خيبة المعارضة
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

خيبة المعارضة

خيبة المعارضة

 لبنان اليوم -

خيبة المعارضة

بقلم - د. وحيد عبدالمجيد

أضاعت المعارضة السورية فى الخارج فرصة الاتفاق على برنامج حد أدنى لتوحيد صفوفها أو حتى التنسيق بينها فى الجولة القادمة لمؤتمر جنيف. وبغض النظر عن أهمية هذا المؤتمر، الذى تقتصر وظيفته على إبقاء الأمل فى الوصول إلى حل سياسى، يكتسب توحيد المعارضة قيمة فى حد ذاته، لأنه يُحدث تغييراً فى المشهد السياسى السورى.

فقد ظل تشتت المعارضة، سواء فى الخارج أو فى الداخل، نقطة ضعفها الرئيسية. فتح هذا التشتت أبواباً واسعة أمام عسكرة الثورة التى بدأت سلمية0 ودخل الإرهاب بجماعاته ومنظماته المحلية وفى مقدمتها النصرة، والقادمة من العراق وعلى رأسها «داعش» فاختلطت الأوراق أو خُلطت، وتحولت الثورة إلى حرب مركبة ثلاثية الأبعاد (داخلية، وإقليمية بالوكالة، ودولية بالنفوذ والقصف الجوى والقواعد العسكرية). وأدى إنهاك النظام والمعارضة على حد سواء إلى ازدياد نفوذ القوى الإقليمية والدولية.

ورغم أن حضور المجموعة التى تصدرت المعارضة الخارجية لوقت طويل (الهيئة العليا للتفاوض) فى المشهد الراهن ضعف وصار هامشياً، فقد بددت فرصة ربما تكون أخيرة بسبب جمودها الذى حال دون التفاهم مع مجموعتى القاهرة وموسكو على اتفاق حد أدنى يتيح تشكيل وفد موحد.

فقد فشلت فى إيجاد صيغة وسطية تتيح تجسير الفجوة مع مجموعتى القاهرة وموسكو فى القضية الأساسية التى يتركز الخلاف عليها، وهى مصير بشار الأسد وموقعه فى الحل السياسى. ولأن هذا خلاف يتعلق بالمستقبل، فليس صعباً تجاوزه عن طريق صياغة مرنة يجد كل من الأطراف الثلاثة فيها ما يستطيع تفسيره حسب موقفه، مثل (إمكانية بقاء الأسد خلال المرحلة الانتقالية)، أو مثل الصياغة التى اقترحتها مجموعة القاهرة الأكثر حرصاً على التوافق وهى (رحيل الأسد مع بداية المرحلة الانتقالية هو أحد أهداف التفاوض وليس شرطاً مسبقاً).

ومن شأن صياغات مرنة من هذا النوع أن تتيح للهيئة العليا التمسك بمعارضة بقاء بعد المرحلة الانتقالية. كما تُمكَّن منصة موسكو من المحافظة على موقفها الذى يرفض ربط المرحلة الانتقالية برحيل الأسد.

غير أن خيبة المعارضة، وخاصة الهيئة العليا ومنصة موسكو، تؤدى إلى استمرار تشتتها، وتخبط الجهود التى تبذلها مجموعة القاهرة ورئيسها الفنان جمال سليمان لمعالجة الانقسام الذى يُضعفها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيبة المعارضة خيبة المعارضة



GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أبعاد أزمة هواوى

GMT 07:38 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

فضيلة تفهم الدوافع

GMT 07:57 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

ظاهرة «الفاجومى» علميا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon