آخر «خرطوشة» فرنسية بـ «بندقية أميركية»
وزارة الخارجية الهولندية تستدعي السفير الإسرائيلي في لاهاي لمناقشة الوضع المتدهور في قطاع غزة نتنياهو يؤكد أن إسرائيل عازمة على القضاء على حماس وملتزمة بإعادة جميع الأسرى رجب طيب أردوغان يتهم المعارضة التركية بالوقوف أمام تحقيقات فساد إمام أوغلو تركيا تنفي التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء آلية لمنع الاشتباك بين الجانبين في سوريا منظمة الصحة العالمية تؤكد أن 90% من الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يعانين سوء تغذية وزارة الصحة اللبنانية تعلن عن مقتل سوريين في غارة إسرائيلية على طريق الدردارة الخيام جنوبي البلاد الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بالتحقيق في قتل إسرائيل لمسعفين في غزة ساوثهامبتون الإنجليزي يفسخ عقد مدربه الكرواتي إيفان يوريتش عقب تأكد هبوط الفريق إلىإلى "التشامبيونشيب" ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 211 شهيداً صحفياً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع نقابة الصحفيين الفلسطينية تدين مذبحة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
وزارة الخارجية الهولندية تستدعي السفير الإسرائيلي في لاهاي لمناقشة الوضع المتدهور في قطاع غزة نتنياهو يؤكد أن إسرائيل عازمة على القضاء على حماس وملتزمة بإعادة جميع الأسرى رجب طيب أردوغان يتهم المعارضة التركية بالوقوف أمام تحقيقات فساد إمام أوغلو تركيا تنفي التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء آلية لمنع الاشتباك بين الجانبين في سوريا منظمة الصحة العالمية تؤكد أن 90% من الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يعانين سوء تغذية وزارة الصحة اللبنانية تعلن عن مقتل سوريين في غارة إسرائيلية على طريق الدردارة الخيام جنوبي البلاد الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بالتحقيق في قتل إسرائيل لمسعفين في غزة ساوثهامبتون الإنجليزي يفسخ عقد مدربه الكرواتي إيفان يوريتش عقب تأكد هبوط الفريق إلىإلى "التشامبيونشيب" ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 211 شهيداً صحفياً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع نقابة الصحفيين الفلسطينية تدين مذبحة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
أخر الأخبار

آخر «خرطوشة» فرنسية بـ «بندقية أميركية»؟!

آخر «خرطوشة» فرنسية بـ «بندقية أميركية»؟!

 لبنان اليوم -

آخر «خرطوشة» فرنسية بـ «بندقية أميركية»

جورج شاهين
بقلم : جورج شاهين

تترقب الاوساط السياسية والديبلوماسية بشوق، عودة الرئيس سعد الحريري من جولته الخارجية، التي بدأت بالقاهرة ولم يُعرف اين ستنتهي، بعد التكهنات بأنّها ستشمل باريس وربما ابو ظبي. فالرهان على نتائج الزيارة مردّه الى ما تبلّغته مراجع معنية بحجم التفويض الاميركي للفرنسيين، لاستعادة مبادرتهم زخمها، من أجل فكفكة رموز الأزمة ومدخلها تشكيل الحكومة المنتظرة. وعليه، كيف تمّ التوصل الى هذه المعادلة؟ وما هي حظوظها؟

يسعى المراقبون بجهد الى التثبت من سلسلة اشارات سياسية وديبلوماسية، لفهم حجم التفاهم الاميركي - الفرنسي الذي تمّ التوصل اليه بين القطبين حيال الوضع في لبنان والمنطقة. ففي الاعتقاد السائد، انّ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون نجح في بناء تفاهم مع الإدارة الاميركية الجديدة، منذ دخول الرئيس الاميركي الجديد جو بايدن الى البيت الابيض. فالمهمة لم تكن صعبة على ماكرون وبايدن، وهما اللذان اتفقا في الإتصال المطول بينهما، على إيكال المهمة بتفاصيلها العملية والدقيقة، الى كلٍ من الصديقين وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان ونظيره الاميركي انتوني بلينكن، باعتبارهما الثنائي الذي يعد من خلال علاقتهما المميزة، بإمكان إنجاز تفاهمات مشتركة حول الكثير من الملفات الدولية ومنها الوضع في لبنان.

وبناءً على هذه المعلومة، توسّعت المراجع السياسية والديبلوماسية في تحليلها، سعياً الى سبر أغوار العلاقة وما يمكن ان ترشد اليه على مستوى الملف اللبناني. ففي قناعة الباحثين عمّا يثبت حجم التفاهم بشأن اوضاعنا، انّ هناك فوارق في النظرتين الفرنسية والاميركية الى بعض الملفات الكبرى، وهو ما يعيق التفاهم بشكل شبه شامل. ولذلك، فقد توقفت هذه المراجع امام مؤشرات عدة توحي بأنّ التفاهم بشأن لبنان بات متقدّماً على ما عداه من القضايا. وابرزها:

- الإتصال الفوري الذي اجراه الرئيس الفرنسي بالرئيس ميشال عون بعد اقل من 72 ساعة على اتصاله بالرئيس بايدن، وتناوله موضوع تأليف الحكومة في لبنان، ومعه مجموعة الملفات الخلافية العالقة، معتبراً انّ تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن يشكّل معبراً اجبارياً، هو الأقصر للولوج الى باقي المشاكل الاقتصادية والنقدية، وما يحتاجه لبنان من مساعدات، في اعقاب التفاهم مع صندوق النقد الدولي والدول والمؤسسات المانحة.

- البيان المشترك الذي اصدره الوزيران لودريان وبلينكن في الذكرى النصف سنوية لتفجير المرفأ في 4 آب، وتأكيدهما انّ بلديهما «مستمران بدعمهما الكامل الذي لا لُبس فيه للشعب اللبناني، وتشديدهما على الضرورة الملحّة لتشكيل حكومة ذات صدقية في لبنان وفعّالة، وتمهيد الطريق لتنفيذ الإصلاحات اللازمة وفقًا لتطلعات اللبنانيين. وانّهما سيواصلان كما فعلا منذ الانفجار، لتوفر دعم طويل الأجل للبنان، بما في ذلك مع الأمم المتحدة وشركائنا والمجتمع المدني اللبناني في مؤتمري الدعم في 9 آب و 2 كانون الاول الماضي، لتقديم المساعدة العاجلة للشعب اللبناني في مجالات الصحة، التعليم والإسكان والدعم الغذائي». هذا عدا عن تأكيدهما بأنّهما ينتظران «نتائج سريعة في التحقيق في أسباب الانفجار». ووجوب «سير العدالة في لبنان بشفافية بعيدًا من أي تدخّل سياسي».

- إجماع الإدارتين الاميركية والفرنسية على إدانة جريمة اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم، وإصرارهما على ضرورة تجنّب اعمال العنف. وظهر جلياً، انّهما استخدما العبارات عينها لإدانة الجريمة، وهو ما يؤكّد انّه وبالرغم من صدور بيانين منفصلين، فإنّهما يلتقيان على القراءة عينها لظروف الازمة اللبنانية وتفاعلاتها، بوجود نظرة واحدة لخريطة الطريق المؤدية الى خطة التعافي في لبنان، رغم توغل الوزير الاميركي في بيانه الى ادق التفاصيل بما يتصل بالجريمة، متناولاً مسؤوليات القيادات اللبنانية والمؤسسات الامنية والقضائية، توصلاً الى اعتقال المنفذين ومحاكمتهم، وهو ما لم تذهب اليه المواقف الفرنسية.

وإلى الحديث الذي تردّد قبل ساعات قليلة عن زيارة لموفد رئاسي فرنسي خاص الى بيروت، بانتظار فتح المطارات الفرنسية باتجاه لبنان والمنطقة، بعد لقاءات الرئيس الحريري في باريس، فقد تعدّدت المؤشرات التي توحي بتقدّم كبير في توحيد النظرتين الاميركية والفرنسية تجاه الأزمة في لبنان. فالتشكيك باحتمال ان لا تكون الدولتان قد توصلتا الى نظرة مشتركة شاملة ما زال قائماً. ولكن التمادي في قراءة العكس يبدو صعباً للغاية. ومردّ هذا التشكيك، انّ هناك اطرافاً أخرى يمكن ان تعاكس هذا التفاهم المشترك، وهو ما تنبّه اليه الرئيس الفرنسي في قراءته للوضع.

ولذلك، فقد اعطى المشكّكون مهلة لأنفسهم للتثبت من حجم التفاهم المفيد للبنان، فدعوا الى التروي الى حين قيام الرئيس الفرنسي بالزيارة المعلن عنها قبل نهاية الشهر الجاري الى المملكة العربية السعودية، تزامناً مع رواية ديبلوماسية تتحدث عن توجّه موفدين فرنسيين الى إيران لاستكشاف حجم استعداداتها للتجاوب مع الشروط الاميركية الجديدة، من اجل احياء المفاوضات بين واشنطن وطهران حول الملف النووي والصواريخ البعيدة المدى، والتي من المحتمل تزويدها برؤوس نووية.

وان كان الامل قوياً بإمكان اطلاق هذه المفاوضات، فإنّ اعلان باريس عن استعدادها للعب دور الوسيط بين طهران وواشنطن، في ظلّ رضى اميركي، فإنّ القراءات الديبلوماسية ترى انّ ما هو مطلوب من ايران في لبنان اسرع مما هو مطلوب منها في اي ملف آخر، ومنها الملف النووي. ولذلك سيكون عليها التخفيف من شروطها على الساحة اللبنانية كبادرة حسن نية تستبق اي حديث عن المفاوضات الأخرى، كما بالنسبة الى ضرورة لجم طموحاتها الاقليمية في الشرق الاوسط والخليج العربي وتحديداً ما بين مضيقي المندب وهرمز.

وبناءً على ما تقدّم، فإنّ اي خطة متقدّمة تقرّب وجهات النظر بشأن الملف اللبناني، ستكون ميدان التجربة الأولى للاستراتيجيات الأميركية والايرانية والفرنسية في المنطقة، وهو امر لن يطول انتظاره. وعليه سيكون شباط الجاري مهلة كافية ليكون الشهر الفاصل بين مرحلتين، الاولى تتصل بتحقيق النجاح المرغوب فيه في لبنان ليكون نموذجاً يمكن الاعتماد عليه في قراءة المرحلة المقبلة الأكثر شمولاً، وصولاً الى الملف النووي.

وختاماً، تدعو المراجع السياسية والديبلوماسية الى فهم اهمية ما يجري من اتصالات عاجلة لفكفكة العِقَد اللبنانية واحدة بعد أخرى، تمهيداً لوضع مجموعة الازمات على سكة الحل. وهو ما يستدعي تجاوب اللبنانيين مع ما هو مطلوب منهم. مع الامل بأن يكون اللبنانيون على استعداد للقيام بأقل ما هو مطلوب منهم في اسرع وقت ممكن، تسهيلاً للمساعي المبذولة في الخارج. فما هو ملقى من مسؤوليات على عاتقهم قلّص هامش المناورة والتذاكي على المبادرة الفرنسية التي باتت تحظى بغطاء اميركي فاعل ومؤثر بطريقة مباشرة لا لُبس فيه هذه المرة. ولذلك، فإنّ الحديث عن «خرطوشة» فرنسية بـ «بندقية اميركية» بات امراً منطقياً. ليبقى في الافق سؤال آخر مطروح، ولن يطول الجواب المنتظر عليه. فهل ستكون»الطلقة الاخيرة»؟!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر «خرطوشة» فرنسية بـ «بندقية أميركية» آخر «خرطوشة» فرنسية بـ «بندقية أميركية»



GMT 19:34 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان!

GMT 11:05 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ريفييرا غزة!

GMT 19:57 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

من «الست» إلى «بوب ديلان» كيف نروى الحكاية؟

GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 19:29 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الكتب الأكثر مبيعًا

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 13:52 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

خبير بريطاني يعلن عن اكتشاف "خنافس غامضة" عمرها 4000 عام

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى

GMT 21:41 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

تسريحات شعر قصير للعروس في 2022

GMT 23:54 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

المغربي حمد الله يفوز بجائزة الأفضل في شهر آذار
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon