الباقورة والغمر حتى لا تضيع الفرحة

الباقورة والغمر.. حتى لا تضيع الفرحة

الباقورة والغمر.. حتى لا تضيع الفرحة

 لبنان اليوم -

الباقورة والغمر حتى لا تضيع الفرحة

أسامة الرنتيسي

قليلة هي لحظات الفرح والشعور الوطني بالانجاز التي تمر في حياة الأردنيين، واستعادة الباقورة والغمر في هذا الزمن، الصعب عربيًا، والتخاذل دُوليًا، والضغوط محليًا، والتغطرس إسرائيليًا لهو إنجاز كبير، وحلم أردني وعربي كان بعيد المنال أن نرى إسرائيل تنسحب مرغمة من الأرض العربية.

لم نحتفل أردنيا بالقدر المطلوب  باستعادة أرضنا، ولولا زيارة الملك وولي العهد للباقورة والصلاة على أرضها المستعادة، ورفع العلم الأردني، وصور لعدد من ضباط وأفراد الجيش لما شعر الأردنيون بهذا الإنجاز الوطني.

لهذا علينا أن نخطو خطوات صريحة وواضحة في شأن الباقورة والغمر حتى لا تضيع الفرحة، وتكثر التساؤلات، ويتسرب الشيطان في التفاصيل.

علينا أن نشاهد الأردنيين يتحركون بسهولة في الباقورة والغمر من دون شروط وموافقات واحتياطات أمنية مبالغ فيها.

على الحكومة أن توضح بشفافية عالية قصة الأراضي المملوكة للإسرائيليين وبالذات للوكالة اليهودية مثلما يقول اللواء المتقاعد أحد مهندسي اتفاقية وادي عربة منصور ابو راشد، الذي يؤكد صحة ما قاله يوما رئيس الوزراء الأسبق مهندس وادي عربة الدكتور عبدالسلام المجالي: إن هناك اراضي في الباقورة يمتلكها يهود.

اللواء أبو راشد قال: إن 840 دونما من أراضي الباقورة يمتلكها يهود وتحديدا الوكالة اليهودية، بقواشين مسجلة في دائرة أراضي إربد، وقد اشترتها الوكالة اليهودية من مالك أراضي مشروع روتنبرغ الذي اشترى نحو 6 آلاف دونم من سوريين ولبنانيين، ولم يشترها من أردنيين او فلسطينيين، باع منها 840 دونما للوكالة اليهودية.

مذكرة نيابية مهمة جدا تبناها النائب المحامي أندريه العزوني وقعها  64 نائبا لمطالبة الحكومة باستملاك الأراضي المملوكة لغير خزينة الدولة في منطقة الباقورة، إذا كان هناك فعلا أراضي مملوكة لليهود، حتى إذا استدعى الأمر إنشاء صندوق شعبي من أجل تلك الغاية ومن دون تحميل ميزانية الدولة أي مبالغ.

كما يجب توضيح ما قاله وزير الخارجية أيمن الصفدي في المؤتمر الصحافي عن رغبة الحكومة بشراء الملكيات الخاصة في الباقورة، لأن الحكومات لا تشتري أرضا بل تستملك بقوة القانون.

وتوضيح أسباب نقل المؤتمر الصحافي من أرض الباقورة إلى مبنى وزارة الخارجية، لأن التبرير الفني بصعوبة نقل معدات وسائل الإعلام لم يهضمه أحد.

مساحة الباقورة 6 آلاف دونم، والغمر 4 آلاف دونم، علينا أن لا نبالغ في قضية الاستثمار في أراضي الباقورة والغمر، مثلما بالغنا بعوائد اتفاقية وادي عربة وقصة السمن والعسل.

كما علينا أن نفتح الأعين كثيرا إذا كان صحيحا أن لليهود أرضا في الباقورة ولا نريد ان يتسرب الاستثمار اليهودي إلى بلادنا تحت حجج الأرض المملوكة والسيادة الأردنية.

“بدنا#نشوفالقواشين#دائرةأراضي إربدليست_بعيدة”

الدايم الله….

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباقورة والغمر حتى لا تضيع الفرحة الباقورة والغمر حتى لا تضيع الفرحة



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 لبنان اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 06:42 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل "سيد الناس"
 لبنان اليوم - وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل "سيد الناس"

GMT 18:43 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فوز سيدات لبنان على سوريا في بطولة غرب آسيا لكرة السلة

GMT 22:09 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 سيارات دفع رباعي حديثة ومريحة على الطرق الوعرة

GMT 07:24 2023 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

وفاة المنتجة الفنية ناهد فريد شوقي عن عمر يُناهز 73 عامًا

GMT 17:19 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاميلتون يؤكد أنّ شوماخر بطل سباقات السيارات على مر العصور

GMT 14:35 2014 الخميس ,04 أيلول / سبتمبر

شريط فيديو جديد لدبلوماسي سعودي مختطف في اليمن

GMT 08:17 2022 الإثنين ,30 أيار / مايو

السعودية وأميركا... قوة المنطق

GMT 18:23 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

قرداحي يعدد ما تعلمه من أزمته الأخيرة ويؤكد شعوره بالظلم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon