فقراؤنا وفقراء غزة أولى بأعمال الخير
وزارة الخارجية الهولندية تستدعي السفير الإسرائيلي في لاهاي لمناقشة الوضع المتدهور في قطاع غزة نتنياهو يؤكد أن إسرائيل عازمة على القضاء على حماس وملتزمة بإعادة جميع الأسرى رجب طيب أردوغان يتهم المعارضة التركية بالوقوف أمام تحقيقات فساد إمام أوغلو تركيا تنفي التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء آلية لمنع الاشتباك بين الجانبين في سوريا منظمة الصحة العالمية تؤكد أن 90% من الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يعانين سوء تغذية وزارة الصحة اللبنانية تعلن عن مقتل سوريين في غارة إسرائيلية على طريق الدردارة الخيام جنوبي البلاد الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بالتحقيق في قتل إسرائيل لمسعفين في غزة ساوثهامبتون الإنجليزي يفسخ عقد مدربه الكرواتي إيفان يوريتش عقب تأكد هبوط الفريق إلىإلى "التشامبيونشيب" ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 211 شهيداً صحفياً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع نقابة الصحفيين الفلسطينية تدين مذبحة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
وزارة الخارجية الهولندية تستدعي السفير الإسرائيلي في لاهاي لمناقشة الوضع المتدهور في قطاع غزة نتنياهو يؤكد أن إسرائيل عازمة على القضاء على حماس وملتزمة بإعادة جميع الأسرى رجب طيب أردوغان يتهم المعارضة التركية بالوقوف أمام تحقيقات فساد إمام أوغلو تركيا تنفي التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء آلية لمنع الاشتباك بين الجانبين في سوريا منظمة الصحة العالمية تؤكد أن 90% من الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يعانين سوء تغذية وزارة الصحة اللبنانية تعلن عن مقتل سوريين في غارة إسرائيلية على طريق الدردارة الخيام جنوبي البلاد الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بالتحقيق في قتل إسرائيل لمسعفين في غزة ساوثهامبتون الإنجليزي يفسخ عقد مدربه الكرواتي إيفان يوريتش عقب تأكد هبوط الفريق إلىإلى "التشامبيونشيب" ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 211 شهيداً صحفياً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع نقابة الصحفيين الفلسطينية تدين مذبحة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
أخر الأخبار

فقراؤنا وفقراء غزة أولى بأعمال الخير

فقراؤنا وفقراء غزة أولى بأعمال الخير

 لبنان اليوم -

فقراؤنا وفقراء غزة أولى بأعمال الخير

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

 “اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع” وفي اللهجة المصرية “اللي يعوزه البيت يحرم على الجامع”، لا أعرف بصدق هل هذه أمثال أم أقوال مأثورة أم حكم، لكن معناها العميق يعجبني ويدهشني أيضا.

تذكرت هذه المقولة وأنا أتابع إعلانا لتآلف الخير يدعو إلى حفر بئر ماء في أفريقيا أو أندونيسيا كصدقة جارية، وهناك إعلانات كثيرة متشابهة. كما قدمت جهات عديدة منها النقابات المهنية في سنوات ماضية دعما ومساعدة لمدارس في الصومال وأفريقيا.

لا اعتراض على فعل الخير، ولا اعتراض على تقديم الأردن مساعدة للشعوب العربية المنكوبة، فكلنا في الهم شرق.

لكن؛ تعرف الجهات التي تعمل في مؤسسات خيرية أن مدارس في جبل النزهة وجبل القصور وفي الجحفية وفي صبحا وصبحية، وفي مخيم الشهيد عزمي المفتي، وفي البصيرة وذيبان وفي  مدارس الزرقاء (الملك غازي والمنصور ومحمد بن القاسم ومحمد الخامس ومدرسة فاطمة الزهراء وعائشة بنت أبي بكر والرازي والرملة وعكا وحسان بن ثابت وأسد بن الفرات وخلايلة بني حسن الأساسية وعثمان بن عفان) او المدرسة التي مدخلها قبو يؤدي الى الصفين الدراسيين بمدرسة شرحبيل بن حسنة الأساسية للبنين في بلدة كفريوبا، تحتاج الى مساعدات عاجلة لكي تتحول الى مدارس تصلح لتعليم الطلاب.

أحوال البنية التحتية لكثير من المدارس الحكومية متهالكة، وبعضها مستأجر، منافعها من وحدات المياه والحمامات بدائية لا تصلح للاستعمال الآدمي، ومع هذا تحاول وزارة التربية والتعليم بما يتوفر لها من إمكانات تحسين أوضاعها، كما تقدم الجهات الداعمة كل ما تستطيع لتحسين البنية التحتية لمدارسنا، وبناء مدارس حديثة في المحافظات والمناطق الفقيرة.

هذه المدارس أولى بالدعم والمساندة من قبل تآلف الخير والهيئة الخيرية الهاشمية والنقابات المهنية أكثر بكثير مما تحتاجه مدارس الصومال أو حفر آبار مياه في أندونيسيا.

الأقربون أولى بالمعروف، فمدارس قطاع غزة المدمرة وشعبها المنكوب أولى بالاهتمام وتقديم المساعدة، (وأعرف أن الهيئة والنقابات لا تبخل على القطاع ) وبناء غرف صفية حديثة تؤوي الطلبة للدراسة كما تؤوي أهاليهم الذين دمرت بيوتهم وما زالوا لاجئين في هذه المدارس، أولى بالدعم والمساعدة من مدارس مقديشو وحكومة بوند لاند الفدرالية الصومالية.

في فترة الانتخابات النيابية قام مرشحون بدعم المدارس في مناطقهم، وتابعت عن قرب ما قدمه النائب المحامي أندريه حواري العزوني من دعم لمدارس عمّان الأولى، كان بالنسبة لهم استبدال الألواح المدرسية التي تستخدم الطباشير بألواح حديثة وايت بورد  أكبر إنجاز، وتحسين البنية التحتية وخدمات المدارس حلم انتظروه طويلا.

الدايم الله…

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقراؤنا وفقراء غزة أولى بأعمال الخير فقراؤنا وفقراء غزة أولى بأعمال الخير



GMT 18:43 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

قلوب الكتّاب

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

دروس وعبر «الحروب» اللبنانية

GMT 18:37 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

من الملفّ النووي… إلى مستقبل النظام الإيراني!

GMT 18:34 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

تأبين العولمة وتوديع العالم القديم

GMT 18:31 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

سوريا... اتجاه البوصلة

GMT 18:29 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

المشاهد العربي وسقف الجودة

GMT 18:27 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

أسئلة الفوضى ومنطق الدولة!

GMT 18:25 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

العلمانية الفرنسية التي تتعب الجميع

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 13:52 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

خبير بريطاني يعلن عن اكتشاف "خنافس غامضة" عمرها 4000 عام

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى

GMT 21:41 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

تسريحات شعر قصير للعروس في 2022

GMT 23:54 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

المغربي حمد الله يفوز بجائزة الأفضل في شهر آذار

GMT 11:21 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أبرز اتجاهات الموضة لفساتين السهرة هذا الموسم

GMT 20:32 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

خطوات بسيطة للعناية بالشعر الأسود

GMT 23:34 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

إلغاء ماراثون برلين 2020 بسبب كوفيد-19
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon