ليست مصادفة إيرانية
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ليست مصادفة إيرانية

ليست مصادفة إيرانية

 لبنان اليوم -

ليست مصادفة إيرانية

سليمان جودة
بقلم: سليمان جودة

ليست مصادفة أن يذهب الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى في زيارة إلى سوريا، بعد ساعات من اجتماع خمسة من وزراء الخارجية العرب في الأردن.

وكان وزراء خارجية مصر وسوريا والعراق والسعودية والأردن قد التقوا في العاصمة الأردنية عمان، وكان الموضوع المطروح على المائدة أمامهم هو عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.

وكان لقاء الوزراء الخمسة قد جاء في توقيته، الذي لابد أن يتم فيه لأن القمة العربية المقبلة ستنعقد في الرياض ١٩ من الشهر، ولأن وكالة رويترز للأخبار نقلت، عن ثلاثة مصادر سعودية لم تشأ أن تسميها، أن حكومة خادم الحرمين سوف توجه دعوة إلى الحكومة السورية لحضور أعمال القمة.

ولو حدث هذا فسوف تكون المرة الأولى التي تحضر فيها سوريا أعمال القمة العربية على مدى أكثر من عشر سنوات.

لقد انقطع عهد السوريين بالجامعة منذ أيام ما يسمى الربيع العربى، الذي كان قد انطلق هناك من مدينة درعا في الجنوب، مارس ٢٠١١، فلم يترك وراءه شيئًا في البلد والمنطقة سوى الأطلال.

ومن بعد مارس ٢٠١١ غابت سوريا عن العرب، وغاب العرب عن سوريا، وحضر الإيرانيون في المقابل لأن كل فراغ لابد أن يتقدم طرف يملؤه.

ومنذ يوم انعقاد القمة العربية الماضية في الجزائر، أول نوفمبر الماضى، إلى اليوم، نشطت الحركة السورية العربية كما لم يحدث منذ أن هبّت رياح «الربيع» في درعا.. وذهب مسؤولون عرب إلى دمشق، للمرة الأولى منذ سنوات.

وطار مسؤولون سوريون في المقابل إلى عواصم عربية، وبدا أن القطيعة قد آن لها أن تتوقف، وأن الغياب العربى لابد أن تكون له نهاية، وأن سوريا لابد أن تعود إلى مكانها الطبيعى بين العرب، وأن مقعدها الشاغر في الجامعة لابد أن يعود فيمتلئ.

مسألة كهذه كان لابد أن تستنفر صانع القرار في طهران، وكان لابد أن يعبّر عن استنفاره بالطريقة التي يراها، وقد كانت زيارة «رئيسى» تعبيرًا سريعًا عن الاستنفار من جانبه، وكان وزيرا الدفاع والخارجية على رأس مرافقى الرئيس الإيرانى، إشارة إلى المدى الذي ذهب إليه الاستنفار.

ومن هنا إلى يوم انعقاد القمة سوف نرى أي الطرفين أقدر على الحضور، وأيهما أقوى في إثبات وجوده في أرض الشام.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليست مصادفة إيرانية ليست مصادفة إيرانية



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon