديمية على توجيه رسالة إلى من اعترضوا على الجائزة إلى دايلان تفيد أن فى الفن الجديد أعمالاً لا تقل روعة وجمالاً عن الفن الكلاسيكى، بل ربما يكون بعضها أروع وأجمل. 

ولعل هذه الرسالة تصل إلى بعض الهيئات الفنية المصرية التى تعيش فى زمن مضى، لكى نجد فى المهرجان المقبل للموسيقى العربية مثلاً أعمالاً غير كلاسيكية. 

المصدر : صحيفة الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القتل  والعلم والفن القتل  والعلم والفن



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon