فَعَلَها سمير جعجع
قصف إسرائيلي يودي بحياة 8 فلسطينيين في خان يونس أول أيام عيد الفطر العشرات من ضباط وجنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي يرفضون العودة للحرب في قطاع غزة مظاهرات حاشدة في أوروبا إحياءً لذكرى يوم الأرض الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة مقتل 1,644 شخصًا وإصابة أكثر من 3,400 آخرين جراء الزلزال العنيف الذي ضرب ميانمار الجمعة منظمة الصحة العالمية تعلن تفشي وباء الكوليرا في أنغولا مُحذّرة من خطر انتقال العدوى في البلاد محكمة الاستئناف في برشلونة تبرئ اللاعب داني ألفيس من تهمة الاغتصاب غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال
قصف إسرائيلي يودي بحياة 8 فلسطينيين في خان يونس أول أيام عيد الفطر العشرات من ضباط وجنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي يرفضون العودة للحرب في قطاع غزة مظاهرات حاشدة في أوروبا إحياءً لذكرى يوم الأرض الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة مقتل 1,644 شخصًا وإصابة أكثر من 3,400 آخرين جراء الزلزال العنيف الذي ضرب ميانمار الجمعة منظمة الصحة العالمية تعلن تفشي وباء الكوليرا في أنغولا مُحذّرة من خطر انتقال العدوى في البلاد محكمة الاستئناف في برشلونة تبرئ اللاعب داني ألفيس من تهمة الاغتصاب غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال
أخر الأخبار

فَعَلَها سمير جعجع

فَعَلَها سمير جعجع

 لبنان اليوم -

فَعَلَها سمير جعجع

ميرفت سيوفي

في البُعْد المسيحي؛ كان مشهد معراب «حارسة الجمهورية» ـ كما أسماها بالأمس موقع القوات اللبنانية ـ مفرحاً، شعرت كلبنانيّة بفرح كبير ككثير من مواطنيّ اللبنانيين المسيحيين بالخطوة الكبرى والتاريخية التي أقدم عليها الدكتور سمير جعجع، فبعد ستة وعشرين عاماً من انقسام البيت المسيحي وتشرذمه جاء أخيراً مشهد «وحدة مسيحيّة» قد يكون مسيحيّو لبنان أحوج ما يكونون إليها في هذه اللحظة السوداء في مصير المنطقة العربيّة، وأسفتُ أيضاً لوجود مسيحيين غاضبين وحزانى تحت عنوان ماذا نقول لأم الشهيد ولابن الشهيد؟ وأسفتُ أكثر لوجود مسلمين لبنانيين من أبناء ديني وطائفتي يردّدون هذه المقولة كأن لهم بين هؤلاء الشهداء أم أو أخت أو ابن أو ابنة شهيد!!

في البعد المسيحي؛ بالنسبة لبعض المسلمين الذين «تفجّعوا» بالأمس على أم الشهيد في حرب الإخوة، يؤسفني أن أقول وبصدق إنّ هؤلاء كانوا على المقلب الآخر من الوطن المنقسم على نفسه شامتين متمنّين أن يُفني المسيحيون بعضهم في حرب الإلغاء عام 1990، أمّا المسيحيين المتكدّرين وتحديداً منهم «القواتيّين» و»العونيين» علينا أن نسألهم: ألم تكتفوا بموت الإبن الشهيد؟ ألم يكفِهِم يُتْمَ ابنه، الذي كَبُرَ وتزوَّج وأنجب أبناء، فهل هي حرب يجب أن يموت فيها الأب والإبن والحفيد؟!

في البعد الوطني؛ فَعَلَها سمير جعجع «الحكيم»، في 13 كانون الجاري كتبت في هذا الهامش تحت عنوان «يحقّ لسمير جعجع ما يحقّ لسواه»، بالأمس خطا سمير جعجع خطوة تاريخية بحكمة كبيرة ـ بصرف النظر عن موقفي ورأيي الشخصي في ميشال عون كسياسي لا أجده مناسباً لأسباب كثيرة وكبيرة لموقع رئيس الجمهوريّة ـ  وأقول إنّني ومنذ بضعة أيام كنت على معرفة واضحة بأن قرار ترشيح ميشال عون للرئاسة قد اتّخذ في معراب، وقلت للصديق القواتيّ المقرّب جداً من دائرة «الحكيم» والذي سألته عن الحدّ الذي بلغته المشاورات، انّ هذا القرار يُشكّل صدمةً بالنسبة لي، وانّني منذ ظهيرة الأمس حصلتُ مجدداً على تأكيد نهائيّ أنّ الترشيح سيعلن مساءً، كنتُ ما زلتُ أتمنّى أن لا «يرتكب» الحكيم هذا الترشيح، وأقول بصدق لقد فاجأني سمير جعجع وبشدّة، فاجأني بموقفه الوطني التاريخي الذي اختزلته كلمته، فاجأني وهو يختصر النقاط العشر التي سبقت إعلانه ترشيح ميشال عون، لأنّ هذه النقاط لا يوجد لبناني واحد يخالفه الرأي فيها ـ باستثناء حزب الوليّ الفقيه ـ وفاجأني بشدّة أيضاً لأنّ ما فعله هو والقوات اللبنانيّة هو الإقدام على تضحية كبرى لمصلحة لبنان أولاً والمسيحيين، وهي فعلاً خطوة «حيث لا يجرؤ الآخرون»، وهي مدعاة إعجاب وثقة بالرّجل الذي اختصر حصيلة المشاورات بين القوات والتيار بأنّه أمر»يتيح للفرقاء الآخرين الالتقاء على ما التقينا عليه نحن صراحة وعلناً»، والسياسة تحتاج إلى هذه الشفافيّة مع المواطن والحلفاء...

في ما بعد الترشيح؛ وبصدق وشفافيّة أقول: الدكتور سمير جعجع نفسه كان مرشّح القوات اللبنانيّة و14 آذار، وكان مرشّحاً قويّاً ولم يتسنّ له الوصول لينتخب رئيساً للبلاد، لذا لا يعني بالضرورة ترشيح «الحكيم» للجنرال ميشال عون أنّ حظوظ الأخير للوصول إلى رئاسة الجمهوريّة باتت مضمونة، على العكس فرأينا الشخصي أنّه لو وصل إليها جعجع سيصل إليها عون، بالطبع مع فارق إمكانية تكرّر الفرصة لسمير جعجع وانعدامها لميشال عون...

فَعَلَها سمير جعجع وحشرَ الجميع، وأوّلهم حزب الله المتبنّي الرسمي لميشال عون منذ العام 2007، وأغلب الظنّ أنّه سيكون أول الصامتين وسيتّكل على استعجال الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل لرفض هذا الترشيح، وكذلك سيفعل الرئيس نبيه بري، وحده وليد جنبلاط قد «يتوتر» حول هذا الترشيح يمنة ويسرة فهو لا يفعل شيئاً هذه الأيام سوى إطلاق التغريدات على تويتر!!

في لحظة ما سيحرج ميشال عون حليفه حزب الله ويطالبه بالنزول إلى مجلس النواب، وإن تغيّب نواب المستقبل وجنبلاط وبري، ستأخذ الأمور بعداً مخيفاً يؤشر إلى رغبة المسلمين بالسيطرة على القرار المسيحي الذي ورثوه عن الوصاية السورية والتي لم تكن لتتحقّق لولا حرب الإلغاء وصراع البيت المسيحي الواحد عام 1990.

علّ معراب «حارسة الجمهوريّة» تكون قد أنقذت الجمهورية ولبنان والمسيحيين بالخطوة التي وصفها الدكتور سمير جعجع «عملية إنقاذ غير اعتيادية، حيث لا يجرؤ الآخرون، ومهما كان ثمنها، نضع فيها كل إقدامنا وجرأتنا ونكراننا للذات»، وقناعتنا الشخصيّة أنّ هذه الخطوة ستُخرج الجميع إلى مرحلة متقدّمة قد تفضي إلى انتخاب رئيس، ولا أظنّ أن الحرف الأوّل من اسمه سيكون «ميشال عون».
شؤ

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فَعَلَها سمير جعجع فَعَلَها سمير جعجع



GMT 21:57 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

أخبار وخبز وقبض

GMT 21:55 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

تجار ينكسرون.. من يتابع أحوالهم؟!

GMT 21:53 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

واشنطن والنووى الإيرانى

GMT 21:51 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

عبير الكتب: كُرد علي ينصح أهل الشام اليوم

GMT 21:49 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

مقابلة ويتكوف ــ كارلسون: هكذا يفكر ترمب

GMT 21:47 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

«أميركا الجديدة»... قبل المائة يوم الأولى

GMT 21:46 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

القراءة العكسية لتجربة إردوغان

GMT 21:44 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

التطرف الجمعي (8)

نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 08:00 2022 الأحد ,08 أيار / مايو

طرق ارتداء الأحذية المسطحة

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 18:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

إنستغرام يختبر ميزة "أبرز القصص" لتحسين تجربة المستخدم

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon