مسرحية الشعراوى
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مسرحية الشعراوى

مسرحية الشعراوى

 لبنان اليوم -

مسرحية الشعراوى

سليمان جودة
بقلم: سليمان جودة

تمنيت لو كانت وزارة الثقافة أكثر شجاعةً في التعامل مع موضوع النص المسرحى، الذي كانت تجهزه عن حياة الشيخ الشعراوى.

إننا نفهم من رد الوزيرة نيڤين الكيلانى على ما أُثير حول النص أنه كان عبارة عن فكرة، وأن الفكرة كانت قيد العرض على اللجان المعنية داخل الوزارة، وأن النص كفكرة لم يتم عرضه على اللجان بعد، وأنه ربما لا يُعرض في النهاية.

وهذا كلام غريب للغاية لأننا نريد عرض الفكرة على اللجنة المختصة، ونريد أن نسمع رأيها في الموضوع، وإذا رفضت فليس أقل من أن تبرر رفضها، وأن تعلنه، وأن تقول
لنا لماذا رفضت!.

ولا بد أن الذين طالعوا كلام الوزيرة قد اشتموا فيه رائحة التراجع، وهذا ما لا نقبله منها، ولا نُقره، ولا نرضاه لأنها كوزيرة يجب أن تدافع عن الفكرة في حد ذاتها، وأن تتصدى للضغوط التي لا تعجب الفكرة أصحابها، وأن تكون لدى الوزارة من الشجاعة ما يكفى للوصول بفكرة لديها إلى غايتها.

ليس من حق أحد أن يأتى ليرسم للوزارة سياستها، ولا من حق أحد أن يضع لها خريطة عروضها المسرحية، وإذا كان هناك مَن لا يعجبه الشعراوى، فهذا حقه تمامًا، ولكن ليس من حقه أن يفرض ذوقه على الناس، ولا من حقه أن يمارس تخويفًا لتتراجع وزارة الثقافة عما قررته
في مسارحها.

لست مهووسًا بالشعراوى، ولا أنا من دراويشه، ولكنى أعرف كما يعرف غيرى أنه كان صاحب طريقة فريدة في تفسير القرآن الكريم، وأنه امتلك ناصية اللغة بما جعل ما يقدمه تفسيرًا غير مسبوق من نوعه، وأنه وظف عبقرية اللغة في بيان المعانى البعيدة للنص القرآنى، وأن معجبيه على هذا الأساس بملايين الملايين في مصر وفى خارجها، وأنهم يزدادون
يومًا بعد يوم.

وإذا كان الأمر كذلك فليس من حق أحد أن يصادر على جمهور الشيخ، ومن واجب الوزارة ألا تخضع للتهويش، وأن تحترم حق جماهير الرجل في أن يشاهدوه على المسرح، وألّا تقف في طريق خروج الفكرة إلى النور.. وإذا كان هناك مَن لا يعجبه وجود عرض مسرحى عن حياة رجل بهذه الجماهيرية فهو حُر.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحية الشعراوى مسرحية الشعراوى



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon