ما الذي يقتلنا الآن البراميل الإيرانية أم قنبلتها النووية
عطل مفاجئ يضرب تطبيق واتساب ويؤثر على مستخدمين حول العالم شركة ميتا تحذف 90 ألف منشور بناء على طلب الحكومة الإسرائيلية معظمها في الدول العربية شركة آبل تواجه دعاوى قضائية جديدة بسبب تأخيرها في إطلاق ميزات Siri لغم أرضي إسرائيلي يصيب جندياً من جيش الاحتلال بجروح خطيرة خلال نشاط عسكري قرب الحدود مع لبنان مقتل أكثر من 100 شخص في هجمات لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين بجنوب مدينة الفاشر عراقجي يؤكد أن واشنطن حاولت إثبات حسن نواياها في مفاوضات مسقط ومن المحتمل عقد الجولة الثانية السبت المقبل وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1290 عسكريًا أوكرانياً وتدمير عشرات المدرعات والأسلحة الغربية لقوات كييف في 24 ساعة وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن تل أبيب تعتزم توسيع عمليات الاجتياح في قطاع غزة إلغاء مئات الرحلات الجوية وإغلاق معالم سياحية وتعليق رحلات قطار بسبب رياح عاتية في الصين هزتين أرضيتين بقوة 4.3 و5.5 درجة يضربان باكستان
عطل مفاجئ يضرب تطبيق واتساب ويؤثر على مستخدمين حول العالم شركة ميتا تحذف 90 ألف منشور بناء على طلب الحكومة الإسرائيلية معظمها في الدول العربية شركة آبل تواجه دعاوى قضائية جديدة بسبب تأخيرها في إطلاق ميزات Siri لغم أرضي إسرائيلي يصيب جندياً من جيش الاحتلال بجروح خطيرة خلال نشاط عسكري قرب الحدود مع لبنان مقتل أكثر من 100 شخص في هجمات لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين بجنوب مدينة الفاشر عراقجي يؤكد أن واشنطن حاولت إثبات حسن نواياها في مفاوضات مسقط ومن المحتمل عقد الجولة الثانية السبت المقبل وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1290 عسكريًا أوكرانياً وتدمير عشرات المدرعات والأسلحة الغربية لقوات كييف في 24 ساعة وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن تل أبيب تعتزم توسيع عمليات الاجتياح في قطاع غزة إلغاء مئات الرحلات الجوية وإغلاق معالم سياحية وتعليق رحلات قطار بسبب رياح عاتية في الصين هزتين أرضيتين بقوة 4.3 و5.5 درجة يضربان باكستان
أخر الأخبار

ما الذي يقتلنا الآن... البراميل الإيرانية أم قنبلتها النووية؟

ما الذي يقتلنا الآن... البراميل الإيرانية أم قنبلتها النووية؟

 لبنان اليوم -

ما الذي يقتلنا الآن البراميل الإيرانية أم قنبلتها النووية

جمال خاشقجي

القنبلة النووية الإيرانية فرضية، قد تكون وقد لا تكون بعد عشرة أعوام وفق الاتفاق النووي الذي وقّعته طهران مع القوى الكبرى صباح الثلثاء الماضي، ولكن البراميل المتفجرة التي تصنعها إيران، وترسلها للنظامين الطائفيين في العراق وسورية لتُلقى بعد ذلك على رؤوس المدنيين حقيقة، ويبدو أنه من النفاق الدولي أن ننشغل بالفرضية على حساب الواقع.

البراميل المتفجرة تقتل الآن، بينما تقرأ هذه المقالة، أطفالاً ونساء في سورية والعراق، ولكنها لم ترد ولو بسطر في عشرات الصفحات التي رسمت اتفاق فيينا، والذي «بفضله سيحل السلام في الشرق الأوسط والعالم»، كما يمكن لأي سياسي أميركي أو أوروبي أسهم في صياغة الاتفاق الصعب أن يقول (فيما لو فاز) في حفلة تسلم جائزة نوبل للسلام.

إنها سلاح كراهية وليست سلاح حرب، لا تستحق علماء يحددون مواصفاتها ومحتوياتها، لا تحتاج إلى نسبة معينة من «التخصيب»، ولا لأجهزة طرد مركزي يجادل الخبراء في عددها والمسموح منها والممنوع. أي طالب بليد في الكيمياء يستطيع صنعها في ورشة رديئة إن توافرت لديه الحماية من المحاسبة والضمير الميت، واجتمع كل ذلك في طهران وبغداد ودمشق، ولو غفلت السعودية أكثر عن اليمن لصُنعت أيضاً في صنعاء وصعدة، قنابل صمّمت من دون أجهزة توجيه متطورة، هدفها معاقبة المدنيين وإرهابهم، إنها مثل سيارة مفخخة تترك في شارع جانبي لتنفجر وسط باعة جوالين أو طلبة مدارس، حينها تكون إرهاباً، ولكنها حتى الآن سلاح حربي في العرف الأميركي والأوروبي، إنها سيارات مفخخة تُلقى من حوامات لمعاقبة المدنيين الذين تمردوا على النظام، ولا تستطيع أن تفرق بين مدرسة أو مقر عسكري.

لو أرادت الولايات المتحدة أن تجرّم قنابل الكراهية هذه، لكان سهلاً عليها ذلك، تدفع بقضيتها إلى محكمة الجنايات الدولية، ثم مجلس الأمن، ثم تصدر قراراً يجرّم صانعيها وملقيها، ولكنها لم تفعل. هي حسابات سياسية، الروس استخدموها بغزارة في حربهم في الشيشان خلال التسعينات، وجعلوا عالي العاصمة غروزني سافلها، فاستدعى بشار الأسد تجربتهم إلى حلب وحمص وريف دمشق ودرعا، ودمّر أجمل مدن الشام بقنابل صنعتها إيران، والآن يستخدمها جيش العراق الطائفي شريك واشنطن في الحرب على الإرهاب ضد المدنيين العراقيين وليس «داعش»، فالخبير العسكري الأميركي يعرف هذه القنابل ومحدودية أثرها في المسلحين وفداحة أثرها في المدنيين. ثمة احتجاجات عابرة في الإعلام الغربي، أو على لسان سياسيين وبرلمانيين هناك، ولكنها لم تصبح قضية سلم عالمي تستحق أن يجتمع وزراء خارجية 6 دول كبرى من أجلها مع إيران لمناقشتها والضغط عليها، ذلك أنهم جميعاً لا يزالون يعيشون في «الخطر الافتراضي» الذي يهدد إسرائيل متجاهلين «الخطر الواقعي» الذي تعيشه المنطقة.

لذلك السعودية، ومعظم دول الخليج وضحايا البراميل المتفجرة في سورية والعراق غاضبون ومتوجسون من اتفاق فيينا، فهذه البراميل وعلى خطورتها رمز للسياسة الإيرانية العدوانية في المنطقة، إنها «الحشد الشعبي» في العراق، وتهجير السنّة هناك، وانقلاب الحوثيين وصالح في اليمن، وقصفهم للمدنيين في كل مدينة رفضتهم، وميليشيات تشحن من أقصى الأرض، من باميان الأفغانية، لتدرب وتسلح لتمضي وتقتل حمويين وحلبيين وحماصنة لا يعرفونهم من قبل ولا يمثلون عداء لهم، ناهيك عن ميليشيات العدو القريب، «حزب الله» الذي يقاتل في الزبداني، وإيرانيين وعراقيين يقاتلون حول دمشق وفي حلب، لا تجوز مقارنتهم بالمقاتلين الأجانب في صفوف «داعش» أو «النصرة»، فهؤلاء خارج القانون، ولو عاد أحدهم الى بلاده لاعتقل، ولكن الميليشيات الشيعية تشحن في طائرات إيرانية رسمية تطير في مسارات جوية معتمدة من «الاتحاد الدولي للنقل الجوي»، ويعودون إلى بلادهم، ليتم الاحتفاء بهم «كأبطال أو شهداء» لا إرهابيين أو مجرمي حرب.

كمواطن، معني بأمنه وأمن أهله في هذا الشرق العربي الحزين، أجد أن السياسة الإيرانية العدوانية الحالية هي الخطر الداهم، وليس القنبلة النووية، وبالتالي أنا غير معني بالخطر «الافتراضي» المقبل، وهو ما يستوجب وقفة عالمية ضده، وقبل ذلك وقفة من الدول القادرة محلياً على التصدي له، لذلك أؤيد وبقوة سياسة بلدي المملكة العربية السعودية، وأراها المشروع الوحيد الذي يمكن أن يحميني بل ينقذ السوري واليمني والعراقي من التغول الإيراني، وسيكون التسامح مع إيران في مقابل «تنازلاتها» المزعومة في فيينا أكبر خطأ يمكن أن نقع فيه حتى لو جاء ذلك بوعود ومواثيق من الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي ما فتئ يرسل التعهدات والوعود لدول الخليج منذ اجتماع كامب ديفيد قبل أسابيع وحتى الأمس.

لقد قدمت دول الخليج وعداً للرئيس في قمة كامب ديفيد بدعم الاتفاق، وهو دعم يحتاجه في معركته المقبلة مع الكونغرس لتمريرها، ولكن حري بقادة هذه الدول والمملكة تحديداً وهي القوة الوحيدة القادرة والمستقرة في المنطقة والتي أنيطت بها ليس آمال شعوبها فقط بل كل شعوب المنطقة، أن تراجع أداء الإدارة الأميركية منذ احتفالية كامب ديفيد، هل تغيرت؟ هل تحسن دعمها وتعدلت رؤيتها للصراع في سورية؟ هل تدعم الجهد السعودي في اليمن لتحريره من الانقلاب الإيراني مثلما وعدت؟ الإشارات تقول إن لا جديد، المنطقة في حاجة إلى أفعال لا أقوال، وحتى ذلك الحين فإن تقديم دعم للاتفاق على بياض مضر للأمن القومي في المنطقة.

فمثلما تفاوض إيران بشراسة، يجب أن نفاوض مثلها وبشراسة أكبر، ومثلما تقاوم هي بقوة يجب أن نقاوم بقوة أكبر. للإيرانيين مشروعهم الذي يتعارض مع مشروعنا، ولا يوجد سبب لقبول طرح أوروبي حالم لا يعرف المنطقة وغير معني بأمن أهلها. إن ثمة مساحة يمكن أن يتقارب فيها المشروعان، فنحن نريد بناء المنطقة على أسس عدالة وتعددية، وهم يريدونها طائفية ضيقة.

موقف عربي صلب تقوده السعودية ضد الاتفاق ضروري لسلام المنطقة، طالما أن الخطر الافتراضي مقدّم على الخطر الواقع الآن. إنها وصفة لاتفاق سلام يفضي إلى حروب طائفية لا تنتهي، ولا حاجة للقول مرة أخرى إن هناك مشروعاً سعودياً يرفض الهيمنة الإيرانية، وستواجهه بكل قوة كما قال الراحل سعود الفيصل «لسنا دعاة حرب ولكن إن قُرعت طبولها فنحن جاهزون».

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما الذي يقتلنا الآن البراميل الإيرانية أم قنبلتها النووية ما الذي يقتلنا الآن البراميل الإيرانية أم قنبلتها النووية



GMT 18:20 2025 السبت ,12 إبريل / نيسان

العودة إلى عُمان

GMT 18:16 2025 السبت ,12 إبريل / نيسان

زمن بورقيبة التونسي

GMT 18:12 2025 السبت ,12 إبريل / نيسان

التفاوض والفوضى والتفويض مع إيران

GMT 18:10 2025 السبت ,12 إبريل / نيسان

أميركا... السيطرة على العالم أم قيادته؟

GMT 18:08 2025 السبت ,12 إبريل / نيسان

هل حقاً احتجاجات حرب غزة لن تُؤتي أُكلها؟

GMT 18:05 2025 السبت ,12 إبريل / نيسان

كفى بالله تحشيدا وتجييشا!

GMT 18:01 2025 السبت ,12 إبريل / نيسان

قِدرة الفول والعرش

GMT 17:58 2025 السبت ,12 إبريل / نيسان

لا تكاد تُصدّق فى لبنان

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع

GMT 17:21 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

التنورة الماكسي موضة أساسية لصيف أنيق

GMT 05:22 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

نصائح لاختيار أحذية الـ Pumps بشكل صحيح

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 22:30 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon