حماس وزيرين
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حماس وزيرين!

حماس وزيرين!

 لبنان اليوم -

حماس وزيرين

بقلم: سليمان جودة

يعجبنى حماس السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين فى الخارج، للمبادرات التى تعمل عليها، وآخرها المبادرة الرئاسية التى ترفع هذا الشعار: اتكلم عربى!.

ويعجبنى أكثر أنها لا تتوقف عن توسيع نطاق هذه المبادرة يومًا بعد يوم، وأنها نجحت مؤخرًا فى ضم الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، إلى نطاق حماسها الذى يخدم المبادرة ويسعى إلى تحقيق أهدافها والوصول بها إلى الناس!.

وكان من علامات انضمام الدكتور شوقى إلى الحماس للمبادرة أنه رحب بالذهاب مع الوزيرة مكرم إلى مدرسة سانت فاتيما، وأنهما التقيا هناك بطلابها وطالباتها، وأن الوزير جلس يشارك الطلاب إعداد الخوص، الذى يظل أحد ملامح احتفال الإخوة الأقباط بأحد السعف، وأن الوزيرة فى المقابل كانت تتحدث مع الطلاب عن فانوس رمضان، الذى يبقى واحدًا من المعالم الأساسية فى شهر الصيام!.

والمعنى أن المبادرة انتقلت من الكلام عن لغتنا العربية، وعن ضرورة أن نتكلمها فى كل مناسبة وأن نحافظ عليها إلى الحديث عن كل ما يتصل بالشخصية المصرية ونسيجها الواحد الذى يمنحها طابعها الخاص.. ففى البداية كانت المبادرة تحرص على لفت انتباه الجميع، وبالذات الشباب والشابات، إلى أن اللغة فى أى بلد هى أساس من أسس تكوين الشخصية فى هذا البلد، وأن لغتنا العربية ليست لغة القرآن الكريم وفقط، ولكنها اللغة التى يتحدثها المصرى أيًّا كانت ديانته التى يعتقدها!.

وهى بهذا المعنى وعاء جامع للمصريين دون استثناء، وهى بهذا المعنى أيضًا أجدى بأن تكون محل عناية فى البيت، والمدرسة، ودار العبادة، وكل مكان يكون علينا فيه أن نتواصل معًا، لأن هجران اللغة الأم فى الحديث بيننا هو اعتداء على الوجه الأهم من وجوه شخصيتنا الوطنية، وهو ابتعاد عن الوسيلة الأهم فى نقل رؤانا وأفكارنا ووجهات نظرنا!.

أما انتقال المبادرة من دائرة اللغة إلى دائرة أوسع تمتد لتشمل الأعياد المصرية وطقوسها، فهو انتقال بها من مرحلة أولية إلى مرحلة أعم يتعرف خلالها كل مصرى على طبيعة فكرة النسيج الواحد.. فمن طبيعة هذه الفكرة أنها ترسخ للكثير من المعانى، التى ليس أولها القبول بالتنوع فى المجتمع، ولا آخرها الانتباه إلى أن هذا التنوع فى أى مجتمع هو باب من أبواب القوة، لا مظهر من مظاهر الضعف!.

وإذا كانت «مكرم» قد نجحت فى نقل حماسها إلى «شوقى»، فالأمل أن ينتقل الحماس منهما إلى كل واحد فينا، وأن يكون هذا الحماس هو السلاح الذى يقطع الطريق على كل محاولات التفرقة بين المصريين على أى أساس، فاللغة جزء حى من مصريتنا، ومصرية كل مواطن تعلو على كل ما عداها!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس وزيرين حماس وزيرين



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon