الرئيس القوي ما بين الثنائية والرباعية

"الرئيس القوي" ما بين "الثنائية" و"الرباعية"!؟

"الرئيس القوي" ما بين "الثنائية" و"الرباعية"!؟

 لبنان اليوم -

الرئيس القوي ما بين الثنائية والرباعية

جورج شاهين
بقلم : جورج شاهين

بعدما عبرت المهلة التي حدّدها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لتوليد الحكومة، توجّهت الانظار الى باريس لمعرفة ردّات الفعل السلبية لديبلوماسيتها التي عبّرت عن استيائها من إداء اللبنانيين. وفيما لم تسمِّ فرنسا بعد الطرف المعرقل، يتفنن اللبنانيون في تفسير مبادرتها. وعليه هل سيكون «الرئيس القوي» قادراً على فك الرموز مما هو قائم بين «الرباعية السنّية» و»الثنائية الشيعية»؟!

يعتقد بعض اللبنانيين من مسؤولين وبسطاء، انّ الادارة الفرنسية ومنذ الاول من ايلول الجاري تاريخ اعلان «المبادرة الفرنسية» الخاصة بلبنان، قد جمّدت نشاطاتها في الداخل والخارج، في انتظار تشكيل الحكومة اللبنانية والإطمئنان الى سلامة تطبيق المراحل اللاحقة التي قالت بها من ألفها الاقتصادية والنقدية وإعادة اعمار ما خلّفه انفجار المرفأ، الى يائها الإدارية وبناء الأجهزة الضامنة لمكافحة الفساد.

ولذلك، يصعب اقناع بعض اللبنانيين بتغيير نظرتهم الى هذه المبادرة وقراءة اسبابها الموجبة والدوافع التي قادت اليها، من دون ان يتجاهل احد انّها طُرحت قبل انفجار المرفأ والنكبة التي حلّت بالعاصمة ومرفئها، وقبل ان تُطلق واشنطن لائحتها الجديدة بالعقوبات التي طاولت كيانات وشخصيات لبنانية ومن مختلف القارات، من ايران والصين وكوريا الشمالية وفنزويلا ودول اخرى. ولكن ما حصل في 4 آب شكّل دافعاً للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى قيادة المغامرة الجديدة شخصياً، بغية اعطائها الزخم الذي تستحقه، نتيجة ما بلغته الأزمة من ابعاد مختلفة رفعت من نسبة القلق على مصير البلاد ومؤسساتها الدستورية، توصلاً الى اعلان لبنان دولة فاشلة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس القوي ما بين الثنائية والرباعية الرئيس القوي ما بين الثنائية والرباعية



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon