لو كنا مكان الخرطوم
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

لو كنا مكان الخرطوم!

لو كنا مكان الخرطوم!

 لبنان اليوم -

لو كنا مكان الخرطوم

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

عزل العاصمة السودانية بالكامل، في مواجهة ڤيروس كورونا، لم يمنع رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، من استقبال وزيرة الخارجية في حكومته، أسماء عبدالله، ومعها ياسر عباس، وزير الرى، الذي خرج من الاجتماع ليتحدث حول موقف السودان في قضية سد النهضة!.. يقول الخبر الذي نقلته الصحف عن عدد من وكالات الأنباء في الخرطوم، إن حمدوك أراد بالاجتماع أن يطمئن على موقف بلاده التفاوضى في القضية!.

ولكن الغريب حقاً هو ما صدر عن الوزير عباس، الذي قال إن السودان لا يقف مع مصر على حساب إثيوبيا، ولا مع الأخيرة على حساب مصر، وإن للسودان حقوقاً في ماء النيل، وإن الهدف من جانبه هو السعى إلى المحافظة على هذه الحقوق!.

ولو راجع الوزير السودانى ما صدر عنه، فسوف يكتشف أنه كلام غير دقيق تماماً، فيما يخص وقوف الخرطوم على الحياد بين القاهرة وأديس أبابا.. فهو نفسه كان حاضراً في الجولة الأخيرة من المفاوضات بين الدول الثلاث في واشنطون يناير الماضى، وفيها تغيبت إثيوبيا عن الحضور دون مقدمات، وفيها أيضاً وقعت مصر على مشروع الصيغة النهائية للاتفاق بين الدول الثلاث، ولم تكن المفاجأة فقط في تغيب الجانب الإثيوبى، ولكنها كانت بالقدر نفسه في تحفظ السودان وامتناعه عن التوقيع!.

كان توقيع القاهرة تعبيراً عن جدية وعن مسؤولية، وكان عدم توقيع السودان يمثل علامة استفهام كبيرة.. فهل كان عدم توقيعه حياداً أم أنه كان انحيازاً إلى إثيوبيا على حساب مصر؟!.. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ولكن الموقف السودانى ذاته تكرر بعدها مباشرةً في اجتماعات الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة.. وفى الحالتين كان تقديرى أن السودان لا يقف في المربع الصحيح!.

لا أحد يطالب الخرطوم بأن تكون منحازة، إلا إلى عدالة القضية الموضوعة على المائدة أمام مفاوضى الحكومات الثلاث.. عدالة القضية التي دفعت مصر إلى الحديث أكثر من مرة، وفى أكثر من محفل، عن أنها لا تقف في طريق التنمية التي تريدها إثيوبيا من وراء السد، ولكنها تقف في طريق أن تكون هذه التنمية على حساب حق شعب في الحياة!.

هذا بالضبط ما يأمله كل مصرى بأن ينحاز الإخوة في السودان إليه، لأننا لو تبادلنا المواقع معهم فسوف تنحاز مصر إلى حق الشعب السودانى في الحياة، ولن تجادل في ذلك ولن تجعله محل نقاش!.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو كنا مكان الخرطوم لو كنا مكان الخرطوم



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon