جاءنى من الكويت
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

جاءنى من الكويت!

جاءنى من الكويت!

 لبنان اليوم -

جاءنى من الكويت

بقلم : سليمان جودة

 

جاءتنى رسالة من الأستاذ سامى النصف، وزير إعلام الكويت الأسبق، تعقيباً على ما كتبته فى هذا المكان تحت عنوان: قبل اختفاء اليابان. وكنت فيما كتبت أشير إلى أن اليابان عينت وزيراً لتشجيع الإنجاب، لأن عملية حسابية بسيطة عندهم، حذرت من أن آخر يابانى سيختفى من العالم خلال ٨ قرون من الآن، إذا استمر معدل إنجابهم المتراجع على وضعه الحالى!

تقول الرسالة: أثناء ثورة أحمد عرابى 1882 كان عدد سكان مصر خمسة ملايين، وهذا ما نفهمه من سؤال المحققين له عمن أعطاه الحق فى التحدث باسم ٥ ملايين؟!.. وكان العدد مماثلاً لعدد سكان الدنمارك وقتها.. ولكن منذ ٢٥ يناير ٢٠١١ إلى اليوم زاد العدد 25 مليونا، وهى زيادة تعادل مجموع مواطنى الدول الخليجية الست مجتمعة، وبقى عدد سكان الدنمارك كما هو!

وفى عام 2050 يبلغ عدد المصريين 140 مليوناً، والإثيوبيين 180 مليوناً، وتكون نيجيريا على موعد مع انفجار سكانى مماثل، بينما ستتراجع أعداد سكان الدول الثرية، مما يعنى أن شعوبها ستزداد ثراءً بالمستقبل، وتزداد الدول الفقيرة فقراً، لاقتسام الثروة على عدد أكبر من السكان، وسوف تقل حصة الفرد فى الثروات الطبيعية بنفس نسبة الزيادة السكانية.. وعلى سبيل المثال، فإن حصة المواطن المصرى من مياه النيل انخفضت 80% منذ عام 1952، عندما كان عدد سكان مصر 20 مليوناً!

وفى اليابان كان السكان أثناء الحرب العالمية الثانية 75 مليوناً، أما ألمانيا فكانت 73 مليوناً.. الآن سكان اليابان 127 مليونا، ولكن ألمانيا رغم الهجرة والوحدة 83 مليوناً!

إن العالم المتقدم يتماشى مع فلسفة جديدة ترى أن الخلفة والأبناء اختراع من الماضى عفى عليه الزمن، وكان كله فائدة للوالدين دون أن يدفعا شيئاً، فالأبناء هُم مَنْ يزرع ويرعى ويطبب فى آخر العمر، وهى أدوار أصبح أغلبها تقوم به الدول، وبالأغلب تنتهى حياة الوالدين بعد سنوات عطاء طويلة دون أن يتاح للأبناء رد الجميل!

وكان الرئيس عرفات المعروف بخطأ أقواله ومواقفه واجتهاداته، يرى النصر فى بطن كل امرأة فلسطينية حامل، وكان عازفاً عن الزواج حينها!.. ولكن الموقف الصائب لأمتنا العربية أن ترى الهزيمة، والضعف، والفقر، والمستقبل المظلم، فى بطن كل امرأة عربية حامل.. فالنوع خير من الكم.. وأولاد أقل لكن متعلمون، خير من كثرة جاهلة تلتهم حصيلة التنمية.. والضرورة تحتم تعيين وزراء عرب للحد من التكاثر، لا لتشجيع الزيادات، كى لا نفنى بسبب التطاحن!

انتهت الرسالة التى ترى الظاهرة عربية بقدر ما هى مصرية، وتحذر من عواقب استمرارها، وقد جاءتنى رسالة الرجل بينما كنت أفكر فى العودة للموضوع محذراً من اختفائنا فى مصر، لو استمر معدل الإنجاب على وضعيته المتزايدة الحالية.. فاختفاؤنا يمكن أن يكون على عكس السبب تماماً لدى اليابان!

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاءنى من الكويت جاءنى من الكويت



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon