مدرسة النأى بالنفس
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مدرسة النأى بالنفس

مدرسة النأى بالنفس

 لبنان اليوم -

مدرسة النأى بالنفس

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

حتى لحظة كتابة هذه السطور، بلغ عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان ٤٩٢ قتيلًا، بينهم ٣٥ طفلًا و٥٨ امرأة، أما المصابون ففوق الألف بكثير، وأما قيادى حزب الله على كركى الذى استهدفته إحدى الغارات فلا يزال حيًا يُرزق.

وقد أعلن الحزب أن كركى الذى يجرى تصنيفه على أنه رقم ٣ فى تسلسل القيادات داخله قد جرى نقله إلى مكان آمن.

وإذا كان هذا هو عدد القتلى ومعهم عدد المصابين، فمن الواضح أننا سنعيش حالة من العد والإحصاء شبيهة بالحالة التى عشناها فى قطاع غزة على مدى سنة كاملة، وليس سرًا أن ضحايا القطاع زادوا على ٤١ ألفًا، وأن المصابين أكثر من ضعف هذا الرقم.

ورغم أن غالبية الغارات على لبنان تستهدف مواقع حزب الله بالأساس، ورغم أن هذا الحزب هو ذراع إيرانية فى لبنان، ورغم أن ضرب الذراع يؤلم بقية الجسد المتصلة به هذه الذراع بالضرورة، إلا أن الجسد الإيرانى لا يتألم ولا يشعر بأى وجع.. ولا أدل على ذلك من أن الرئيس الإيرانى مسعود بزشكيان قال إن بلاده لن تقع فى فخ الحرب مهما حصل.

وماذا عن حزب الله الذى تضربه إسرائيل ضرب غرائب الإبل يا سيادة الرئيس بزشكيان؟.. لا يرد سيادة الرئيس، وإذا رد فإنه يقول إن تل أبيب قتلت إسماعيل هنية على أرضنا فى ٣١ يوليو لتستدرجنا إلى الحرب ولكننا لن نسمح لها بهذا، ولن يستدرجنا أحد إلى الحرب، ولن نكون طرفًا فى الاستهداف الذى يطارد عناصر حزب الله فى أنحاء لبنان!

فماذا يعنى هذا؟ يعنى بالإيرانى الفصيح أن حكومة المرشد خامنئى فى طهران مستعدة لدفع حزب الله إلى خوض الحرب حتى آخر عنصر فيه، لا آخر جندى إيرانى.. ويعنى أنها مستعدة لدفع ذراعها فى اليمن المسماة «الجماعة الحوثية» إلى خوض حرب مع إسرائيل حتى آخر جندى يمنى، لا آخر جندى إيرانى.. ويعنى أنها مستعدة لإغراء الفصائل التابعة لها فى العراق بخوض الحرب نفسها حتى آخر جندى عراقى، لا آخر جندى إيرانى!.

تجيد حكومة المرشد خامنئى أشياء كثيرة، ولكن الشىء الأهم الذى تجيده هو النأى بالنفس، ولا يهمها فى قليل ولا كثير أن يكون الذين تنأى هى عنهم هُم عناصر أذرعها الممتدة فى أكثر من اتجاه فى المنطقة.. إذ يبدو أنها أوجدت هذه الأذرع وأنفقت عليها واستثمرت فيها لتموت فداءً لها!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة النأى بالنفس مدرسة النأى بالنفس



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon