ثم ماذا بعد

ثم ماذا بعد؟!

ثم ماذا بعد؟!

 لبنان اليوم -

ثم ماذا بعد

بقلم: عبد المنعم سعيد

عاصفة ترامب «الجمركية» أخذت العالم إلى نفق «الحرب التجارية» بين دول العالم الذى خصها بالرسوم المرتفعة التى تعنى تاريخيا أشكالا كثيرة من العناد حيث العين بالعين والسن بالسن والبادى دائما أظلم. أضف إلى ذلك أن مسار السلام الذى يقترحه فى الحرب الأوكرانية الذى مال فيه إلى جانب موسكو لم يلق إيجابا فى وقف مؤقت لإطلاق النار، وبدلا منه فإن الرئيس «بوتين» يفضل البحث فى «جذور المسألة» وهو ما يعنى سعى الغرب لإدخال أوكرانيا إلى حلف الأطلنطى وهو يريدها عارية بلا حاضن ولا حليف. الحالة فى الشرق الأوسط لم تكن أفضل حالا، فقد فجرت إسرائيل باستئناف القتال وبوحشية شاملة غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان مع تهديد مستمر بالهجوم على إيران. الحملة الأمريكية على الحوثيين مر عليها أسابيع، ولا يبدو أن حاملات الطائرات تكفى لإيقاف الصواريخ الحوثية التى رغم أنها لا تنقذ الفلسطينيين ولا تردع الإسرائيليين فإنها فى نفس الوقت توجه إهانة لواشنطن لم تكن تتوقعها بعد أن أرست ما لديها من جحيم.

وسط هذه الأجواء العنيفة والقابلة لأشكال كثيرة من التصعيد فإن مصر لديها عدد من الأصول التى تعينها على المواجهة والصمود والمضى قدما فى نفس الوقت. أولا أن مصر هى أكبر سوق فى الشرق الأوسط؛ وثانيا أنها الأكثر استقرارا؛ وثالثا أن لديها خطة تنموية متعددة الأبعاد الإنتاجية زراعة وصناعة وخدمات وفوقها مسيرة رقمية واعدة؛ ورابعا أن لديها سوقا إقليمية عبر البحرين الأحمر والأبيض صديقة؛ وخامسا أن تجربة السنوات العشر الماضية قطعت بأن دورا متزايدا للقطاع الخاص والاستثمار العربى والأجنبى واعد إذا ما أعددنا العدة وأصلحنا النظام الإدارى للدولة؛ وقمنا «بتشغيل التغيير» من أول الطاقة الكهربائية إلى فوائض الموانى والمطارات والطرق والمدن الجديدة والبحيرات النظيفة والجزر الساحرة فى النهر والبحر. والثانية هى أن هناك فائض عمل كبيرا من مراجعة تجربة المشروعات الكبرى التى عمل فيها 6 ملايين مصري.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثم ماذا بعد ثم ماذا بعد



GMT 22:09 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

سنوات الهباء

GMT 21:09 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

حضرموت ومنطق الدولة

GMT 20:52 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

عن هجاء «النظام الطائفي» في لبنان

GMT 20:51 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

الغرب يعالج مشاكله... على حساب الآخرين!

GMT 20:50 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

المشهد البريطاني تحت قبضة «الإصلاح»

GMT 20:49 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار حول التطوّر التقني وحيرة الإنسان

GMT 20:48 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

بدور نسجت تاريخها

GMT 20:45 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

على وزن المطار السري

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - الجزر وفيتامين A عنصران أساسيان لصحة العين وتحسين الرؤية

GMT 13:42 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 10:45 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:53 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف من جيني بايكهام لخريف 2021

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تسريب صور مخلة للآداب للممثلة السورية لونا الحسن

GMT 21:23 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جبران باسيل يلتقي وكيل وزارة الخارجية الأميركية

GMT 16:36 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

النجمة يستعير لاعب الترجي التونسي شاونا

GMT 12:17 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

بوتين والسيسي يترأسان أول قمة روسية إفريقية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon