حق جمال قطب
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حق جمال قطب

حق جمال قطب

 لبنان اليوم -

حق جمال قطب

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

الذين كتبوا كلمات فى وداع الفنان حلمى التونى ذكروا أنه رسم أغلفة روايات نجيب محفوظ، وأن روايات أديب نوبل اشتهرت بخطوط التونى على أغلفتها، وأن الروايات قد ذاعت بين الناس بما جرت به ريشة الرجل.

والحقيقة أن هذا الكلام يقول نصف الحقيقة لا الحقيقة كلها لأن روايات محفوظ اشتهرت بخطوط الفنان جمال قطب لا حلمى التونى.. وليس هذا تقليلًا من شأن التونى طبعًا ولا من قيمته العالية.

كل روايات نجيب محفوظ صدرت فى طبعاتها الأولى عن مكتبة مصر لصاحبها سعيد جودة السحار فى الفجالة، وكلها كانت تتزين برسومات جمال قطب، الذى برع فى التعبير عما فى داخل كل رواية، والذى لم يرسم أغلفتها وحدها، وإنما أضاف لوحات داخلية ضاعفت من متعة القراءة.

ولو أن أحدًا عاد إلى ملحمة «الحرافيش» أو رواية «الطريق» أو المجموعة القصصية «دنيا الله» أو رواية

«ميرامار» أو المجموعة القصصية «بيت سيئ السمعة».. أو.. أو.. إلى آخر قائمة أعمال أديب نوبل الطويلة، فسوف يجد اسم جمال قطب على كل غلاف، وسوف يجده وكأنه علامة مُسجلة على كل كتاب.. ولو أنت رجعت إلى الحرافيش مثلًا، فسوف تدهشك هذه القدرة عنده على تصوير أحداثها بالريشة تجرى بين أصابعه، فكأنه هو الذى كتبها لا نجيب محفوظ، أو كأنه فهمها على النحو الذى أراده صاحبها تمامًا.

لقد عرفت «قطب»، وزرته فى بيته، وجالسته وهو يصطاد السمك على شاطئ النيل، وأجريت معه حوارًا تليفزيونيًّا، وسمعت منه، وسألته.. وفى كل المرات وجدته فنانًا ذا أصابع ساحرة، ووجدته قادرًا على أن يستوعب أحداث الرواية أو المجموعة القصصية كاملة، ووجدته ماهرًا فى استشفاف المعنى الذى يريده نجيب محفوظ من وراء كل عمل جرى به القلم.

وفى سنوات قطب الأخيرة كانت مكتبة مصر قد تعاونت معه فى إصدار موسوعة «أعلام الفكر العربى» من عدة مجلدات، وكان يصور كل شخصية ضمتها الموسوعة فى لوحة نابضة بالحياة، وكان يضع أمامه صورة فوتوغرافية للشخصية التى يبدأ فى رسمها، أو يتخيلها إذا كانت من زمن قديم لم يعرف التصوير الفوتوغرافى. وفى الحالتين كنت تراه، وقد استخلص روح الشخصية، فرسمها قبل أن ينقل ملامح وجهها أو معالم شكلها.

حلمى التونى رسم الطبعات الجديدة من أعمال محفوظ، ولكن الطبعات القديمة كلها كانت من إبداع جمال قطب، وكانت هى التى نشأ عليها القراء فى المحروسة وخارجها، وكانت هى أيضًا التى دامت لأن الانطباع الأول يدوم.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حق جمال قطب حق جمال قطب



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon