عذراً لندن … باي باي أوسلو
مجلس الشيوخ الأميركي يصادق على تعيين هاكابي سفيرًا لدى إسرائيل وزارة الخارجية الإماراتية تعلن عن نجاح عملية تبادل سجناء بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية وزارة الخارجية الفلسطينية ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي الاعتراف بفلسطين خلال الأشهر المقبلة الأونروا تحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بسبب أوامر الإخلاء والإغلاق الإسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي يفصل جنود احتياط وقعوا رسالة لوقف الحرب على غزة مُسيّرة إسرائيلية تشن غارة على محيط المدرسة الرسمية في بلدة رامية جنوب لبنان الجيش السوداني يعلن مقتل 12 مدنياً وإصابة 17 في قصف مدفعي للدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور مذكرة اعتقال دولية ضد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إيران تنفي تلقي أي رسالة بشأن طلب التفاوض المباشر مع أميركا سرايا القدس تسيطر على طائرتين إسرائيليتين من طراز "إيفو ماكس" أثناء تنفيذهما مهمات استخبارية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة
مجلس الشيوخ الأميركي يصادق على تعيين هاكابي سفيرًا لدى إسرائيل وزارة الخارجية الإماراتية تعلن عن نجاح عملية تبادل سجناء بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية وزارة الخارجية الفلسطينية ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي الاعتراف بفلسطين خلال الأشهر المقبلة الأونروا تحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بسبب أوامر الإخلاء والإغلاق الإسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي يفصل جنود احتياط وقعوا رسالة لوقف الحرب على غزة مُسيّرة إسرائيلية تشن غارة على محيط المدرسة الرسمية في بلدة رامية جنوب لبنان الجيش السوداني يعلن مقتل 12 مدنياً وإصابة 17 في قصف مدفعي للدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور مذكرة اعتقال دولية ضد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إيران تنفي تلقي أي رسالة بشأن طلب التفاوض المباشر مع أميركا سرايا القدس تسيطر على طائرتين إسرائيليتين من طراز "إيفو ماكس" أثناء تنفيذهما مهمات استخبارية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة
أخر الأخبار

عذراً لندن … باي باي أوسلو !!!

عذراً لندن … باي باي أوسلو !!!

 لبنان اليوم -

عذراً لندن … باي باي أوسلو

بقلم - د. شهاب المكاحله

بعد كلمته التي شنفت آذاننا والتي تسببت بجرح كبير نازف أدمى قلوبنا قالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب علانية ودونما تردد “القدس عاصمة لإسرائيل”. لعل خطابه يذهب من به صمم ولا يزال يصر على أنه لا بد من العقلانية والصبر والحكمة والتروي وإعطاء السلام فرصة أخيرة. يبدو أنه بعد القضاء على “داعش” وأخواتها في سوريا والعراق مع فشل إسرائيل في نقل المعركة إلى شمال العراق الكردي أو إلى الجنوب السوري لاستنزاف الجيشين العراقي والسوري بتنا اليوم على وشك إعطاء الدواعش تنفساً صناعياً أو جرعة منشطة للديمومة سنوات في عمليات ستطال كل دول الشرق الأوسط ومنها الخليجية.

العرب المنفتحون على الإدارة الأميركية الحالية يعرفون أنهم يتعاملون مع إدارة ليس لها ألف باء المعلومة عن الصراع العربي الإسرائيلي ولا الإسرائيلي الفلسطيني لأن كثيراً من طاقم الحكومة الأميركية الحالية ميالون لدعم دولة إسرائيل في كل ما تفلعه وأن هذا القرار ما هو سوى بالون اختبار لما هو أكبر قادم قد يعني تطبيعاً عربياً على مستوى الحكومات مع تل أبيب رغم أنف الشعوب ودون أي تنازل مع الجانب الإسرائيلي.

في الماضي القريب كان الحديث عن  “صفقة القرن” وهي في هذا المقام ليست فلسطين بل إيران لأنها هي الدولة التي تتمحور حولها كل القرارات الهامة وبات تركيز العرب على كيفية هزيمة الفرس ونسينا أننا يمكن أن ندير المعركة مع أكثر من عدو في آن معاً وعلى أكثر من جبهة. من الواضح أن إعلان ترامب يعني ضمناً  دولة للفلسطينيين بحكمذاتي لا تكون القدس الشرقية عاصمة لها. فقد استفاد ترامب من التطبيع السري للعلاقات بين تل أبيب وبعض الدول العربية وتموضعها في خندق واحد ضد إيران.

نعم انتهت عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية بلا رجعة بعد أن أطلق ترامب رصاصة الرحمة على تلك العملية بإعلانه القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس. إنه قرار غريب. والسؤال هو كيف سيتعامل الزعماء العرب مع رئيس اتخذ هذا القرار؟ ماذا سيقدم الحكام العرب؟ وماذا ستقدم الشعوب العربية؟ إن ما جرى هو مكافأة لإسرائيل وتشجيع لها لممارسة التطهير العرقي ما يجر المنطقة إلى حرب إقليمية دينية تأكل الأخضر واليابس ولا تبقي ولا تذر.

نحن العرب الآن امام حالة غضب واستنفار شديدين شعبياً. إذا ما هبت المظاهرت قريباً سيكون الأمر في حالة عدم استقرار لأعوام تخلق في ثناياها دواعش العصر من نوع جديد يفتح الباب على مصراعيه أمام الجهاد الراديكالي. إن هذا الإعلان هو بمثابة سحب بساط من تحت عواصم عربية تباهت يوماً بأنها “زعيمة المنطقة” وشخصت الأنظار نحو المد الفارسي وتناسينا المد الصهيوني وتلاعبه بنا كعرب ومسلمين.

نعم لا يمكن ان يكون هناك محادثات مع الأميركيين فقد انتهت عملية السلام. وقد استبق إعلان ترامب أية عملية مقبلة. لا توجد مسألة أكثر حساسية من قضية القدس. ولذلك، فإذا ما أرادت واشنطن الإبقاء على إمكانية تحقيق “اتفاق نهائي”، فعليهاتجميد هذا القرار إلى إشعار آخر لحين التسوية النهائية للقضية الفلسطينية التي كان من المقرر أن تتم في العام 2005.

نعلم أن ترامب قد وعد خلال حملته الانتخابية باتخاذ موقفا بشأن الرابط اليهودي بالقدس. ومثله كباقي الرؤساء الأميركيين ممن سبقوه، أعلن أيضاً أنه سينقل السفارة الأمريكية إلى القدس في محاولة منه لإثبات اختلافه عن الرؤساء السابقين. إن هذين الإعلانين سيضعفان آماله بالتوصل إلى اتفاقية سلام بدلاً من الحفاظ على آمال الدولتين: الفلسطينية والإسرائيلية يكون للقدس فصلها الأخير عن طريق المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين والعرب (بما فيها الأردن، الوصي على الأماكن المقدسة).

إن هذين الإعلانين يعنيان انتهاء الحديث عن حق العودة وقضية اللاجئين مع عدم الاعتراف حتى باتفاق أوسلو نفسه الذي تم التوقيع على بنوده في البيت الأبيض. وبما أن الأمور ستيعود إلى مربعها الأول فإن المزيد من الانتفاضات ستعم الأراضي المحتلة وغيرها من العواصم العربية ما يعني تغلغل المزيد من الراديكاليين والمتشددين في صفوفهم والعمل على تنفيد عمليات تطال المصالح الأميركية والإسرائيلية في كل مكان في الشرق الأوسط. هل ينتهي دور ترامب بهذا الإعلان سياسياً أم يتم اغتياله؟

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عذراً لندن … باي باي أوسلو عذراً لندن … باي باي أوسلو



GMT 20:52 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

ترمب وإيران ودروس لـ«حماس»

GMT 20:47 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

يوم التحرير... شرعية أميركية جديدة

GMT 20:45 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

لكنْ ماذا نفعل؟

GMT 20:42 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

فتنة حرب أهلية في غزة

GMT 20:40 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

القصة ليست بالدكتوراه!

GMT 20:40 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

القصة ليست بالدكتوراه!

GMT 20:38 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

إسرائيل: لا للتطبيع مع العرب!

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 16:12 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تحتفل بذكرى زواجها مع أسرتها بفستان جريء

GMT 08:43 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

موديلات حقائب ربيع وصيف 2023

GMT 07:34 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

براد بيت يتألق بساعات فاخرة تلفت أنظار الجميع

GMT 21:06 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

القطع المناسبة لإطلالات الشاطئ

GMT 18:36 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

حقائب فاخرة لأمسيات رمضان الأنيقة

GMT 08:14 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

ساعة أكسكاليبور بلاكلايت ساعة روجيه دوبوي الجديدة

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 11:52 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

إتيكيت زيارات العيد

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 20:52 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات

GMT 00:09 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

ارتفاع واردات الصين من النفط 6.5 % في أغسطس

GMT 11:06 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

أفضل الزيوت الطبيعية للعناية بالشعر الجاف

GMT 20:41 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بدران يكشف طرق الوقاية من الإنفلونزا في"صباح الخير ياعرب"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon