الإمارات النموذج الأرقى لحقوق الإنسان
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الإمارات النموذج الأرقى لحقوق الإنسان

الإمارات النموذج الأرقى لحقوق الإنسان

 لبنان اليوم -

الإمارات النموذج الأرقى لحقوق الإنسان

بقلم - منى بوسمرة

تمثل دولة الإمارات نموذجاً متميزاً على صعيد حقوق الإنسان عالمياً، فدولتنا باهتمام مباشر وتوجيه من قيادتنا الرشيدة اعتمدت استراتيجية متكاملة على الصعيد الداخلي، وكذلك على الصعيد الخارجي بهدف حفظ كرامة الإنسان وحقوقه كما أقرتها المواثيق الدولية.

الأحداث التي نراها تثبت أن كثيراً من الدول لا حقوق للإنسان لديها على المستوى الداخلي، وبالتالي لا أولوية لهذا الأمر على المستوى الخارجي، بما تعنيه من قيم تحكم العلاقات بين البشر دون تفرقة أو تمييز.

الإمارات تبنت استراتيجية مختلفة، إذ إنها على الصعيد الداخلي وضعت بنية قانونية لمنع كل أشكال التطرف والتمييز، ولمنع تورط أي أحد في الذهاب إلى ممارسات من هذا النوع، مثلما جعلت القانون حداً فاصلاً يطمئن إليه الجميع دون استثناء مواطنين ومقيمين، ولم تجعل القانون مسلطاً على أحد دون آخر، وظهر هذا واضحاً في سلسلة من التشريعات التي تم الإعلان عنها خلال الفترة الماضية.

فهم الإمارات أيضاً لمعنى محاربة التطرف له زوايا مهمة، أبرزها أنه يعني فعلياً تصنيف الآخر ووضعه تحت أحكام جائرة، تسمح بمس وجوده ثقافياً أو دينياً أو إنسانياً، وعلى هذا فإن الإمارات باعتبارها دولة التسامح، تنبهت إلى كل الزوايا المتعلقة بحقوق الإنسان، سواء من حيث صون حقوقه أو منع الكراهية وغير ذلك من ثوابت حفظت الجميع.

في كلمة الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إشارات مهمة على هذه المضامين، إذ يقول إن «سياسات التقسيم على أساس الجنس أو العرق لا مكان لها في الإمارات، وجاهزون لمنع كل من يحاول نشر الكراهية، وإننا نريد تحقيق المجتمع المنفتح الذي يتقبل الآخر، وأن الإمارات اعتمدت عام 2015 قانوناً لمكافحة التمييز، مثلما بذلت الدولة جهداً عظيماً جداً في مواجهة أيديولوجيات التطرف على الإنترنت».

هذه الاستخلاصات التي أشار إليها الدكتور أنور قرقاش تصب فعلياً في إطار حفظ وصيانة حقوق الإنسان، حيث إننا لا نميز بين إنسان وآخر على أساس الدين أو العرق أو المذهب، ونتصدى لأي محاولات من هذا النوع، ودولتنا تعتبر التطرف صورة من صور التمييز حين يتم تصنيف الآخرين وأطلاق الأحكام عليهم.

استراتيجية الدولة لم تقف عند حدود المكان إذ إن ذات الرؤية امتدت على صعيد عالمي، وحين تكون الإمارات في مقدمة الدول في إغاثة الآخرين دون تمييز، فهي تحقق مغزى أهم مفاهيم تعظيم إنسانية البشر، وتقف إلى جانبهم من أجل حمايتهم وفي المحن التي قد يواجهونها، إذ لا يجوز حصر حقوق الإنسان في زاوية التعبير عن الرأي وحسب، بل هناك جوانب مهمة أبرزها الوقوف معه في كل الظروف، من أجل رعايته ومنحه حقوقه والتخفيف عنه في الأزمات التي يواجهها.

هذا الجزء الثاني من استراتيجية الإمارات أشار إليه أيضاً الدكتور أنور قرقاش في كلمته بالأمس، وهي كلمة تكرس جوهر الدولة ومعدنها الأصيل وصورتها باعتبارها دولة التسامح، والأكثر الإنسانية، إذ يؤكد «أن دولة الإمارات من أكثر دول العالم تقديماً للمساعدات الإنسانية في العالم، وأن الإمارات والسعودية ستقدمان ثلاثة مليارات دولار إضافية للشعب اليمني».

حقوق الإنسان عنوان عظيم وهدف نبيل، وأهم معانيه صون حياته وضمان حقوقه، وبلا شك تمثل الإمارات نموذجاً مختلفاً في هذا المضمار، لأنها ترعى هذا المفهوم بشمولية وتعمق، وتقول للجميع إنهم سواء، وليس أدل على ذلك من القوانين والممارسات الفعلية التي تساوي بين الناس وتمنع التمييز، مثلما هي ذات الروح الإماراتية التي تتدفق بكل إنسانية خيراً وكرماً إلى كل البشرية، قائلة لكل هؤلاء إنه لا فرق بينكم في أرقى رسالة وممارسة تبذلها الإمارات داخلياً وخارجياً.

المصدر : البيان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات النموذج الأرقى لحقوق الإنسان الإمارات النموذج الأرقى لحقوق الإنسان



GMT 09:13 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

30 يونيو.. عودة الروح

GMT 06:28 2022 السبت ,02 تموز / يوليو

دبي مرجع لمجتمعات الإبداع

GMT 19:52 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

مبايعة تاريخية لاتحاد أعظم

GMT 10:49 2022 الخميس ,28 إبريل / نيسان

قائد الإلهام بمليار رسالة أمل

GMT 20:08 2022 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

جهود استثنائية للنهوض بقضايا العرب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon