أيام كمال حسن علي
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أيام كمال حسن علي

أيام كمال حسن علي

 لبنان اليوم -

أيام كمال حسن علي

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

عرفت سعيد الطويل وقت أن كان على رأس جمعية رجال الأعمال، وزرته كثيرا فى مكتبه وفى بيته على النيل، ولم أكن فى ذلك الوقت أتناول أى شأن اقتصادى إلا وكنت أسترشد برأى الرجل.. كان بشوشا لا تفارق الابتسامة وجهه، وكان ناجحا فى أعماله وفى عمل الجمعية، وكان يرحمه الله صاحب رأى صائب فى الكثير من أمور الاقتصاد.

وقد رجعت أذكر تلك الأيام، عندما أعاد تذكيرى بها المهندس رؤوف كمال، أمين عام جمعية خدمات العلوم والتكنولوجيا.. روى لى قصة عمرها أكثر من ٣٠ سنة، وهى تصلح بتفاصيلها لأن تكون تحت أعين الذين يهمهم شأن اقتصادنا فى هذه اللحظة.. لقد أعلنت هيئة الانتخابات فوز الرئيس السيسى بولاية ثالثة، وهذا يجعلنا فى وضع الاستعداد لفترة رئاسية جديدة طولها ست سنوات من العمل الذى لا ترف فيه.

كان ذلك فى ١٩٨٥، وكان سعيد الطويل يرأس جمعية رجال الأعمال، وكانت الجمعية قد قررت الدعوة لمؤتمر يرصد المشكلات الأهم فى اقتصادنا، ثم يضع إلى جوار كل مشكلة حلها العملى.. وما حدث أن الجمعية قبل أن تشرع فى عقد مؤتمرها، خاطبت كمال حسن على، رئيس الحكومة، وطلبت منه أن تكون الحكومة شريكة، وأن تمد يدها وتساعد، وأن تسير الجمعية على طريق المؤتمر مع الحكومة يداً بيد.

ولم يتأخر رئيس الحكومة، وأعطى تعليماته إلى ١٥ وزارة ذات صلة بالقضية لتقدم ما تستطيعه، وجرى الاتصال والتواصل بالفعل بين الطرفين: الجمعية بلجانها من ناحية، والحكومة بوزاراتها المعنية من الناحية الأخرى.

وفى يوم المؤتمر جاء رئيس الحكومة وألقى كلمة، وبدلا من أن يتكلم ثلث ساعة كما كان مقررا له مسبقا، فإنه ترك كلمته المكتوبة واندمج فى حديث مع الحاضرين استغرق ساعة إلا ربعا، وكان كل مشارك قد حضر وأمامه ورقة، وكانت الورقة تضم ست خانات.. كانت ثلاث منها مخصصة للمشكلات الاقتصادية ذات الأولوية التى يراها المشارك، وفى الخانات الثلاث الأخرى مقترحات عملية للحل يشير بها صاحب الورقة.. وكانت طريقة فريدة من نوعها فى التعامل مع الشأن الاقتصادى الذى كان يضغط علينا يومها كما يضغط علينا اليوم.

كانت كل وزارة من الوزارات المشاركة قد رصدت ما تراه من مشكلات فى الجانب الذى يخصها، وكانت الجمعية، بحكم أن يدها فى السوق أكثر، قد راحت تقدم المشكلة ومعها الحل الذى يقضى عليها، وكان الطرفان منخرطين بما يكفى فيما كان الاقتصاد يواجهه من تحديات فى واقع الناس، وكانت هناك رغبة فى العمل وفى طرح الحلول المناسبة.

المفارقة أن بعض ما كنا نتحدث عنه وقتها كمشكلات فى جسد اقتصادنا لايزال كما هو، ولانزال نتكلم عنه ونبحث له عن حلول، وبما أننا فى بدء فترة رئاسية جديدة تماما، فليس مطلوبا ممن يعنيه الأمر اقتصاديا إلا أن يطلب الأستاذ على عيسى، رئيس الجمعية، ويطلب منه أوراق ذلك المؤتمر.. فالجمعية موجودة.. والأهم أن الأوراق موجودة والحلول أيضا.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيام كمال حسن علي أيام كمال حسن علي



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon