كتاب مفتوح الى فخامة الرئيس ايمانويل ماكرون
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

كتاب مفتوح الى فخامة الرئيس ايمانويل ماكرون

كتاب مفتوح الى فخامة الرئيس ايمانويل ماكرون

 لبنان اليوم -

كتاب مفتوح الى فخامة الرئيس ايمانويل ماكرون

فادي عبود
بقلم : فادي عبود

نتابع تصريحاتكم ومبادراتكم في سبيل مساعدة لبنان في الخروج من أزمته الحادّة، ونقدّر جداً موقفكم، اذ أنّه وعلى رغم من اننا خيبنّاكم وأحبطنا المبادرة الأولى، إلاّ انكم لم تقرّروا التخلّي عن لبنان وتركنا نتخبّط في مصائبنا، بل على العكس صمّمتم على البقاء لمساعدة لبنان واللبنانيين.

نحن نؤمن بأهمية الدور الفرنسي في لبنان، وهو دور معتدل، حضاري ومنفتح، كذلك نؤمن أنكم تحرصون على مصلحة لبنان وشعبه، فقد ساعدت فرنسا لبنان وبقية دول المنطقة تاريخياً وما زالت، فتاريخها معروف باحترام حقوق الإنسان وتكريس أسس الديموقراطية، ومجدّداً تملك فرنسا اليوم فرصة تاريخية لتلعب دوراً أكثر وضوحاً وأكثر تأثيراً وفاعلية من ذي قبل، فتكون الوسيط الذي يجمع التناقضات ويقرّب الاطراف محلياً واقليمياً للوصول الى اتفاقات شاملة تعيد الاستقرار الى المنطقة والى لبنان.

سيدي الرئيس،

إنكم تدركون تماماً أنّ أسباب إنهيارنا المدوّي هو الفساد، وقد ذكرتم ذلك مراراً، كما تعرفون انّ الجميع ينادي بمحاربة الفساد، إلاّ انّ التقدّم في هذا المجال ما زال حتى الساعة غائباً. وقد ذكرتم في وضوح، انّ من دون اصلاحات لن نستطيع تغيير الواقع، ولن نحصل على اي مساعدة دولية، بعد أن فُقدت الثقة بالسلطة الحاكمة.سيدي الرئيس، لا أمل بمحاربة الفساد وباستعادة الثقة من دون شفافية مطلقة وهذا إقتناعنا، اما اذا كان مطلبنا للشفافية المطلقة خاطئاً، فأرجو ارشادنا الى مكمن الخطأ.

والمؤسف، انّ مستوى الشفافية في لبنان منعدم، وسيزداد الواقع سوءاً بسبب القانون الحالي، وهو قانون مشّوه يوهم بالشفافية، أي قانون الحق في الوصول الى المعلومات.

انطلاقاً من ذلك، إنّ افضل مساعدة يمكن ان تقدّموها، سيدى الرئيس، الى لبنان واللبنانيين، هو ان تفرضوا على الزعماء اللبنانيين والقوى السياسية الموجودة، أن يقرّوا وينفّذوا قانون الشفافية المطلقة والبيانات المفتوحة. واختصر هذا القانون بإيجاز: عندما يُطبّق هذا القانون، يُصبح بمتناول كل شخص ان يدخل الى دفاتر وبيانات كل وزارة وادارة عامة، ويعرف كيف يدخل كل قرش وكيف يُصرف.

في ظلّ هذا القانون يصبح الهدر والسرقة وغيرهما من أشكال الفساد اصعب بكثير، وبواسطته سنكتشف كيف نستطيع إصلاح الوزارات والمؤسسات العامة المختلفة وتغيير الإجراءات الادارية التي تؤخّر تنافسية لبنان ونموه.

نناشدكم إقرار هذا المطلب، لإدراكنا انكم تملكون الفرصة التاريخية اليوم من خلال موقعكم، لفرض هذا القانون على الجميع، ومن خلال التجاوب مع مطلبكم تستطيعون ان تكتشفوا من يريد الإصلاح في لبنان ومن يرفضه.

لا ترضوا ان يحظى لبنان بأي مساعدات وقروض جديدة ما لم يتمّ تطبيق هذا القانون جدياً، لأننا مؤمنون انّ لبنان بلد غني تمّ نهبه على مدى سنوات. أعطنا سيدي الرئيس اداة الشفافية لنوقف مسلسل النهب والفساد في وطننا.

ونكرّر، كما في كل مرّة، اذا كان مطلب الشفافية خاطئاً وغير مقبول، نتمنى سيدي الرئيس ان يشرحوا لكم أين الخطأ في اعتماد الشفافية، وأن تحصلوا على أجوبة واضحة حول أسباب رفض إقرار الشفافية المطلقة في لبنان.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب مفتوح الى فخامة الرئيس ايمانويل ماكرون كتاب مفتوح الى فخامة الرئيس ايمانويل ماكرون



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon