القفز من العمارة
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

القفز من العمارة

القفز من العمارة

 لبنان اليوم -

القفز من العمارة

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

تجتهد زميلة عزيزة في كتابات ثقافية مثيرة للاهتمام والتقدير معاً، وأحياناً للنقاش أيضاً، الذي لا يناقش في هذه الاجتهادات -وأحرص على التعبير كي لا أقلّل من أهمية ذوقها الأدبي، ومخزونها الثقافي- هو رؤيتها الشاعرية الشفافة «لأبطالها»، أي عناوينها، سواءً كانوا عرباً أو من آداب أخرى.

من قبيل هذا التقدير، أحب أن أُبدي ملاحظة على مقال أخير لها عن موضوع مألوف يعود إليه النقاد على الدوام، وهو المؤلف ذو العمل الواحد، أي الذي يضع كتاباً واحداً يبلغ شهرة تاريخية ويكتفي به، أو تأتي أعماله الأخرى ضعيفة لا يشعر بها أحد. وأعطت أمثالاً عدة على الظاهرة، منها فلاديمير نابوكوف، مؤلف «لوليتا».

وفي عودة الناقدة إلى المؤلف غير مرة تقول: إن اسم نابوكوف ارتبط بالنجاح الساحق الذي حقّقه كتاب «لوليتا»، ومن بعدُ زال الاهتمام به.

ربما لم يكن هذا الكلام دقيقاً، فالرجل يصف نفسه بالقول: «أنا كاتب أميركي وُلد في روسيا، ونشأ في بريطانيا، ودرس الأدب الفرنسي، وعاش 15 عاماً في ألمانيا». قال هذا الكلام لأنه وُصف «بالمؤلف الأكثر كوزموبوليتيا في التاريخ»، وظل حتى وفاته أحد أكثر الأسماء لمعاناً وتأثيراً في الحياة الأكاديمية، وفي هذا النطاق لا يمكن وضعه على لائحة واحدة مع مؤلّفي «الكتاب الوحيد»، مثل مارغريت ميتشل «ذهب مع الريح»، وإميلي برونتي «مرتفعات وذرينغ»، وبوريس باسترناك «دكتور جيفاغو»، ورالف إليسون «الرجل غير المرئي»... إلخ.

ومن العرب أعطت الناقدة أمثلة عدة، بينها يحيى حقي و«قنديل أم هاشم»، وأعتقد أن علينا أن نضيف في الأدب العربي الحديث «عمارة يعقوبيان» وعلاء الأسواني.

بعد تلك الرواية الباهرة ونجاحها الأدبي والتجاري الذي كاد يوازي انتشار نجيب محفوظ، أصدر الأسواني ثلاثة أعمال روائية استُقبِلت ببرودة، وربما كان السبب الأساسي في ذلك أنه كتب كل شيء على غرار «العمارة».

والتكرار عدوّ الإبداع، وأعتقد أن المؤثر الآخر كان دور الأسواني في القدرة التي أخرجته من صورة الأديب المتكرّس لعمله، كما في حال محفوظ ويوسف إدريس أو توفيق الحكيم.

لا نعرف إلى أين سيذهب الأسواني من هنا؛ هل سيبقى أسير العمارة، أم سوف يقفز فوق سورها؟

بالسلامة دوماً.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القفز من العمارة القفز من العمارة



GMT 18:56 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تحت البحر

GMT 18:53 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 18:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

لا سامح الله من أغلق ملفات الفساد

GMT 18:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

انتصرنا!

GMT 18:46 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكر السياسي سيرورات لا مجرّد نقائض

GMT 18:42 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

«إنت بتفهم في السياسة أكتر من الخواجه؟!»

GMT 18:40 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس ترمب؟!

GMT 18:36 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المواصلات العامة (3)

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon