لو فعلَتْ لكان أكرم لها
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

لو فعلَتْ لكان أكرم لها

لو فعلَتْ لكان أكرم لها

 لبنان اليوم -

لو فعلَتْ لكان أكرم لها

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

إذا كان قد فاتك هجوم إيران على إسرائيل بمئات الصواريخ، مساء أمس الأول، ففى إمكانك أن تسترجع هجومها فى إبريل وسوف لا تجد فارقًا بين الهجومين.

والحقيقة أن المنطقة تعيش فترة من العبث لم يحدث أن عاشتها فى تاريخها القريب، لأنه لا شىء أكثر عبثًا من أن يستهدف الإيرانيون إسرائيل بمئات الصواريخ، ثم يتبين أن الصواريخ لم تقتل أحدًا.. وللدقة، فإنها قتلت شخصين أحدهما شاءت سخرية الأقدار أن يكون فلسطينيًا على حد تعبير وكالة الأنباء الفرنسية وهى تنقل الخبر!

ولا تعرف لماذا تصمم حكومة المرشد على خامنئى، فى طهران، على أن تبدو أمام العالم بهذه الصورة الساخرة غير الجادة فى مواجهتها مع إسرائيل؟

فهجوم إبريل الذى نذكره كان هجومًا تليفزيونيًا كوميديًا، ولم يختلف عنه الهجوم الأخير الذى أخطرت إيران الولايات المتحدة وروسيا به قبل أن يبدأ!.. وحتى تكتمل الصورة الساخرة فإن الإخوة فى الأردن تداولوا ڤيديو لمواطن أردنى أشعل سيجارته من شظية صاروخ سقطت على منطقة فى الأردن، وفى ڤيديو آخر حمل مواطنون أردنيون جسمًا لصاروخ سقط هناك وداروا به فيما يشبه الزفة فى الشوارع والحارات!

المفارقة أن عملية قتل جرت فى تل أبيب بالتوازى مع هجوم الصواريخ الإيرانى، فأدت إلى مقتل 8 وإصابة عشرة أشخاص.. وهى حصيلة من القتل والإصابة فى عملية محدودة تفوق بكثير الحصيلة الناتجة عن مئات الصواريخ الإيرانية المهاجمة!.. أما جيك سوليڤان، مستشار الأمن القومى الأمريكى، فقال فى أعقاب الهجوم إن فاعليته كانت محدودة، وإن صده كان سهلاً!

وكانت قناة العربية قد نقلت صورًا لمشاهد من الصواريخ الإيرانية فى سماء أصفهان لحظة انطلاقها فى اتجاه إسرائيل!.. وهذا بالضبط ما كنا قد تابعناه فى هجوم إبريل، عندما سهرت الفضائيات وهى ترصد الصواريخ فى طريقها إلى الهدف، فلما وصلت بسلامة الله وأمنه كان الهدف قد تهيأ واستعد فأسقطها صاروخًا من وراء صاروخ!.. وإذا شئت المزيد من العبث من هذه الدرجة فسوف تجد الكثير والكثير، وسوف تحاول أن تضبط أعصابك وأنت تتابع هذا كله قدر الإمكان.

لإيران أن تفعل ما تراه طبعًا، ولكنها تفعل ما تفعله للمرة الثانية دون أن تنتبه إلى تأثيره السلبى على صورتها لدى الناس.. فلو أنها التزمت سياسة ضبط النفس التى تكلم عنها رئيسها مسعود بزشكيان بعد مقتل إسماعيل هنية على أرضها فى 31 يوليو لكان ذلك أكرم لها بكثير.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو فعلَتْ لكان أكرم لها لو فعلَتْ لكان أكرم لها



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon