المصالحة «خيانة»
الجزائر تستدعي سفيريها في مالي والنيجر “للتشاور” وتأجيل إرسال سفيرها الجديد إلى بوركينا فاسو الميليشيات الحوثية تعلن استهدافها تل أبيب بالإضافة إلى مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر البيت الأبيض يعلن إلغاء المؤتمر الصحفي المقرر بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انفجار شاحنة وقود في البرازيل واحتراق 25 سيارة مما تسبب في حالة من الذعر بين السائقين إضراب شامل يعُم المحافظات الفلسطينية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وللمطالبة بوقف المجازر والقصف استشهاد 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة طرد سفير إسرائيل من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا بعد رفض عدد من الدول الأعضاء مشاركته ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى 50 ألفاً و752 قتيلاً و115 ألفاً و475 مصاباً فلسطينياً منذ 7 أكتوبر 2023 مقتل 17 شخصاً على الأقل جراء العواصف الشديدة التي ضربت وسط الولايات المتحدة استشهاد 10 فلسطينيين بينهم صحفي بقصف الاحتلال مناطق متفرقة من غزة
الجزائر تستدعي سفيريها في مالي والنيجر “للتشاور” وتأجيل إرسال سفيرها الجديد إلى بوركينا فاسو الميليشيات الحوثية تعلن استهدافها تل أبيب بالإضافة إلى مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر البيت الأبيض يعلن إلغاء المؤتمر الصحفي المقرر بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انفجار شاحنة وقود في البرازيل واحتراق 25 سيارة مما تسبب في حالة من الذعر بين السائقين إضراب شامل يعُم المحافظات الفلسطينية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وللمطالبة بوقف المجازر والقصف استشهاد 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة طرد سفير إسرائيل من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا بعد رفض عدد من الدول الأعضاء مشاركته ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى 50 ألفاً و752 قتيلاً و115 ألفاً و475 مصاباً فلسطينياً منذ 7 أكتوبر 2023 مقتل 17 شخصاً على الأقل جراء العواصف الشديدة التي ضربت وسط الولايات المتحدة استشهاد 10 فلسطينيين بينهم صحفي بقصف الاحتلال مناطق متفرقة من غزة
أخر الأخبار

المصالحة.. «خيانة»

المصالحة.. «خيانة»

 لبنان اليوم -

المصالحة «خيانة»

محمود مسلم

ما زال هناك من يفكر فى موضوع المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية الخائنة، وللأسف منهم أعضاء فى الحكومة يعتقدون أنها هى الحل الوحيد، ويرددون ما يقال فى الغرب من أن مصر لن تهدأ إلا بإدماج الإخوان فى العملية السياسية.. وأصبحت لعبة المصالحة وسيلة رخيصة للظهور فى المشهد، أو للتطهر من العلاقة بالإخوان، أو من يسعى إلى الظهور فى قناة الجزيرة للحصول على الدولارات.. وبالطبع هذا كله يصب فى مصلحة الإخوان التى تغذى أعضاءها منذ قيام ثورة 30 يونيو أن النظام الجديد يسعى لمصالحتهم لكنهم يرفضون، وأن م. خيرت الشاطر عندما جاء إليه وفد أمريكى لزيارته رفض مقابلتهم وطالبهم بالذهاب إلى رئيسه د.محمد مرسى، بالإضافة إلى حكايات كثيرة على منصة رابعة من انشقاق أسد سيناء، اللواء أحمد وصفى، أو اللواء محمد زكى، قائد الحرس الجمهورى، وغيرها من الأكاذيب التى ظل الإخوان يسوقونها عند أنصارهم من أجل تحفيزهم للاستمرار فى المسيرات والمظاهرات.

مع كل حدث صغير أو كبير تعود أسطوانة المصالحة المشروخة، فبعد الإفراج عن النائبين السابقين محمد العمدة وحلمى الجزار عادت من جديد تكهنات ومبادرات وخزعبلات المصالحة.. ونسى من يرددون ذلك أن الإرهاب يحيط بالمصريين من كل جانب، وأن الجماعة الإرهابية الخائنة لم تعترف، حتى الآن، بجرائمها أو تعتذر، ولم تُنفذ العدالة فيهم حتى الآن، بل الواضح أن الخيانة مستمرة، والاستقواء بالخارج لمحاولة هدم الدولة يسعون فيها بكل ما يملكون، والإرهاب يطارد المصريين فى كل مكان.

لا أعرف لماذا يصر البعض على تضييع الوقت والجهد فى مبادرات لا طائل منها؟ «لا أتحدث عن المبادرين؛ لأن لهم أهدافاً ومصالح»، ولكن عن اهتمام وسائل الإعلام بمثل هذه المهاترات، خاصة أن الجميع يعلم طريقة الإخوان فى توزيع الأدوار لجس النبض.. وإذا كانت الدولة واعية فلا تعلق على مثل هذه المبادرات، فيجب على الإعلام أن يكون على نفس درجة الوعى ولا ينزلق لمثل هذه المحاولات، وحسناً قال المستشار الجليل أحمد الزند حينما وصف من يطرحون مبادرات المصالحة بالخونة مثل الإخوان تماماً.

الواقع يؤكد أنه لا مجال للمصالحة، والأفضل أن يركز المصريون فى مستقبلهم دون أفكار أو كيان لهذه الجماعة الإرهابية الخائنة ليس لأنها لم تعتذر أو تحاكم حتى الآن، أو لاستمرارها فى الإرهاب والخيانة فقط، لكن لأن الدولة ليس لديها ما تقدمه، ولا الإخوان أصبحت تملك قرارها، بمعنى أن قيادات الإخوان معروضون على القضاء، وحزبهم وجماعتهم تم حلهما بحكم قضائى، ولا يستطيع كائن من كان إعادتهم، أو العبث فى الأحكام القضائية، وإلا انهارت أسس الدولة، كما أن الدماء وأسرار الأمن القومى التى راحت لا يمكن أن يكون ذلك بلا ثمن كما، إن الإخوان قرارهم أصبح فى يد قطر وتركيا وحماس والتنظيم الدولى، ولم يعودوا يملكون تقديم شىء، ومن غير المتصور أن يعلنوا تخليهم عن الإرهاب أو الخيانة.

على المصريين أن ينشغلوا بمستقبلهم ويتعاملوا مع الإخوان كماضٍ يحاولون إزالة آثاره القبيحة، ولا ينشغلوا بالمبادرات وأوهام التصالح؛ لأن المستقبل يتم بناؤه الآن، وأحوج ما يكون إلى جهد وفكر المصريين من أجل أبنائهم وأحفادهم حتى لا تتجرع الأجيال القادمة ما تجرعه آباؤهم وأجدادهم من هذه العصابة الإرهابية الخائنة.. ولهذا يجب إغلاق الجدل حول هذه المبادرات الفارغة؛ لأن المصالحة خيانة!!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصالحة «خيانة» المصالحة «خيانة»



GMT 19:13 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

فيلسوف الهويات

GMT 19:10 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

إما نتنياهو وإما أورتاغوس

GMT 19:09 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

جدل حول «حماس»!

GMT 19:06 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

ثمن التوسع: من أوكرانيا إلى غزة

GMT 19:00 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

هذا ما يُقلق نوم خامنئي

GMT 18:57 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

«حزب الله» والخيارات المرة

GMT 18:53 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

الشكوك أفسدت الجولة

GMT 18:51 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

التوريث يُشعل الحياة الفنية مجدداً

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:29 2022 الخميس ,07 تموز / يوليو

اطلالات مثالية لصيف 2022

GMT 14:58 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الوصفات لعلاج تقصّف الشعر في الشتاء

GMT 19:33 2022 السبت ,07 أيار / مايو

البنطلون الأبيض لإطلالة مريحة وأنيقة

GMT 15:36 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon