درس العاشر
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

درس العاشر!

درس العاشر!

 لبنان اليوم -

درس العاشر

بقلم: سليمان جودة

كان العاشر من رمضان فرصة متجددة يعود فيها المصريون إلى سماع الأغانى الوطنية التى رافقت تحقيق النصر الكبير فى السادس من أكتوبر ١٩٧٣!.ففى ذلك الوقت، غنّى كل مواطن مع العندليب عبدالحليم حافظ: «عاش اللى قال».. ومع شريفة فاضل: «أنا أم البطل».. ومع شهر زاد: «وغنينا وعدينا».. ومع المجموعة: «بسم الله».. ومع وردة: «على الربابة».. إلى آخر هذه الألحان الذهبية الرفيعة التى ما إن تتناهى إلى سمعك حتى تكتشف أنها تستغرقك بالكامل، وحتى يتبين لك أنها تنقلك فى لحظة إلى أجواء النصر المجيد!.

ولا تعرف لماذا فى كل مرة تُنصت فيها إلى واحدة من هذه الأغنيات تشعر وكأن الحرب تدور الآن، ثم وكأن النصر يتحقق فى هذه اللحظة، لا قبل خمسين عامًا هجرية مضت، ثم أيضًا وكأن عبور قناة السويس من ضفتها الغربية إلى الضفة الشرقية على يد قواتنا الباسلة يتم أمام أعيننا فى لحظتنا الحالية ونراه؟!.. لا تعرف.. ولكنها بالنسبة لى حقيقة أعيشها فى كل مرة من هذه المرات!.

أما اللقطات المتفرقة من خطابات الرئيس السادات، فهى دَرْس مرئى فى فن الإلقاء كيف يكون، ودرس فى العظمة كيف تتجسد فى رجل!.

وفى القلب من هذا كله سوف يكون عليك أن تتوقف أمام مشاهد النصر والحرب، التى كان التليفزيون وقتها ينقلها للناس، والتى لانزال نعود لنراها من جديد كلما أطلت علينا ذكرى السادس من أكتوبر فى موعدها على صفحة هذا الشهر بين الشهور، وكلما أظلتنا ذكرى العاشر من رمضان فى موقعها من الشهر الكريم!.

سوف يكون عليك أن تتوقف أمام تلك المشاهد فلا تجعلها تمر أمامك عابرة.. وعندها سترى أن وراء المشاهد كلها «روحًا» كانت هى التى تميز الجميع وتشملهم، سواء كانوا جنودًا شجعانًا على جبهة القتال، أو كانوا مواطنين عاديين من آحاد الناس يمرون فى الشارع عابرين!.. ولأنها روح كانت فى داخل كل جندى فى موقعه من المعركة، ولأنها روح كانت فى أعماق كل مصرى فى مكانه فى البلد.. فأنت تستطيع أن تراها بقلبك لا بعينك.. بوجدانك الحى لا بنظرك الذى يتطلع من حوله فى الأشياء!.

ومن الممكن أن تتوقف أمام أنواع السلاح التى امتلكناها قبل الحرب، وكانت أداةً فى أيدينا لإنجاز النصر المؤزر.. من الممكن أن تتوقف أمام أنواع السلاح.. ولكن السلاح أيًا كان نوعه وقتها، كان وراءه «إنسان» فوق جبهات المواجهة كلها أيًا كانت خريطتها على الحدود أو وراءها.. هذا الإنسان الممتلئ بالحماسة والقوة والإيمان هو الذى صنع النصر.

وهذا الإنسان وحده هو الذى لابد أن يكون محل انشغال صانع القرار فى الدولة هذه الأيام.. فالنصر لا يكون على جبهات القتال وحدها، وإنما يكون أيضًا فى مسارات السباق بين الأمم!.. الإنسان ولا شىء غير الإنسان هو الأساس فى معارك العصر التى لا بديل عن أن نرجع منها بما رجعنا به فى معركة النصر!.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس العاشر درس العاشر



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon