المشايخ والرئيس
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

المشايخ.. والرئيس!

المشايخ.. والرئيس!

 لبنان اليوم -

المشايخ والرئيس

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

لقاء مشايخ القبائل الليبية مع الرئيس السيسى أثار جنون أردوغان، فقال كلامًا يدل على أن اللقاء قد وضعه في مأزق حقيقى!

ولم يتوقف أثر اللقاء عند حدود حاكم تركيا، وإنما تجاوزه إلى حكومة فايز السراج في العاصمة الليبية طرابلس، فقال وزير داخليتها كلامًا يدل هو الآخر على وجود إحساس لدى حكومته بأن اللقاء الذي جمع الرئيس مع المشايخ كان هدفًا في مرمى الاثنتين: الحكومة التركية وحكومة «السراج»!

وربما يكون الشىء المحدد الذي أثار جنون الرئيس التركى أنه قرأ، فيما قرأ عن اللقاء، أن حفيد المجاهد الليبى الشهير، عمر المختار، كان في المقدمة من المشايخ الذين جاءوا إلى القاهرة!

والحكاية لها خلفية مهمة تعود إلى شهر مضى تقريبًا، عندما قال أردوغان في أنقرة إن أحفاد عمر المختار يواجهون الإرهابيين الذين يتوافدون على بلادهم، وإن تركيا سوف تساندهم في هذه المواجهة!!.. وكان كلامًا مستفزًا للغاية من جانبه بالطبع، ولم يشأ أحفاد المجاهد الكبير أن يتركوه يمر دون رد يفهم منه أردوغان ما يجب أن يفهمه، ويستوعب من خلاله ما يجب أن يستوعبه!

يومها صدر بيان عن قبيلة المنفة، التي ينتمى إليها «المختار»، والتى تقع ضمن منطقة بئر الأشهب في إقليم برقة الليبى، الموازى للحدود المصرية!.. قال أبناء «المنفة»، في بيانهم، إن مثل الرئيس التركى لا يجب أن يذكر اسم عمر المختار على لسانه، وإنهم في القبيلة، التي تزهو بانتماء مجاهدها الأكبر إليها، سوف يتعاملون مع كل مرتزق يرسله أردوغان إلى ليبيا باعتباره غازيًا لابد من مطاردته حتى القضاء عليه!

وحين جلس الحفيد على مائدة الرئيس، قال كلامًا مشابهًا، وأراد أن يبعث «رسالة» إلى أنقرة ملخصها أن عناصر أردوغان، الذين يتصيدهم من كل مكان ثم يرسلهم إلى الأراضى الليبية، سوف يجدون من الليبيين عمومًا، ومن أحفاد «المختار» في قبيلتهم خصوصًا، ما سبق أن وجده المحتل زمان حين تصور أن ذهابه إلى ليبيا نزهة من النزهات!

والمعنى أن أبناء ليبيا هم رأس الحربة، التي سوف تشق صدر كل مرتزق تركى، والمعنى أنه لا أحد سوف يرد أردوغان مهزومًا إلى بلاده إلا الليبيون أنفسهم، الذين لا بديل عن أن يكونوا الرقم الأول في المعادلة كلها!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشايخ والرئيس المشايخ والرئيس



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

زيوت عطرية تساعدكِ في تحسين جودة النوم

GMT 05:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

الترجي التونسي يوثق مسيرة "قلب الأسد" في ذكرى وفاته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon