قطر القرار المخطوف
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

قطر.. القرار المخطوف

قطر.. القرار المخطوف

 لبنان اليوم -

قطر القرار المخطوف

بقلم : منى بوسمرة

بشكل لا يقبل التأويل حددت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر ثوابتها إزاء الأزمة مع قطر، وتم الإعلان عنها، لكن الدوحة أبت إلا أن تروج سيناريوهات غير صحيحة في سياق تعظيم مظلوميتها الزائفة.

هذه الثوابت عبّر عنها معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في المؤتمر الصحافي أمس، وجاءت بشكل منطقي لتؤكد ما تم الإعلان عنه سابقاً، وتحديداً أن الدول التي أعلنت مقاطعة الدوحة لا تريد أن تغيّر النظام القطري، ولا تهدف إلى تدخل عسكري، وهي أيضاً تؤمن بالحوار الدبلوماسي لحل المشاكل بين الدول لوقف دعم الفوضى والإرهاب.

هذه الثوابت منطقية، وهي ترد على الدوحة، التي تروّج سيناريوهات مثل التدخل العسكري، فيما الدول الأربع تقف أساساً ضد هذا الخيار من جانب أي دولة ضد أي دولة أخرى، وكل ما تريده هو تغيير الدوحة سياساتها والرد عبر الوساطة الكويتية.

الدول الأربع تؤكد المطالب المنطقية ذاتها كل مرة، المتمثلة في ضرورة توقف قطر عن دعم الفوضى السياسية، وتصنيع التنظيمات الإرهابية وتمويلها ورعايتها.

خلاصة هذه الثوابت التي تحدث عنها الدكتور أنور قرقاش في المؤتمر الصحافي كان قد أشار إليها أيضاً في تغريداته سابقاً، أي أن عدم تجاوب الدوحة مع ما تريده هذه الدول سيؤدي إلى قطيعة كاملة وإجراءات أشد بما يندرج تحت مصطلحات «الفراق» أو «الطلاق» أو «الافتراق»، وهي تعبيرات استخدمها الوزير مراراً.

هل يمكن للدوحة أن تواصل عداءها لجوارها، وتنعزل بشكل كامل، وهي العضو في مجلس التعاون الخليجي، وفي جامعة الدول العربية، التي تعادي الدوحة معظم دولها وأنظمتها، وهذا السؤال لا تجيب عنه السياسة القطرية، بل تمعن أساساً في إظهار العداء لكل المنطقة العربية، والاتكاء على تحالفات إقليمية غير عربية، والاستنجاد سراً بأوروبا وأميركا وإسرائيل، ظناً منها أن كل هذا سوف يحميها.

علينا أن نتحدث بصراحة، إذ إن الواضح أن القرار في قطر ليس بيد الأمير تميم، وهناك جهات خفية في قطر تعبث في إدارتها السياسة وتريد جر الدوحة إلى التهلكة وهي تعمل لأجندات خارجية، وليس أدل على ذلك من إرسال الدوحة قائمة المطالب لإحدى الدول الإقليمية للاستئناس برأيها، وهذا دليل قوي جداً على أن القرار بيد لوبي يتآمر على قطر ودول الخليج العربي، وله مرجعيات خارجية.

الدوحة التي سربت قائمة مطالب الدول، عبرت بتصرفها هذا أنها لا تقبل حتى التفاوض أو التشاور أو النقاش بشأن أي بند من بنود القائمة، ولو كانت الدوحة تنوي مسبقاً احترام الوساطة الكويتية، وتريد استرداد علاقاتها مع جيرانها لوجدت طرقاً كثيرة للتعبير عن موقفها، لكنها بدلاً من ذلك اختارت المكابرة والعناد مع الاستخفاف بمستقبلها وبكل أمن المنطقة.

قطر بشكل واضح مصابة بالعمى وبأوهام القوة، وهي مستعدة اليوم لفعل أي شيء من أجل الادعاء أنها تدافع عن سيادتها الوطنية، فيما لم تمس الدول الأربع سيادة قطر، لكنها قالت للدوحة بشكل مباشر إن أفعالها السياسية والإعلامية والأمنية تمس سيادة جيرانها وبقية الدول العربية، والدوحة هي آخر دولة يحق لها الحديث عن مس السيادة، مع موروثها في الإساءة إلى النظام السياسي العربي وتدخلها في شؤون الدول العربية.

أيام قليلة تفصلنا عن مهلة العشرة أيام، التي تم منحها للدوحة، لإعلان تجاوبها، والمؤشرات حتى اليوم سلبية، وتدل على أن الدوحة قررت أن تنتحر باختيار العزلة الأكبر بدلاً من العودة إلى محيطها الطبيعي والتاريخي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر القرار المخطوف قطر القرار المخطوف



GMT 09:13 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

30 يونيو.. عودة الروح

GMT 06:28 2022 السبت ,02 تموز / يوليو

دبي مرجع لمجتمعات الإبداع

GMT 19:52 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

مبايعة تاريخية لاتحاد أعظم

GMT 10:49 2022 الخميس ,28 إبريل / نيسان

قائد الإلهام بمليار رسالة أمل

GMT 20:08 2022 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

جهود استثنائية للنهوض بقضايا العرب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon