من وحي الهزيمة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

من وحي الهزيمة!

من وحي الهزيمة!

 لبنان اليوم -

من وحي الهزيمة

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

كان الكاتب الأرجنتينى الشهير لويس بورخيس يرى فى انتشار لعبة كرة القدم فى العالم انتشاراً للغباء بين الناس، ولم يكن يجد فيها أى متعة، ولا كان يجد أى معنى فى أن يظل ١١ لاعباً يلهثون وراء الكرة على مدى ساعة ونصف الساعة، فى مقابل عدد آخر فى الفريق المنافس يفعلون نفس الشىء.. فكأن الغباء يظل يلاحق الغباء على أرض الملعب!.

وقد عاش حياته يراها لعبة خالية من أى جمال، وظل إلى أن مات عام ١٩٨٦ يراقب انتشار الغباء يوماً بعد يوم، ثم يأسف وينعى حال هذا العالم!.

وكان يطلب ممن يعرفهم حوله أن يقنعوه بفائدة واحدة من فوائد الجرى وراء الكرة على مستويين: الفريق، والفريق المنافس.. ولم يكن يقتنع بكل ما يقال!.

ولابد أن كثيرين حولنا يحملون وجهة النظر هذه نفسها، ولكنهم لا يصرحون بها بالشجاعة ذاتها التى عبّر بها بورخيس عما عاش يحسه، ويراه، ويعتقده!.

ومن سنوات كنت قد تابعت بطولة العالم لكرة اليد فى إحدى العواصم العربية، وكنت أجد فى مبارياتها متعة تفوق المتعة التى أجدها فى أى مباراة لكرة القدم، حتى ولو كان الذى يلعب فيها هو ميسى، أو رونالدو، أو رونالدينو، أو غيرهم ممن يأكلون عقول الناس عند كل بطولة جديدة!.

ومع كل مباراة تابعتها فى بطولة كرة اليد، كنت أسأل نفسى عن السبب الذى يجعل كرة القدم بالذات تستولى على أفئدة الناس فى أنحاء العالم إلى هذا الحد.. ففى عالم الرياضة عشرات اللعبات الأخرى، وكلها أحلى من كرة القدم، وأكثر متعة، وأشد إثارة، ومع ذلك فليست فيها لعبة واحدة تنافس كرة القدم فى القدرة على الاستحواذ على وجدان الملايين حول العالم!.

وكنت فى كل مرة أتطلع إلى الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، أراه أحق بالمساحة الإعلامية التى يستولى عليها رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، الشهير بالفيفا، ولكن يبدو أن هناك منذ البداية مَنْ راح يغذى استيلاء كرة القدم على العقول، لأن وراء ذلك فوائد ضخمة تصب فى اتجاهات كثيرة، ليس منها اتجاه المشاهدين الذين تحترق دماؤهم ألف مرة مع كل مباراة!.

وعندما انفجرت حكايات الفساد فى الفيفا بدا الأمر أن اللعبة تحولت بكاملها إلى صناعة بالغة الضخامة، وبدا أن تدفقات الأموال فيها على المستفيدين منها هى تدفقات بلا حدود، وبدا أن حجم الفساد فى مقر الفيفا يفوق حجم الهواء الذى يتنفسه الناس!.

إننى أحسد لويس بورخيس على أنه استطاع أن يقاوم الغباء المنتشر فى كل مكان كان يذهب إليه، وأحسده على أنه احتفظ بعقله فى مكانه، ولم يسمح لأحد ممن يروجون لهذه اللعبة على كل شاشة بأن يخطف منه رأسه أو يستولى عليه!.. ثم إننى أشاركه رأيه بنسبة مائة فى المائة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من وحي الهزيمة من وحي الهزيمة



GMT 17:40 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... الانهيار أو الجمهورية الثالثة

GMT 10:39 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب التضييق على لبنان

GMT 10:37 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

صوت واحد بلهجات كثيرة

GMT 10:22 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يهبّ «حزب الله» لإنقاذ عهده

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

لم تعد القوات الأميركية قضية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 19:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي يدين أحداث العنصرية في مواجهة اتحاد طنجة

GMT 00:49 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

موديلات حقائب بأحجام كبيرة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon