آلات قطر الإعلامية والدينية والتحريض على مصر وجيشها
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

 لبنان اليوم -

آلات قطر الإعلامية والدينية والتحريض على مصر وجيشها

بقلم : أحمد المصري

يبدو أن هناك تناسبا طرديا مستمرا في العلاقة بين كل نجاح تحققه مصر على المستوى الإقليمي وازدياد حالة السعار الإرهابي الذي يضرب مصر، كأن القصة تتجاوز سذاجة حكاية مجموعة مأفونين من القرن السابع وقد هبطوا في القرن الواحد والعشرين لتأسيس دولة الخلافة على أصول ابن تيمية و أتباعه.

هناك من هو أخطر من ابن تيمية، ذلك الذي وصفه ابن بطوطة نفسه في كتاب أسفاره ورحلاته بالرجل المجنون، فالتطرف الراديكالي الذي يمثله السلفيون ما كان ليخرج من قمقمه التاريخي المرمي في كهوف خارج التاريخ، لولا وجود فكر أخبث غلّف دهاءه الدموي بأغطية مقدسة، فكان فكر الإخوان الذي تبرأ منه مؤسسه حسن البنا وقد رأى خطورة القادم من كل ذلك، لكن تلميذه سيد قطب، المضطرب نفسيا والذكي حد الرعب بنفس الوقت كان قد التقط الفكرة والقمقم معا، فخلط وصفته السوداء لتوليد العنف والدم، وصك البراءة باسم الله ومقدساته.

هذا التيار لم يكن ليستمر لو لم يجد من يموله ويدعمه بالمال اللازم والدعم المطلوب غير المنقطع، لننتهي بيوسف القرضاوي، الذي تكون إمام زاوية في المحلة لينتهي شيخ دين برتبة عالمية وتصنيف درجة أولى لم يكن ليكون لولا الرعاية القطرية، هذا الشيخ الذي خان نيل مصر بقبضة ريح من فضة الغاز، هو الذي بدأ منذ عام 2013 بالتحريض على الخروج على جيش مصر ونظامها ودولتها بل واعتبار الجيش والأمن من أبناء مصر خوارج حسب وصفه ليهدر دمهم وينشر الفتنة.

لقد حولت قطر بقوة “الدفع” القرضاوى من إمام زاوية فى المحلة إلى زعيم دينى، وصنعت له ما يسمى بمجلس علماء المسلمين، ووضعته على رأس هذا الكيان، ليطلق فتاوى كما يشاء، فيأخذها عامة الناس وجمهور المقهورين على محمل الجد بصفته كبير علماء المسلمين، وظيفة تواطأنا جميعا على قبولها حين اخترعتها قطر له، وقد كانت فتاواه فى أغلبها محرضة على القتل والجهاد ضد غير المسلمين، حتى أن كثيرًا من دول أوروبا وبريطانيا وأمريكا حظرت دخوله هو شخصيًا إليها بسبب هذه الفتاوى، التى تعطى غطاء شرعيًا إسلامويًا للإرهاب.

فتاوى القرضاوى كانت تستهدف هدم المنطقة العربية، وأكبر مثال فتوى جواز رفض الأوامر للضباط والجنود، وإعطائهم الأمر الشرعى لعصيان الأوامر العسكرية، ومخاطبة الجماهير للخروج على الحاكم، والسماح للتيار الإسلامى بالتفجيرات تحت أى مسمى شرعى يساعد على الفوضى، والمفارقة الأكبر هي في إصراره على تدخل أمريكا فى المنطقة، حين لا تكون الأمور على مزاج قطر السياسي.

إن المجزرة التي حدثت في سيناء كانت نتيجة التحريض الذي تقوم به الآلة الاعلامية القطرية متمثلة في قناة “الجزيرة”، فالمتابع للتغطية على قناة الفتنة يرى أن هناك تشكيك في الرواية ومحاولة إلصاق تهمة هذه المجزرة في الجيش المصري، ناهيك عن انتقاء الضيوف بما يتماشى مع توجه المحطة التي يسيطر عليها جماعة الإخوان المسلمين، ويضاف إلى تلك الآلة كم من المطبوع والمرئي والإليكتروني باللغتين العربية والإنجليزية تتخذ من لندن مقرا لها وتحرض على القاهرة ليل نهار.

لطالما حرضت جماعة الإخوان المسلمين وداعميها في قطر وتركيا ضد الجيش المصري وضد مصر بالمجمل، فمن تصريحات القيادي في جماعة الإخوان المسلمين د. محمد البلتاجي في 2013 واعترافه فيها ضمنياً بمسؤولية جماعته عن أحداث العنف التي تجري في شبه جزيرة سيناء، حيث قال البلتاجي إن ما يحدث في سيناء سيتوقف في اللحظة التي سيتراجع فيها الجيش عما وصفه بالانقلاب وعودة مرسي إلى مهامه.

من الواضح أن معارضة جماعة الإخوان لجهود إعادة الأمن إلى سيناء هي محاولة فاشلة للاستفادة من العنف الدائر من أجل الحصول على تنازلات سياسية لصالح الإسلاميين، ويبدو أن القرضاوي والإخوان والداعم الكبير لهم وصلوا إلى نتيجة أنه قد يكون من الضروري تدمير مصر من أجل إنقاذها.

قطر دمرت العالم العربي تحت شعار دعم ما يسمى بثورات الربيع العربي، فنرى أن ليبيا تحولت إلى دولة فاشلة ونرى القتل والدمار في سوريا ورأينا العراق والمفارقة المضحكة المبكية في العراق هي كيف كانت قطر تقف بآلتها الإعلامية مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين فيما كانت الطائرات تقلع من الدوحة لدك بغداد وقتل أهله، من الواضح أن الدوحة لا تعرف الفرق بين بين حرية التعبير والتحريض.

قطر تستضيف أغلب قيادات جماعة الإخوان وتمول قنواتهم التي تبث من تركيا والتي تحرض ليل نهار على الجيش والحكومة في مصر على أمل إعادة محمد مرسي إلى الحكم.

هذا التيار الإسلاموي الذي اختطف الدين القويم ودس فيه ضلالاته وقد صبغها المال الحرام بطلاء المقدس فزانت لناظريه من كل إسخريوطي واهن النفس، احتضنته قطر التي لم تدرك بعد أن مشروعها في مصر قد انهار دفعة واحدة، ولا تزال تصارع بكل ما أوتيت من غاز سائل و غير سائل لإحياء رميم المشروع، وكل ما تقدمت مصر في ريادتها الشرق أوسطية، بهت الذين “كفروا” بمصر، فأطلقوا خلاياهم الإرهابية في سيناء.

بماذا نجحت مصر؟ 

حسنا، سأوجز وهذا من توثيق وقائع الأخبار اليومية ومن أرض الواقع المعاش لا من أضغاث أحلام المقهورين:

الدور الحيوي في إنجاز المصالحة الفلسطينية التي وصلت حد اليأس لولا اللمسة المصرية.
إنجاز مصالحة بين الخصوم المتصارعين في جنوب السودان وتم توقيع اتفاق القاهرة.
تنظيم اجتماع منصة القاهرة للمعارضة السورية، وهي المعارضة الأكثر مصداقية والرافضة لعسكرة الأزمة السورية.
الوصول إلى اتفاق مثمر وحيوي مع جيران المتوسط اليونان و قبرص في ترسيم الحدود البحرية بهدف استثمار ثروة الغاز في المتوسط.
التوسط في الأزمة اللبنانية بنجاح لافت.
موقف كابح في سياسة التصعيد ضد ايران.
الدور العسكري والسياسي والاستخباراتي في محاربة الإرهاب في ليبيا “المدعوم قطريا”.
الدبلوماسية الجريئة في الشأن العراقي في مواجهة الانفصال والحرب على الإرهاب.
ألا يكفي كل ذلك لإثارة الدوحة وإسلامييها وأنقرة ومطامعها بدور الشرطي الإقليمي البديل؟

أعتقد أنه حان الوقت لتسمية الاشياء باسمائها، قطر دولة تدعم العنف والارهاب وتستخدم آلتها الاعلامية سواء التي في لندن أو الدوحة أو حتى إسطنبول في ذلك وتستخدم ما يسمى هيئة علماء المسلمين لإعطائها صبغة دينية، ويجب التصدي لها في كل المحافل الدولية ومحاولة تحضير ملف كامل وعرض الامر على مجلس الأمن وإصدار قرار حازم يتصدى لقطر وأذرعها الدينية والإعلامية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلات قطر الإعلامية والدينية والتحريض على مصر وجيشها آلات قطر الإعلامية والدينية والتحريض على مصر وجيشها



GMT 12:51 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

السيسي وثورة بيضاء على إعلام "الثرثرة"

GMT 08:27 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

نظرية الأمن الإماراتية.. معادلة الطمأنينة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الثائر في غير وقته

GMT 10:38 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تلاسُن بين الفلسطينيين والسعوديين.. فتش عن قطر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon