على مسرح الإقليم
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

على مسرح الإقليم

على مسرح الإقليم

 لبنان اليوم -

على مسرح الإقليم

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

الهجوم الذى قالت إسرائيل إنها استهدفت به إيران فجر أمس هو رابع مواجهة بين البلدين خلال فترة لا تزيد على ستة أشهر!.ففى أول شهر إبريل استهدفت تل أبيب القنصلية الإيرانية فى دمشق فدمرتها، وفى منتصف الشهر نفسه قادت طهران هجومًا على سبيل الرد، فكان ولا يزال هجومًا تليفزيونيًّا استعراضيًّا أكثر منه هجومًا يدمر أهدافًا أو يوجع بلدًا!.

وفى أول أيام أكتوبر قامت إيران بهجوم على أهداف فى إسرائيل، وكان الهجوم ردًّا على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصرالله وغيرهما بأيدٍ إسرائيلية، ولما كان لا بد أن ترد إسرائيل، فإنها ظلت من أول أكتوبر إلى فجر الأمس تقول إنها تجهز الرد، واستيقظ العالم فى الصباح على هجوم إسرائيلى قيل إن مائة طائرة شاركت فيه!.

وقبل هجوم الأمس، كان الرئيس الأمريكى جو بايدن قد دعا الإسرائيليين إلى تجنب استهداف منشآت نووية أو بترولية فى إيران.. وهذا فيما يبدو هو ما التزمت به الحكومة الإسرائيلية تمامًا، فقالت إن هجومها كان على أهداف عسكرية.. وفى المرات الأربع بدا الهجوم وكأنه استعراض أكثر منه هجومًا حقيقيًّا مما تعرفه الدول المتحاربة، اللهم إلا هجوم القنصلية الذى نسفها بالكامل.

كان الأمر استعراضًا لأن إيران أعلنت بعد هجوم الأمس بساعتين استئناف جميع رحلات الطيران من وإلى البلاد، وقال محمد رضا عارف، نائب الرئيس الإيرانى، إن الأضرار الناجمة عن الهجوم محدودة، وإن قوة بلاده تجعل أعداءها عاجزين عن النَّيْل منها، وإن الجيش الإيرانى تعامل مع الهجوم وقام بصد الهجمات وتعامل معها بنجاح.. وهكذا نجد أنفسنا أمام عبث يتواصل أمام أعيننا، ونجد أن ما يتم فى كل مرة أقرب إلى التهويش منه إلى أى شىء آخر.

ويخطئ العرب لو تصوروا أن إسرائيل يمكن أن تستهدف إيران بشكل جاد، أو أن إيران يمكن أن تستهدف إسرائيل بما ينال من قدراتها بطريقة حقيقية.. فكلتاهما تلعب فى الإقليم.. وكلتاهما تتحرك على أساس اقتسام الإقليم واستنزاف طاقاته، لا استنزاف الطاقة الإسرائيلية أو الإيرانية.. وكلتاهما تعمل على هذا الأساس وبرعاية أمريكية معتمدة وكاملة.

قد يبدو لنا مما نتابعه بينهما أن الحرب التى عشنا نعرفها قد فقدت هيبتها.. فما هكذا تكون الحروب.. ولكن الحقيقة أن ما نتابعه متفق عليه، ولا أَدَلَّ على ذلك إلا أن الضحايا فى المواجهة بين الطرفين هُم عرب، سواء كانوا فى لبنان أو فلسطين أو سواهما، وإذا تصورنا غير ذلك فإننا لا نرى ملامح الحاصل فيما وراء الستار على مسرح الإقليم.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على مسرح الإقليم على مسرح الإقليم



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon