أوليمبياد الخارجية
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أوليمبياد الخارجية

أوليمبياد الخارجية

 لبنان اليوم -

أوليمبياد الخارجية

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

بدَت صورة السفير علاء يوسف، سفيرنا فى عاصمة النور، وكأنها نقطة مضيئة، وسط ظلام كثير رافق الحصيلة التى خرجنا بها من أوليمبياد باريس.

كان السفير فى الصورة مع المصارع الأوليمبى محمد إبراهيم كيشو، الذى كان قد حصل فى لحظتها على البراءة من تهمة التحرش بفتاة فرنسية، وكانت السلطات الفرنسية قد أفرغت الكاميرات فى مكان الواقعة، فتبين لها أنه لا شىء يدين «كيشو»، وأنه برىء تمامًا من التهمة التى حاولت الفتاة وربما آخرون معها إلصاقها به لسبب غير مفهوم.

أعرف أن حصيلة الأوليمبياد أغضبت قطاعات عريضة من الرأى العام فى البلد، وبالذات بعد مباراة المنتخب مع المغرب، وأعرف أنها قد رفعت منسوب الإحباط لدى الناس، ولكن هذا يجب ألّا يستدرجنا إلى هذه المنطقة السوداء فى الحياة، ويجب أن يدفعنا إلى التفتيش عن نقاط مضيئة فى حياتنا لنتخلص بها من أى طاقة سلبية، فالمحروسة لا تحتمل مثل هذه الطاقة ولا تقوى عليها.

وإذا كانت الصورة التى ضمت السفير يوسف مع المصارع نقطة واحدة مضيئة، وإذا كان السفير قد رافقه فى رحلة الحصول على البراءة الكاملة، فلم يفارقه إلا وهو فى المطار فى طريقه إلى قاهرة المعز، فهناك الكثير من النقاط التى يمكن أن نضمها مع النقطة التى تحملها هذه الصورة، وكلها فى النهاية يمكن أن ترسم لوحة تبعث على شىء من الأمل.

بدا لى أننا لو ذهبنا إلى أوليمبياد دبلوماسى مثلًا فسوف نحصد الكثير من الجوائز لأننا إذا كنا قد أخفقنا فى أوليمبياد باريس إلى حد كبير، فمن الممكن تعويض ذلك فى أوليمبياد آخر.. ولو تصورنا بعين الخيال أننا خضنا «أوليمبياد» مختلفًا على المستوى الدبلوماسى، وإذا تصورنا أن ممثلينا فيه كانوا من نوع السفير يوسف، ومن قبله السفير بدر عبدالعاطى، الذى عاد بالكاد من بروكسل وتولى حصن الخارجية، فسوف نفوز عند ذلك بالتأكيد، وسوف يكون مثل هذا الفوز مما يبعث التفاؤل فى النفوس.. ففى الخارجية رجال نعرفهم من أول عمرو موسى، مرورًا بأحمد ماهر وأحمد أبوالغيط، وانتهاءً بنبيل العربى ونبيل فهمى وسامح شكرى، ثم وصولًا إلى الوزير عبدالعاطى.

بمثل هؤلاء الرجال كسبنا فى ١٩٨٩ القضية فى طابا بمعركة كانت دبلوماسية فى زاوية مهمة من زواياها، وبمثلهم نستطيع أن نخوض أى معركة أخرى وأن نكسبها لأنهم ينتمون إلى مدرسة مصرية عريقة ترفع لافتة على بابها من كلمتين هما: الدبلوماسية المصرية.

لا تتركوا المواطن نهبًا للمشاعر السلبية تتولاه، وابحثوا له عما هو مضىء، حتى ولو كان قليلًا، لأن مفعوله النفسى فى النهاية كبير.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوليمبياد الخارجية أوليمبياد الخارجية



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon