المعركة الانتخابية في الفحيص لم تبدأ بعد والمفاجآت مقبلة
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

المعركة الانتخابية في الفحيص لم تبدأ بعد والمفاجآت مقبلة

المعركة الانتخابية في الفحيص لم تبدأ بعد والمفاجآت مقبلة

 لبنان اليوم -

المعركة الانتخابية في الفحيص لم تبدأ بعد والمفاجآت مقبلة

بقلم : أسامة الرنتيسي

ليعذرني الاهل والاصدقاء في الفحيص على القول: إنه حتى اللآن لم  توضع النقاط على حروف انتخابات المجلس البلدي، وكل ما يتردد من معلومات عن ترشح اسماء للانتخابات لا يزال محل فحص وتمحيص، واعتقاد جازم بأن العملية الانتخابية لم تحسم بعد، ولا يزال في القِدْرِ ما لم ينضج بعد.

التوقعات كلها كانت تؤشر الى أن الانتخابات في الفحيص هذه المرة لن تكون تحت رحمة المخرجات العشائرية، وانما انتخابات مصيرية، واضحة المعالم، وبرامج انتخابية حاسمة وواضحة ومحددة، بعد أن تم تحديد ثلاثة قضايا مصيرية تمس مستقبل الفحيص وخصوصيتها.

القضية الاولى؛ مصيرية لا تحتمل الاجتهادات، وهي قضية  مستقبل الفحيص وكيفية إدارة الصراع مع شركة لافارج الفرنسية، التي لمن لا يعلم، هي الشريك الاستراتيجي في زمن الخصخصة، كانت قد اشترت مصانع الاسمنت الأردنية بـ”تراب المصاري”، والتهمت خيرات الاسمنت من الفحيص والرشادية، وتريد أن تلتهم مستقبل الفحيص وجوارها، بتحولها الى شركة عقارية تبيع أراضي المصنع.

والقضية الثانية خدماتية تنموية تتعلق بالوضع المروري في الفحيص حيث وصل الامر الى تعقيدات تحتاج الى حلول جذرية، وقرارات حاسمة.

والقضية الثالثة تتعلق بخصوصية مدينة الفحيص والتوسع في بناء الاسكانات، تحتاج الى موقف حاسم من قبل المجلس البلدي القادم لتحديد مستقبلها.

هذه القضايا الثلاث تحتاج الى موقف حازم  وبرنامج استراتيجي لرؤية مستقبلية.

ما يُتداول من معلومات عن رغبة بعض الاسماء بالترشح لانتخابات رئاسة البلدية التي لم تطرح برامج واضحة حتى لو كان الامر مبكرا، وانما اجماعات او توافقات عشائرية على بعضها، ولم تتمكن هذه الاسماء برغم مرور عدة اشهر على اعلانها على بلورة شكل من الكتل الانتخابية، او نواة لتفاهمات على كتل معينة، برغم أن الشعار الرئيسي في الفحيص هو: “رئيس قوي ومجلس بلدي متجانس وصلب هما اللذان سيحافظان على الفحيص ومستقبلها”.

لهذا بدت تحركات لتوافقات ايجابية على اسماء تخوض غمار انتخابات المجلس البلدي بعيدا عن اسم الرئيس، تجمعها الخبرة والمهنية والسمعة الحسنة وصلابة المواقف، وهذا التحرك يتطلب من عشائر الفحيص المحترمة أن تفرز أفضل ابنائها وتقدمهم للخدمة العامة، وأن لا تخضع لقضية الدور، لان ما ينتظر مستقبل الفحيص اكبر بكثير من الصراع على مقعد في المجلس البلدي، وحتى يُترجم شعار مصلحة الفحيص على المحك، لا ان يكون شعارا للمزاودة فقط.

من خلال مجلس بلدي متجانس وصلب، نستطيع أن نحدد عمدة  بلدية الفحيص القادم،  واذا لم يستطع المرشح للرئاسة بناء كتلة متجانسة حوله، يستطيع المجلس المتجانس ان يختار رئيسه ويحدد برنامجه.

نريد أن تبقى للفحيص خصوصيتها وهويتها وعنوانها الحضاري، وهذه مصلحة للجميع، ولكل من سكن أرضها وعشق هواها وشرب من نبعها.

الكرة  الآن في ملعب أهالي الفحيص ومن سكنها، وسيكون عمدة المدينة المقبل والمجلس البلدي هما رأس الحربة في تحديد شكل ومستقبل مدينتهم، فهل سينتخب أهالي الفحيص على أساس “طوشة المزراب”  وتتم التحالفات على قاعدة “الجال الشرقي” والخط الصحراوي، أم على اساس المهنية والكفاية والكاريزما والموقف، أم سنرى مفاجآت غير متوقعة في الايام المقبلة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعركة الانتخابية في الفحيص لم تبدأ بعد والمفاجآت مقبلة المعركة الانتخابية في الفحيص لم تبدأ بعد والمفاجآت مقبلة



GMT 16:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شوية كرامة بَسْ

GMT 07:06 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأردنيون كلهم “O +” !!

GMT 11:08 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

“التوجيهي المصري” آخر اختراعات البزنس الأردني

GMT 12:48 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مشروعات مشبوهة تلوح في الأفق

GMT 19:56 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والحظ التّعِسْ

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon