عن الخبر الأهم
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عن الخبر الأهم

عن الخبر الأهم

 لبنان اليوم -

عن الخبر الأهم

سليمان جودة
بقلم: سليمان جودة

أعادت السعودية وإيران علاقتهما الدبلوماسية بعد انقطاع دام سبع سنوات، فكان هذا الخبر هو الأهم بين الأخبار فى العالم دون منافس.

وقد كانت للعودة مقدمات على مدى السنوات السبع، ولكن أحداً لم يكن يتوقع أن تكون العودة بهذه الطريقة المفاجئة، وكان وجه المفاجأة فى الموضوع أن الصين التى استضافت مفاوضات العودة نجحت فى إخفائها عن كل العيون، فلم يتسرب عنها خبر واحد فى أى وسيلة إعلامية.

أما المقدمات فكانت جولات من الحوار بين الطرفين جرت مرات فى العراق، ومرات أخرى فى سلطنة عُمان، وكان رهان الرياض فى كل المرات هو على مدى جدية طهران فى إعادة العلاقات إلى ما كانت عليه، ثم جديتها فى الالتزام بما تقتضيه عودتها بين البلدين.

وكانت شكوى السعودية فى كل الجولات السابقة من شىء واحد وربما وحيد، وكان هذا الشىء هو أن إيران تتصرف بغير ما تتكلم.

ولانزال نذكر مشاهد الاعتداء على السفارة السعودية وملحقاتها فى العاصمة الإيرانية وفى مدينة مشهد يناير ٢٠١٦، ونذكر أن العلاقات انقطعت من بعدها فلم تفلح كل المحاولات فى إعادتها إلى مسارها.. إلا هذه المرة الأخيرة التى لابد أن لها خلفياتها وراء الستار.

ومن خلال التفاصيل المنشورة للعودة نفهم أن هناك إرادة سياسية لدى الجانبين فى استئناف ما كان بينهما، ونفهم أن الطرف الصينى لا تتوقف مهمته عند حدود استضافة جولة العودة على أرضه لخمسة أيام، ولكن مهمته تصل إلى حد ضمان نجاح ما بعد عودة العلاقات.. وإذا كان الطرف المستضيف قد نجح فيما لم تنجح فيه كل المحاولات السابقة، فالغالب أنه سينجح فى توفير ما يضمن إنجاح العودة.

لكننا نظل أمام تساؤلات باحثة عن إجابات فى الموضوع، ومنها على سبيل المثال موقع البرنامج النووى الايرانى على خريطة ما بعد العودة بين الطرفين.. إننى أطرح هذا التساؤل وأمامى ما قاله محمد إسلامى، مدير المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، فى نفس يوم الإعلان عن عودة العلاقات.. قال إسلامى لوكالة تسنيم التابعة للحرس الثورى الإيرانى: إن الغرب قد قبل بإيران دولة نووية.

ولم يتوقف محمد إسلامى عند هذا الحد لكنه أضاف: إن خيار الغرب الوحيد فى التعامل مع إيران هو الدبلوماسية.. وكما ترى، فالأهم من مضمون ما قاله الرجل هو توقيته، لأننا لا نتصور أن يكون مدير المنظمة الإيرانية لم يكن يعرف، وهو يسوق لنا هذا الكلام، أن بلاده كانت توقع فى أثناء كلامه قرار إعادة العلاقات مع المملكة!.. لا نتصور.. ويحتاج حديثه بالتالى إلى شرح وإلى تفسير.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الخبر الأهم عن الخبر الأهم



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon