العرب في 2018
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

العرب في 2018

العرب في 2018

 لبنان اليوم -

العرب في 2018

بقلم : منى بوسمرة

يقف العرب أمام تحديات كبيرة، سياسياً واقتصادياً، العام المقبل، وهي تحديات تأتي متصلة بتحديات السنين الماضية، لكنها تشتد في تعقيداتها.

ولن تنج من المتغيرات المتسارعة، إلا الدول القوية، التي تنبهت مبكراً إلى بنيتها السياسية والاقتصادية، والتي تتواءم مع التغيرات الجارية في العالم، ولديها القدرة على الوقوف في وجه هذه التحديات، بل وتحويلها إلى فرصة لإثبات قدرتها، على البقاء من جهة، بل والبقاء بين أهم الدول في العالم، وفي الصدارة، وهذا أحد التحديات التي لا يمكن التعامل معها بالشعارات فقط، بل عبر خطط العمل، على مستويات مختلفة.

المنتدى الاستراتيجي العربي العاشر الذي انطلقت أعماله في دبي أمس، والذي يستشرف حالة العرب سياسياً واقتصادياً، خلال العام المقبل، مهم جداً؛ لأنه من حيث المبدأ يعيد مراجعة الأوضاع في العالم العربي، ويستشرف المستقبل من حيث الإشكالات والأزمات، وطرح الحلول، وهو ليس مجرد منتدى للعصف الذهني، بقدر كونه يلعب دوراً في طرح الكثير من الحلول العملية للأزمات المتوقعة في العالم العربي، خصوصاً في هذا التوقيت.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، كان دوماً أحد أبرز الرموز العربية، التي دعت إلى استشراف العرب للمستقبل، وإيجاد حلول للأزمات القائمة، حتى نسترد مكانتنا بين الأمم، والكل يعرف أن الإمارات، في هذه الحالة حصراً، لم تكن أنانية أبداً، فنحن نمثل نموذجاً متطوراً جداً، وهو نموذج المستقبل، على كل المستويات، ولم نكتف بهذا، بل نريد للعرب أيضاً أن ينهضوا بشكل منطقي، وأن تسترد المنطقة عزمها وقوتها ومكانتها.

وفي رؤية توجز الحالة العربية وتستنهض الطاقات يحذر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد خلال المنتدى العالم العربي من عدم مواكبة التغيرات المتسارعة السياسية والاقتصادية في العالم؛ لأن ذلك مخاطرة بالتأخر لسنوات طويلة، لكنه في نفس الوقت يبشر بإصلاحات اقتصادية ضخمة في دول عربية كبرى أدركت المتغيرات وتفاعلت معها، ما يثير التفاؤل بأن تكون النتائج الاقتصادية العام المقبل إيجابية في مجملها، لكن ما يزيد الحصيلة الإيجابية هو الأمل الأكبر الذي عبر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بانفراج الأزمات العربية الحادة، ما يتيح المجال لتوجيه كل الطاقات نحو التنمية والانخراط في عملية بناء لا تتوقف.

هذا الحديث المتفائل، ينطبق كما أشرنا إلى الدول التي تستشرف المتغيرات، ومن هنا عبر سموه عن تفاؤله بالوضع الاقتصادي المحلي؛ لأن الإمارات، كما قال، هي الأكثر استعداداً سياسياً واقتصادياً لمثل تلك المتغيرات، وهو بالتأكيد استعداد مبكر ومخطط له لضمان النجاح، لكن الحال مختلفة في كثير من الدول العربية التي تعاني أساساً من تأخر على المستويات الاقتصادية والتنموية، ولا تريد مراجعة حساباتها، والتنبه لما يجري على صعيد مستقبلها.

ولدينا مثل على هذا، فأول جلسات المنتدى كانت عن حالة العرب اقتصادياً، عام 2018، وحين يتم استدعاء حقائق منسوبة إلى مؤسسات دولية، وحاجة العالم العربي إلى ستة عشر مليون وظيفة خلال خمس سنوات لتقليص فجوة البطالة، فإننا ندرك حجم المخاطر التي تحيط بالمنطقة وشعوبها، وهذه حقيقة من بين الحقائق التي يواجهها العرب، ولها تأثيرات خطيرة جداً، سياسياً واقتصادياً، إضافة إلى التأثيرات الاجتماعية التي تربط هذه الأرقام، بمستويات التطرف والجريمة وغير ذلك.

لقد آن الأوان للعرب أن يعيدوا مراجعة ظروفهم وأحوالهم، ونحن نرى كيفية تبديد الموارد المالية على دعم الإرهاب والصراعات، وبسبب الفساد وغير ذلك، فيما تنحدر مستويات الحياة في أغلب الدول العربية، وكل يوم يمر دون حلول، تزداد الأمور تعقيداً، بتأثيراته اللاحقة على المنطقة، مما يجعل الأفق مسدوداً، إذا تواصلت الحال هكذا.

عام 2018 عام ليس سهلاً بكل الأحوال، وربما يقال هنا إن الدول القوية ستزداد قوتها، والدول التي لا تتنبه لمواقع الضعف فيها، مؤهلة لمزيد من التراجعات. هذه هي الخلاصة التي لا بد أن نعترف بها اليوم، بكل أمانة، ودون مجاملات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب في 2018 العرب في 2018



GMT 09:13 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

30 يونيو.. عودة الروح

GMT 06:28 2022 السبت ,02 تموز / يوليو

دبي مرجع لمجتمعات الإبداع

GMT 19:52 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

مبايعة تاريخية لاتحاد أعظم

GMT 10:49 2022 الخميس ,28 إبريل / نيسان

قائد الإلهام بمليار رسالة أمل

GMT 20:08 2022 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

جهود استثنائية للنهوض بقضايا العرب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon