النفط في سابع جبهة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

النفط في سابع جبهة

النفط في سابع جبهة

 لبنان اليوم -

النفط في سابع جبهة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

لا يدارى رئيس حكومة التطرف فى تل أبيب أنه يحارب على ست جبهات، وعندما وقف على منصة الأمم المتحدة يوم 27 سبتمبر، ذكر الجبهات وأحصاها أمام الحاضرين.

ورغم أنه خطب أمام قاعة شبه خالية، لأن غالبية الوفود غادرتها بمجرد صعوده إلى المنصة، إلا أن ذلك لم يجعله يتراجع عما فى رأسه، ولم يجعله يلاحظ أنه يخطب أمام نفسه تقريبا، ولا جعله يراجع ما كان قد ذهب يقوله.

الجبهات الست هى جبهة قطاع غزة التى يقاتلها ويقتلها هو منذ أكثر من سنة، ثم جبهة الضفة الغربية التى لا يخرج منها إلا ليعود إليها، وجبهة جنوب لبنان التى أدى قتاله فيها إلى نزوح مليون لبنانى كما جاء على لسان نجيب ميقاتى رئيس الحكومة فى بيروت.

تتبقى جبهة الجماعة الحوثية فى اليمن، التى كلما أرسلت صاروخا إلى تل أبيب، فر الإسرائيليون أمامه إلى الخنادق والملاجئ.. ومن بعد هذه الجبهة جبهتان: واحدة فى سوريا، والثانية فى العراق، حيث تتواجد فصائل وميليشيات لا تخفى ولاءها لإيران، وتقول إنها مستعدة لقذف إسرائيل بالصواريخ فى الوقت المناسب.

والجبهات الست هواها إيرانى فى الغالب، اللهم إلا جبهة الضفة الغربية التى لما هاجمها جيش الاحتلال قبل أيام قال إن سلاحا إيرانيا يتسلل إليها عبر الأردن، ولم يكن ذلك صحيحا، ولم يتوفر عليه أى دليل، ولا تزال القاعدة القانونية الثابتة أن «البينة على مَنْ ادعى واليمين على مَنْ أنكر».. صحيح أنها قاعدة للأفراد، لكن لا يوجد ما يمنع سريانها على الدول.

وحين أعلن رئيس حكومة التطرف هذه الخريطة للجبهات التى يحارب على بعضها، ويتصور أنه سيحارب على بعضها الآخر، لم تعلق إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن فى واشنطن، مع أن امتداد الحرب على الجبهات الست يهدد المصالح الأمريكية فى المنطقة.. وكأن المصالح الإسرائيلية أصبحت تتقدم على مثيلتها الأمريكية.. هذا طبعا بافتراض أن قتال تل أبيب على هذه الجبهات كلها يحمل مصلحة لها.

فلما هاجمت إيران إسرائيل أول أكتوبر قالت الثانية إنها لن تترك الهجوم دون رد، ولاتزال تقول إنها تتهيأ وتجهز ردها.. هنا استفاق بايدن وخاطب رئيس حكومة التطرف بما معناه أنه إذا كان لابد من الرد المرتقب فليكن بعيدا عن المنشآت النفطية.. وكأن هذا هو كل ما يهمه فى الموضوع.. وهذا هو فعلا كل ما يهمه لأن استهداف مثل هذه المنشآت سيؤدى إلى ارتفاع سعر النفط، فإذا ارتفع عاد بالسلب على جيب الناخب الأمريكى، الذى يحتاجه الديمقراطيون فى واشنطن لإنجاح كامالا هاريس فى سباق البيت الأبيض.. فإذا نجحت هاريس فليكن بعد ذلك ما يكون.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفط في سابع جبهة النفط في سابع جبهة



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon