البغدادي  وبن لادن
البيت الأبيض يدرس فرض حظر على نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك" في الأجهزة الحكومية الأميركية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شاباً بعد الاعتداء عليه في المسجد الأقصى ويمدد اعتقال سبعة أطفال من العيسوية وزارة الخارجية الألمانية تعبر عن قلقها إزاء وقف المساعدات وتطالب الاحتلال بتوفير الكهرباء والمياه لغزة اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم جباليا تعقد اجتماعا مع لجنة الطوارئ في "الأونروا" الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملاً فلسطينياً في طبريا بحجة عدم امتلاك تصاريح مصر تشدد على أهمية البناء على التوجه الإيجابي في تصريحات ترامب لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط مقتل طفلتين وإصابة 8 أشخاص بجروح خطيرة إثر قصف صاروخي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الأبيض إيقاف مهاجم أتليتيكو مدريد أنخيل كوريا خمس مباريات بسبب إهانة أحد الحكام إصابة محمد حمدي تعيد أحمد فتوح لقائمة منتخب مصر في معسكر مارس بعد أزمة القمة عماد متعب يستقيل رسميًا من رابطة الأندية المحترفة المصرية
أخر الأخبار

البغدادي .. وبن لادن؟

البغدادي .. وبن لادن؟

 لبنان اليوم -

البغدادي  وبن لادن

د. وحيد عبدالمجيد

مازال اسم »داعش« هو الأشهر من بين الأسماء التى حملها هذا التنظيم منذ تأسيسه عام 2006، رغم أنه يحمل اسم »الدولة الإسلامية« منذ أغسطس الماضى.

إنه التنظيم الذى أُعلن تأسيسه عام 2006 تحت اسم »الدولة الإسلامية فى العراق«. وظل يحمل هذا الاسم حتى ابريل 2013 عندما قرر زعيمه الحالى أبو بكر البغدادى دخول سوريا، فصار اسمه تنظيم »الدولة الإسلامية فى العراق والشام«. وباختصار هذا الاسم عبر اختيار الحروف الأولى فى كلماته الأربع، أصبح يسمى »داعش«.وانتشر هذا الاختصار، مقترناً بالصعود السريع الذى حققه التنظيم، حتى صار على كل لسان فى مشارق الأرض ومغاربها.

ويختلف هذا التنظيم نوعياً عن غيره من جماعات العنف التى تجد مرجعيتها فيما يُسمى »السلفية الجهادية«، وأهمها بطبيعة الحال تنظيم »القاعدة« الذى كان أحد مكوناته.

ولا يقتصر الاختلاف بين »قاعدة« أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى و«دولة« أبو بكر البغدادى على مستوى العنف. فقد أصبح تنظيم »الدولة الإسلامية« هو الأكثر عنفاً والأشد قسوة منذ تأسيسه الأول عام 2006.

غير أن الفرق الأكثر أهمية يكمن فى إيمان أبو بكر البغدادى بأن الوقت حان لإقامة الدولة الإسلامية أو »الخلافة«، بعكس بن لادن الذى رأى أن هذا الهدف مازال بعيداً. ويتبنى الظواهرى الآن موقف سلفه فى قيادة »القاعدة«.

فقد تضمنت إحدى الوثائق التى عُثر عليها فى أبوت آياد الباكستانية عقب مقتل بن لادن عام 2011 تحذيراً من أن التعجل فى إقامة سلطة فى مناطق تسيطر عليها »القاعدة«، تنبيها إلى أن هذا التوجه (قد يجعلنا نفوز ببعض المعارك، ولكنه سيؤدى إلى خسارتنا الحرب فى النهاية).

والأرجح أن هذه كانت رسالة من بن لادن إلى أتباعه فى اليمن حين رصوا صفوفهم فى بلدة جعار الجنوبية التى سيطروا عليها تمهيداً لإعلانها إمارة.

و لكن يبدو أن القدر لم يمهله لكى يرسل هذه الرسالة إلى من كتبها لهم. فلم تمض أسابيع على اغتياله حتى أعلنوا إمارة فى جعار (مايو 2011)، وفعلوا مثلما يفعل اتباع البغدادى فى المناطق التى يسيطرون عليها الآن. غير أن زعماء القبائل الكبيرة اتحدوا وتمكنوا, مع الجيش اليمنى, من طرد أتباع بن لادن فانسحبوا إلى الجبال وصاروا فى وضع أضعف. فهل يتكرر ذلك مع أتباع البغدادى وتُكسر شوكة »داعش«؟

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البغدادي  وبن لادن البغدادي  وبن لادن



GMT 19:52 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا المستقبل… لا تقسيم ولا إيران

GMT 19:51 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

بدايات

GMT 19:50 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 19:46 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

عبير الكتب: طه حسين والفتنة الكُبرى

GMT 19:43 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

انتهت وظيفة السلاح اللاشرعي

GMT 19:42 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

جدل الفيدرالية في ليبيا

GMT 19:40 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

المتطرف الوسطى (2)

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

عمّان - لبنان اليوم

GMT 22:07 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 11:31 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 08:22 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة ببعض الألوان التي تناسب إطلالات فصل الخريف الداكن

GMT 16:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أصالة تعلن عن أغنيتها الجديدة لكلّ أخّ من كلً أخت

GMT 22:54 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

الإفراج عن بقية الموقوفين من جماهير الإفريقي التونسي

GMT 09:01 2022 السبت ,02 إبريل / نيسان

أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon