ثقة ونُص من يجرؤ على حجب الثقة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ثقة ونُص.. من يجرؤ على حجب الثقة!

ثقة ونُص.. من يجرؤ على حجب الثقة!

 لبنان اليوم -

ثقة ونُص من يجرؤ على حجب الثقة

بقلم : أسامة الرنتيسي

لا يتوقع أحدٌ ألّا يمنح مجلس النواب الثقة للحكومة، وحتى الثقة على الحافة التي يتوقعها بنحو 75 صوتا وزير الشؤون السياسية موسى المعايطة فيها نوع من التواضع، لأنه يعرف أن الرضا العام عن الحكومة كبيرٌ، والصوت الأعلى يطالب بإعطائها فرصة.

يومان على الدورة الاستثنائية، وللآن لم تتحرك المجسات الحكومية نحو النواب مطالبة بالثقة ودعم الحكومة، كما لم  تتحرك الماكينة الرسمية باتجاهاتها كافة التي تُزيّت مُسنَّنات المجلس، خاصة الغاضبين منه، والمصرين على ضرورة أن يقوم رئيس الوزراء بإجراء تعديل وزاري.

على ما يبدو أن الحكومة لا تأخذ هذا التهديد على محمل الجد، ولا تناقشه مع الأصوات التي تطالب به، على أعتبار أنه غير منطقي ولا ينسجم مع الحياة السياسية التي لم نتعود فيها قيام مجلس النواب بسحب الثقة من وزير.

سينتف النواب ريش الحكومة ريشة ريشة، ولن يتركوا شاردة ولا واردة لم ينفخوا فيها، ويكشفوا كواليس جلسات ما سُمّي حوارًا بينهم وبين الرئيس في فترة المشاورات، والوعود التي وضعت في جيوب بعضهم، ووعد مناقشة فكرة الحكومة البرلمانية مع رأس الدولة بعد ستة أشهر.

غضب شديد إنتاب النواب، كتلًا ومستقلين، بعد إعلان أسماء أعضاء الحكومة، بعد أن اكتشف النواب أن الرزاز لم يستوعب عشرات الأسماء التي أمطروه بها، ترشيحًا للوزارة.

سنشهد أسبوعًا ناريًا من الخطابات غير المسبوقة من قبل النواب، بعد أن منحهم الرئيس ذخائر عديدة يقصفون بها الحكومة، وقلة قليلة من النواب سيقفون ويتكلمون بعقول باردة، حول التشكيل الحكومي، الذي مهما اختلفنا عليه، والحكومة هذه بالذات، فلا أحد ينكر أن في التشكيلة الحالية كفاءات لا غبار عليهم، ووزراء مجربين ذوي اختصاص.

ليست حكومة مثالية، صحيح، وليست الحكومة التي من الممكن ان تقود البلاد في هذه المرحلة الحساسة، أيضا صحيح، فهي من دون مرشد سياسي حقيقي، حيث غاب الوزير السياسي عنها، لا أدري بقصد، أم من أجل الترشيق، مع أن المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد والمنطقة، تحتاج إلى الوزير السياسي الذي يستطيع أن يقرأ المستقبل جيّدًا، ويسهم في صنع خرائط طرق للبلاد تجنبها  جبهات النار المتوقعة.

أسبوع خطابات الثقة سيكون صعبًا وقاسيًا على الحكومة، وقد بدأ التهديد مبكرا من قبل نواب بحجب الثقة، وهناك نواب مُقرِّرون الحجب عن الحكومة الحالية أو أية حكومة أخرى، وهناك نواب لا يؤمنون بفكرة حجب الثقة فهي خارج قاموسهم السياسي، خوفا على مصالحهم، مع الحكومة الحالية أو غيرها، وهناك نواب يفكرون بالحجب للمرة الأولى وسيتذوقون طعم الحجب الذي يدغدغ عواطف ناخبيهم، وقواعدهم، لكن مهما كانت القراءات، فلا أحد يتوقع أن يصل الرفض والهجوم على الحكومة إلى مستوى عدم حصولها على الثقة البرلمانية، والرزاز القادم من وزارة التربية والتعليم لا يرغب بالعلامات المتفوقة، ويكتفي بالنجاح، حتى لو كان على رأي أستاذنا الفاضل المرحوم سلمان الفضيان، يُرفَّع إكراما لوالديه.

الدايم الله…

المصدر : جريدة الوطن

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقة ونُص من يجرؤ على حجب الثقة ثقة ونُص من يجرؤ على حجب الثقة



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon