ثوابت إعلامنا الوطني
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ثوابت إعلامنا الوطني

ثوابت إعلامنا الوطني

 لبنان اليوم -

ثوابت إعلامنا الوطني

بقلم : منى بوسمرة

من المفيد دائماً مراجعة الذات والوقوف على المنجز، من أجل التصويب والابتكار والتجديد، في أي من شؤون الحياة، ومنها إعلامنا الوطني، وهذا هو الهدف من الدورات السنوية لمنتدى الإعلام الإماراتي الذي انعقدت أحدث جلساته أول من أمس، وشهدت نقاشاً مفيداً وموضوعياً من أجل التحسين والتطوير للانتقال إلى فضاءات العالمية، وتجاوز التأثير المحلي إلى الإقليمي والعالمي.

النقاش الذي دار، رغم تباين الآراء، كان صحياً وثرياً وحيوياً، وأثبت الحرص الجماعي على الارتقاء والتصحيح والتصويب، والدفع باتجاه منتج إعلامي يتمتع بالمواصفات المهنية والموضوعية، والانحياز لقضايا الوطن والأمة والإنسانية انسجاماً مع السياسة العامة للدولة. وكان اللافت أن القالب، الذي تم تنظيم المنتدى فيه لدورة العام الحالي، أسهم في تفعيل النقاش ومنحه الحيوية الضرورية، إذ ألغى الحواجز الرسمية وجعل الجميع يتحدث باعتباره مساهماً فعّالاً وشريكاً في المنتج الإعلامي، فكانت الجلسة الرئيسة منبراً للجميع للحديث بما هو مفيد حتى لو كان قاسياً في بعض الأحيان، كما هي الصراحة حاضرة في مجالسنا حتى لو كانت حادة، ما دام الهدف هو مصلحة الوطن والمواطن.

والإعلام صدره رحب، وهو مثلما يرغب في ممارسة دوره الرقابي وتوجيه النقد للضرورة الوطنية والإضاءة على السلبيات وتعظيم الإنجازات، فهو يتقبل النقد أيضاً الذي يبتعد عن الموضوعية في بعض الأحيان، لأننا أصحاب كلمة، فثلما نحب أن يعلو صوتنا بما نؤمن أنه حقيقة، فعلينا أن نحسن الاستماع، لأننا إيجابيون منسجمون مع الأهداف الوطنية، لا نحتكر الرأي أو نصادر رأي الآخرين. فتعدد الآراء أمر صحي، ونتائجه إيجابية، ولكن الثوابت الوطنية التي تحكم مسيرة إعلامنا لن نحيد عنها، وأولها ما قاله محمد بن راشد ومحمد بن زايد في لقاءين قبل أيام مع الإعلاميين، حين أكدا معنى واحداً، هو أن مهمة الإعلام ومسؤوليته في حسن توظيف الكلمة ليكون تأثيرها إيجابياً، باعتبار ذلك واجباً وأمانة.

المحدد الثاني هو صفة الشريك التي منحها محمد بن راشد ومحمد بن زايد للإعلام، فهو شريك في مسيرة البناء والتطور والنهضة، وفي مواجهة التطرف والتصدي لخطاب الكراهية، وفي طرح الحلول للتحديات، وفي بناء العقول والانفتاح على المستقبل، وفي غرس قيم التسامح والتعايش والإبداع والابتكار.

الرصد سهل وبسيط، لمتابعة دور الإعلام ومسؤولياته والتزامه بالمحددات، واتهام الإعلام من البعض بالتقصير أو النفاق أو المجاملة يجافي الحقيقة، ويبتعد عن الموضوعية، والحكم الموضوعي يستطيع أن يرصد بسهولة نزاهة غايات الإعلام وانحيازه للمصلحة العامة، والتزامه بالخطاب المتوازن والمنفتح في مواجهة الفكر المضلل والتطرف والكراهية، وتعظيمه للإنجازات، وكشف الاختلالات والسلبيات من غير مجاملة، والوقوف حارساً على فكر الأمة وأهدافها وطموحاتها.

نحن ندرك أننا في مهنة المتاعب، ليس بحثاً عن الحقيقة فقط، بل في أداء الدور الوطني في المشاركة بالتصدي للتحديات، إذ ندرك أيضاً تعاظم دور الإعلام بارتفاع منحى تلك التحديات، وندرك معنى ما قاله محمد بن راشد ومحمد بن زايد بمسؤولية الإعلام في تعزيز قدرة الوطن والمنطقة على التعاطي بشكل إيجابي مع التحديات بحس وطني يعلي من المصلحة العليا للوطن ويضعها في مقدمة الأولويات، وهو ما يحرص الإعلام الوطني عليه بحيث لا يقل دوره عن دور أي قطاع آخر في مسيرة الوطن. نجزم بثقة أن الإعلام الوطني إعلام أمين، وهو هدف سعى المنتدى لتأكيده وتعزيزه، ودعم هذا الاتجاه بجملة من الآراء، لكن من غير المفيد في هذا التوقيت تحديداً محاولة البعض النيل من أداء الإعلام الوطني، لأن ذلك تشويه ربما يصل إلى حد التضليل الصريح والتقليل من جهد جماعي يصطف فيه الجميع في معارك الحق والإنسانية والإغاثة التي تخوضها الإمارات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثوابت إعلامنا الوطني ثوابت إعلامنا الوطني



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon